بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبه لي كيف اتعامل مع أبنتي واحده عمرها 4 سنوات ومطيعه غالبا
وحنونه ولا تريد ان ازعل اما اختها 3 سنوات لا استطيع ان اجعلها تفعل شي
اقولها مره وثنتين وثلاث ويالله احيانا حوالت معهم مرات بالتشجيع بالنجمات واللي تكمل خمس نجمات
لها هديه ومشى الوضع..... الا بالمساعده قليلا ما تساعد
كيف اتصرف معها ما تكون كسوله ولا تعتمد على غيرها
وكيف اجعل علاقتهن ببعض قويه امام الاخرين لان بنتي الكبيره تحب
تتعالى او تهاوش اختها عند الناس احيانا
مع انها تحب الكل
معليش هن صغيرات بس ابغى الاساس يكون قوي



سؤال اخر
عندي اختين الصغرى عمرها 14 بس الا حظها بهذه الفتره جافه جدا مع امي بالفاظها
وكلامها فظ وقوي وترد مع انها لم تكن كذا معها ياليت اعرف ان كان فيه سبب
وكيف التعامل معها ؟؟؟

والاخرى عمرها 18 بس دائم تشك امي انها تترك الصلاة احيانا
ولا تصدقها امي انها صلت فتحدث مشكله انت لا تصدقيني دائما تكذبيني
مع العلم ان شكوك امي اصابت احيانا قليله وامي تقول اشك بها لاني لا ارها تذهب للصلاة واذا سالتها تقول صليت ولم ارها تخرج متوضئه ولا ارى اي علامه تريح قلبي


كيف يكون تصرف امي معهن لتجعلهن اكثر حنان لها وكيف تتعامل مع هذه المشكله بالنسبه لصلاة اختي و امي وانكارها واختي انهارت مره ليه انا لا اصدق؟؟؟

اتمنى منك جزاك الله خير الاجابه على الاسئه من كل جوانبها وان تكون واضحه؟؟

للأسف فلن أستطيع التفصيل في لااجابة لكثرة الأسئلة:
1. بالنسبة لبناتك فتطبيق لوحة النجوم بالشكل الصحيح الذي يشمل كل السلوكيات المطلوبة كفيل بحلها. تطبيقك له لم يكن صحيحاً.
تعلمي ذلك من أخصائية مؤهلة أو من كتاب جيد لأنه يطول شرحه هنا.

بالنسبة لأختك الصغرى فلعل ذلك من سمات هذه المرحلة العمرية (النزق)
أما أختك الكبيرة فلا يمكن هدايتها بالقوة
لذلك نصيحتي لوالدتك أن تتجنب الصدام معهما (البنيتن) لكي تريح أعصابها. ليكن أسلوبها الهداية الإرشادية وليست الهداية القسرية. يكفي أن تذكرهن وتدعو لهن وتسمعهن الكلام الطيب. حتى لو قالت لها البنت أنها قد صلت وهي كاذبة فلتقل الحمد لله الله يوفقك يابنتي. الصلاة يا بنتي عمود الدين وعسانا ما نقابل رب العالمين ما عندنا صلاة.. كيف بيكون حالنا.

وهكذا من الكلام المحبب وليس المنفر.. ذلك كان أسلوب محمد صلى الله عليه وسلم..

والسلام