تستخدم الحلبة في الطهي، واستخدمت تاريخياً كدواء لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم ومرض السكري، وحديثاً تشير الأدلة العلمية إلى آثارها المفيدة للكليتين والكبد. الكلية. أظهرت دراسة علمية عام 2010 الآثار الوقائية للحلبة ضد تلف الكلى، وبينت الدراسة أن تناول الحلبة لمدة 60 يوماً يعيد وظائف الكلى التي تعرضت للتلف بسبب مبيد يسمى سايبرمثرين إلى مستوياتها الطبيعية، ما يؤكد أن الحلبة توفر الحماية من التسمم الناتج عن المبيدات.كذلك تقي الحلبة الكليتين من الحصى، بحسب دراسة أخرى أجريت في مختبر بحوث العلاج بالنباتات عام 2007، حيث أظهرت النتائج أن تناول الحلبة يقلل التكلسات في الكلى، وأنها تعالج الحصى.وكانت دراسة هندية نشرت عام 2001 قد أظهرت أن الحلبة تزيد من مستويات المواد المضادة للأكسدة، وتتسبب الأكسدة في زيادة خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المصابين بمرض الكلى المزمن.الكبد. بينت دراسة أجريت عام 2007 أن للحلبة تأثير إيجابي في إزالة الدهون المتراكمة على الكبد، وعلاج التليف الناتج عن تناول الكحول، خاصة لدى من لديهم تليف مزمن، حيث تساعد الحلبة على زيادة مستويات الإنزيمات المضادة للأكسدة في الكبد.تلعب الحلبة دوراً وقائياً في حماية الكبد من السموم، مثلما تقوم بالدور نفسه مع الكليتين.تسبب الحلبة عادة آثاراً جانبية قليلة، فقد ينتج عن تناولها بعض الغازات المعوية والإسهال الخفيف. وإذا كنت تتناول كميات كبيرة من الحلبة لفترة طويلة مع أدوية السكري يمكنها أن تتسبب في خفض مستويات السكر في الدم. وينصح بتجنب الحلبة وقت الحمل والرضاعة الطبيعية، أو إذا كنت تعاني من حساسية لنباتات مماثلة مثل الفول السوداني. لكن يتم تناول الحلبة لفترة محدودة لتحفيز الأم حديثة الولادة على إدرار الحليب.
خبر عاجل عبر
منقول :*********
الروابط المفضلة