مع قدوم فصل الصيف الحار وتزامن مجيء رمضان مع الصيف تأتي العصائر في مقدمة قائمة الطعام التي يحرص الجميع بلا استثناء على التفنن في تقديمها والتلذذ
بمذاقتها المختلفة
وهناك أنواع مختلفة من العصائر بعضها مفيد وصحى
والآخر يمثل ضرر وزيادة بالوزن لابد من تجنبها لننعم بمشروب صحي مميز
لذلك يجب علينا الانتباه لهذه النقطة فالسوائل مهمة جداً يجب معرفة ان افضل المشروبات لكسر حدة العطش هو الماء ثم الماء وان كان لابد من ادخال بعض المشروبات فلن نجد افضل من العصائر ونقصد العصائر الطبيعية حيث انها تحتوي على مواد مغذية اساسية وطبيعية فالسكر الذي فيها يعتبر طبيعياً ويتعامل معه الجسم بشكل جيد عكس السكر الذي يضاف مباشرة (السكر الابيض) لأنه سوف يساهم في زيادة افراز هرمون الانسولين بشكل كبير لذلك فإنه ينصح بالحد من شرب المشروبات الصناعية لأن السكر المضاف اليها له تأثير سلبي على الجسم وبالتالي قد يساهم في التأثير على سلامة ونشاط البنكرياس وكذلك قد يؤدي الى حدوث السمنة وزيادة الوزن وعموماً فالعصائر الطبيعية «الطازج» والتي يتم تجهيزها في المنزل تحتوي على كميات جيدة من الفيتامينات والمعادن والتي تلعب دوراً في حماية الجسم من المضادات التي تساهم في اكسدة بعض المواد والتي بدورها تسبب مشاكل صحية لا قدر الله، وعموماً فإن العصائر الطبيعية تحتوي على الالياف الغذائية التي تحسن من حركة الامعاء والتصريف وبالتالي تمتاز عن المشروبات الكيميائية والمصنعة، وللاسف الشديد ان هناك اقبالاً شديداً في الصيف وخصوصاً من فئة الاطفال على استهلاك العديد من المشروبات «الصناعية» الملونة والتي بدأت العديد من المحلات التجارية بالاعلان عنها وتسويقها بشكل كبير وللاسف اصبحت هذه المشروبات الملونة أاكثر استهلاكا للاطفال والكبار تشكل بالعديد من هذه المشروبات وبالالوان المختلفة الاحمر، الاصفر، البرتقالي، والتوتي، وغيرها من الالوان
المواد الملونة هي أي مادة تضاف إلى الغذاء ولا تستهلك بذاتها كطعاام ولا تعتبر مكونا أساسيا من مكونات الطعام قد يكون لها قيمة غذائية أو ليس لها أي فائدة غذائية وإضافتها إلى الطعام لها فائدة صنعية مثل التخزين والتغليف والتعبئة والتصنيع والإعداد والشكل العام للمنتج الغذائي حيث تعطي شكلا تحسينيا جذابا.
ونظراً لان بعض المواد الملونة المضافة والمستخدمة في الصناعات الغذائية قد يكون لها آثار جانبية ضارة بصحة المجتمع ذلك سيكون عليها دراسات وأبحاث من لقبل العلماء لمعرفة الضار والنافع من هذه المكونات أو المضافات للأطعمة، وتوضيح حقيقتها للمستهلك وتوضيح المصرح من هذه المواد المضافة ووظيفة كل مادة وتأثيراتها النافعة أو الضارة وتبيان ذلك. يوجد المئات من المواد الملونة في السوق العالمي لم يصرح في أوروبا إلا القليل منها. تغير لون الغذاء أثناء التحضير يعتبر مشكلة تجارية تؤدي إلى كساد المنتجات وخسارة للتجار لذلك فان المصنعين للغذاء يستعملون العديد من المواد سواءً طبيعية او مشيدة لتحسين لون ومنظر ومظهر الطعام والمواد المضافة الملونة تضاف إلى الطعام لأجل:
اعطاء مظهر وشكل جذاب لمادة الطعام
المحافظة على اللون المميز للمادة الغذائية مثل مربى الفراولة يضاف له لون احمر أو الزعفران البودرة يضاف له لون اصفر.
تحسين الجودة للمادة الغذائية
اعطاء تجانس متماثل للطعام حيث يعطي لونا موحدا مما يحسن من مظهر وشكل الطعام.
زيادة في تركيز اللون الطبيعي للمادة الغذائية مثل عصير البرتقال يضاف اللون الأصفر البرتقالي مما يعطي لونا محببا للمستهلك.
عند إضافة ألوان فإننا نحمي المذاق والنكهة للغذاء.
وفي نهاية حديثنا نتمنى لكن صيفا منعشا مليء بالإنتعاش تغلفه الصحة والإرتواء
الروابط المفضلة