
الكسور
هو تفرق اتصال العظم وهو يعرف حسب نوعه وامتداده

أسبابه:
1- نتيجة ارتطام مباشر
2- قوة هارسة
3- حركة فتل مفاجئة
4- تقلص عضلي شديد

رغم أن العظم هو الجزء الذي يصاب أكثر إلا أن البنى الأخرى قد تشتمل أيضاً على الأذية مما يؤدي إلى وذمة في النسج الرخوة ونزف داخل العضلات و المفاصل وخلوع في المفاصل وتمزق أوتار وتأذي أعصاب و تأذي أوعية دموية. وقد تتأذى أعضاء الجسم الأخرى بالقوة التي سببت الكسر .
و هنا تكمن أهمية التعرف إلى الكسور و أنواعها و الطريقة الإسعافية لمعالجتها

أنواع الكسور:
1- الكسر الكامــــــــــــل the complet fracture :
وهو كسر عبر كامل العظم
وهو عادة متبدل , أي تتغير الوضعية الطبيعية لقطع العظم.
2- الكســـــر غير الكامل incomplet fracture:
فيحدث فيه الكسر عبر جزء واحد من المقطع المعترض من العظم
3-الكسر المغلق(البسيط) closed fracture :
لا يترافق مع إصابة بالجلد فوق منطقة الكسر

2- الكسر المفتوح open fracture :
فيترافق بجرح في الجلد أو الأغشية المخاطية يمتد إلى منطقة العظم المكسور

تصنيف الكسور:
الدرجة الأولى : جرح مفتوح نظيف أقل من 1 سم
الدرجة الثانية : جرح أكبر دون أذية نسج رخوة
الدرجة الثالثة :وهي الأشد وفيها أذية نسج رخوة شديدة

هناك أنواع خاصة للكسور:
- كسر الغصن النظير: هو كسر في احد جانبي العظم مع انحناء الجانب الأخر

- الكسر المعتـــــرض : كسر مستقيم عبر العظم
- الكسر المـــــائـــــل : كسر يحدث بزاوية عبر العظم
- الكــــسر الحلزوني : كسر ملتف حول جسم العظم
- الكســــر المتفتت : كسر يتحول فيه العظم إلى قطع صغيرة
- الكسر المنخفض : كسر اندفعت فيه قطع العظم للداخل
- الكسر ألانضغاطي: كسر ينضغط فيه العظم
- الكســـر المرضي : كسر يحدث عبر منطقة مصابة بمرض عظمي (داء باجيت )
- الكسـر ألانقلاعي : انقلاع قطعة من العظم مرتبطة برباط أو وتر
- كســـــر المشاش : كسر عبر المشاش

التظاهرات السريرية :
1- الألم :
يكون مستمر ويزداد إلى أن يتم تثبيت قطع العظم ( تشنج العضلات المرافق للكسر هو ارتكاس طبيعي يثبت الكسر لينقص حركة القطع العظمية).

2- فقدان الوظيفة و الحركة الكاذبة:
بعد الكسر لا يمكن استخدام الطرف وتشاهد حركة غير طبيعية فيه بدل بقائه صلبا كما في الحالة الطبيعية.
3- التشوه:
لا يمكن للطرف أن يعمل بشكل صحيح لان عمل العضلات الصحيح يعتمد على سلامة عظام التي ترتبط بها.
4- قصر الطرف :
في كسور العظام الطويلة يحدث قصر حقيقي في الطرف بسبب تقلص العضلات المرتبطة فوق وتحت الكسر غالبا ما تتراكب القطع لمسافة 2,5 – 5 سم.
5- الفرقعة العظمية :
عند فحص الطرف باليدين يحس الفاحص بفرقعة بسبب احتكاك قطع العظم مع بعضها يمكن الانتباه إلى أن اختبار الفرقعة قد يؤدي إلى زيادة أذية النسج الرخوة
6- التورم الموضعي وتغير لون الجلد :
يحدث نتيجة الرض والنزف الذي يتلو الكسر إلا أن هذه العلامات لا تظهر قبل مضي ساعات أو أيام على الأذية

- يعتمد تشخيص الكسر على الأعراض والعلامات السريرية والصور الشعاعية


التدبير الاسعافي:
بعد الأذية قد يكون المريض بحالة تخليط وغير منتبه إلى وجود الكسر ويحاول السير على الطرف المكسور.
عند الشك بوجود الكسر يجب تثبيت الجزء المكسور مباشرة وقبل أن يتحرك المريض, إذا توجب نقل المريض إلى المركبة أو منها فيجب دعم الطرف فوق موضع الكسر و تحته .
الألم المرافق للكسر شديد ويمكن إنقاصه بمنع حركة القطع العظمية و المفاصل المجاورة للكسر.
يجب جس النبض بعد مكان الأذية للتأكد من عدم اضطراب الدوران ومن أن إرواء النسج كافي.

إذا كان الكسر مفتوح فيجب تغطية الجرح بضماد نظيف للوقاية من تلوث النسج العميقة ويجب ألا تجرى أي محاولة لرد الكسر حتى لو ظهرت إحدى الشظايا العظمية عبر الجرح.


أهداف معالجة الكسور:
1- إعادة قطع الكسر إلى وضعيتها التشريحية ( ردها ).
2- المحافظة على الرد في مكانه إلى أن يتم الترميم ( التثبيت ).
3- تعزيز استعادة الوظيفة الطبيعية وتقوية الجزء المصاب ( التأهيل ).

تعليق