هناك الكثير من الأسباب التي تؤثر على طبيعة نوم الإنسان، ومن بين تلك الأسباب الطعام. فقد سبق لأجدادنا ان أشاروا إلى ذلك بحكمة قديمة تقول "الفطور حسب الملوك والغداء حسب الأمراء". ماذا يعني ذلك؟


لقد أجرى العلماء الكثير من الاختبارات حول تأثير الطعام على نوعية النوم، وتوصلوا إلى بعض الحقائق الطبية، من بينها ان النوم الهادئ يتطلب ان تكون وجبة العشاء خفيفة، وان يجري تناولها قبل ساعتين على الأقل من الذهاب إلى النوم، لأن المعدة الخاوية تقود إلى الشعور بعدم الراحة، والجوع يمكن ان يتسبب في عطل الاستغراق في النوم. ومن بين المأكولات التي تساعد على النوم الهادئ، تلك التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر وفيتامين b والكالسيوم والمغنيزيوم، فتناول السكريات البسيطة من شأنه ان يرفع مستوى النعاس خلال 30 أو 40 دقيقة.

ويمكن ضمان نوعية النوم الإيجابي أيضاً من خلال تناول الفواكه والخضار أو الثمار الأخرى، كالموز والفستق، لأنهما يحتويان على كمية كبيرة من المغنيزيوم. وبالنسبة الى المشروبات، فإن تناول الشاي الأخضر يساعد أيضاً على اجراء عملية الهضم بصورة سهلة، مما يعزز امكانية التمتع بنوم هادئ، وكذلك الحال بالنسبة إلى قدح من الحليب الساخن أو الشاي الأسود المخلوط بالعسل. لكن تناول القهوة يؤدي إلى الأرق وعدم الخلود إلى النوم، لأن القهوة تحتوي على الكافيين، لأنه يعتبر واحداً من أبرز أسباب انعدام النوم الهادئ والمطلوب.

منقووول

بوركتي غاليتي على هذه المعلومات

وأسأل الله أن يشفينا باليسير من النوم ويرزقنا سهراً في طاعتــه