* تحاليل يجب عملها عند التشخيص (أول زيارة للطبيب):
طبعاً بعد الفحص السريري و الذي يشمل البحث عن اية مضاعفات للسكري موجودة عند التشخيص, و قياس ضغط الدم و النبض و الوزن و الطول و فحص الغدة الدرقية أسفل الرقبة و فحص القدمين و مستوى النمو عند الأطفال , يُنصح بعمل الآتي:
مستوى السكر في الدم صائماً FBG.
الهيموجلوبين السكري HBA 1C Glycosylated Haemoglobin, و هو هيموجلوبين متحد مع السكر و موجود في كريات الدم الحمراء , و لأن حياة الكرية الحمراء يصل إلى 120 يوم , إذن قياس الهيموجلوبين السكري يعطينا فكرة عن مدى فاعلية العلاج و السيطرة على السكر في الدم في الثلاثة شهور الماضية.
الدهون Triglycerides , و الكوليسترول Cholesterol في الدم.
وظائف الكلى , مستوى الكرياتينين Creatinine.
تحليل البول مع الزراعة عند وجود دلائل على وجود إلتهاب.
تحليل بول للبحث عن الألبيومين المجهري Urine Microalbumin , و هو بروتين صغير الحجم لا يظهر في تحليل البول العادي , و وجوده يدل على وجود إعتلال الكلى السكري (بدايته).
رسم (تخطيط ) للقلب ECG و خاصة لكبار السن أو وجود أعراض مرض للقلب.
قياس مستوى الهرمون المُحفز للغدة الدرقية Thyroid Stimulating Hormone (TSH) للسكري النوع الأول.
فحص قاع العين Fundoscopy .
و في كل زيارة للطبيب ,يُقاس مستوى السكر في الدم و الوزن و ضغط الدم و تقصي أية أعراض يشتكي منها المريض و تضبيط جرع الدواء حسب الحالة و مناقشة أية تساؤلات عند المريض و التغذية و الرد على أسئلة المعتنين بالمريض إذا كان كبير السن أو صغيراً.
* تحاليل يجب عملها دوريأً كل 6 شهور أو أكثر أو أقل حسب الحالة:
الهيموجلوبين السكري HBA 1C Glycosylated Haemoglobin.
الدهون Triglycerides , و الكوليسترول Cholesterol في الدم.
وظائف الكلى , مستوى الكرياتينين Creatinine.
زراعة للبول .
تحليل بول للبحث عن الألبيومين المجهري Urine Microalbumin .
رسم (تخطيط ) للقلب ECG و خاصة لكبار السن أو وجود أعراض مرض للقلب.
وظائف الغدة الدرقية Thyroid Function test (TFT) .
فحص قاع العين Fundoscopy .
فحص القدمين Foot Examination و منها فحص الدورة الدموية و الأعصاب الطرفية.
أعراض هبوط السكر في الدم:
و من المهم جداً أن يعرف المُصاب بمرض السُكري أعراض هبوط السكر في الدم و ذلك لتفادي فقد الوعي أو السقوط مما يزيد المشكلة بخلق مشاكل أخرى و كذلك خطر هبوط السكر يكمن في أنه لو استمر لفترة طويلة يؤدي إلى تلف في المخ. و أعراض هبوط السكر هي :
التعرق (كثرة العرق).
الرُعاش (رجفة في الجسم).
تسرع دقات القلب.
الشعور بالتوتر و القلق.
الشعور بالجوع.
دوخة (دوار , دُوام).
صداع.
عدم وضوح الرؤية (غشاوة على العين).
قلة الإستيعاب و التخليط.
الإختلاج (نوبة صرع).
فقدان الوعي و السقوط.
فعليه يجب على مريض السكري أن يحمل معه عصير مُحلى أو قطعة حلوى للطوارئ ,
سكري الحمل
ساقف لاتحدث عن سكرى الحمل
بعض السيدات الحوامل قد يصبن بارتفاع السكر في الدم بالرغم من أنهن لم يسبق لهن الإصابة بالسكر قبل الحمل ، ويطلق على هذا النوع من السكري (سكري الحمل) . وسكري الحمل يصيب حوالي (4%) من مجموع النساء الحوامل ، وقد يرجع سبب ارتفاع السكر لدى الحوامل إلى بعض الهونات التي تفرزها المشيمة للحفاظ على تغذية الجنين داخل الرحم . ويحدث هذا الارتفاع عادة بعد الشهر الرابع من بدء الحمل ولذا يحرص الأطباء على عمل فحوصات للسكر بعد شرب مقدار معين من الجلوكوز .
ما تأثير السكرى على الجنين؟
عندما ترتفع نسبة السكر في دم الأم ، يعبر السكر جدار المشيمة وينتقل إلى دم الجنين بينما هرمون الأنسولين لا يستطيع ذلك بسبب كبر حجمه بالمقارنة مع السكر ، وهذا يؤدي إلى ارتفاع السكر في دم الجنين مما يحفز البنكرياس لديه إلى إفراز كميات زائدة من الأنسولين مؤدياً إلى زيادة وزن الجنين وكبر حجمه مما قد يؤدي إلى عسر في الولادة .
وبسبب زيادة إفراز الأنسولين قد يصاب الوليد بعد الولادة مباشرة بانخفاض مستوى السكر في الدم وقد يصاحبه صعوبة في التنفس . وزيادة إفراز الأنسولين لدي الجنين قد تؤدي للإصابة بالسمنة عند الكبر ومن ثم التعرض للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني . لا تحدث عادة تشوهات في الجنين في حالة إصابة الأم بسكري الحمل لأن ارتفاع السكر يحدث بعد انتهاء عملية تشكيل الأعضاء وتكوينها .
العلاج :
تعتبر الحمية الغذائية الصحيحة والتمارين الرياضية المناسبة الخطوة الأولى في العلاج ، وقد تحتاج الحامل لإجراء تحاليل متكررة للدم ، أو قد تحتاج لحقن الأنسولين بشكل منتظم خلال فترة الحمل .
يعود السكر إلى مستواه الطبيعي عادة بعد الولادة ، غير أن السيدة تكون معرضة للإصابة به كرة أخرى في حملها القادم . وفي بعض الأحيان قد يستمر الارتفاع في مستوى السكر بعد الولادة ويتطور إلى سكري من النوع الثاني ولذا لابد من فحص السكر في الدم بعد ستة أسابيع من الولادة ومن ثم بشكل دوري كل سنة إذا كانت النتيجة طبيعية . وعند ملاحظة ارتفاع مستوى السكر في الدم تبداً خطوات العلاج لمرض السكري.
العناية بالقدم مهمه لابعد الحدود
لدى الحديث عن السكري، لا بد من التطرق إلى مشاكل القدم التي تعد من أكثر المشاكل المسببة للعجز عند مرضى السكري، ويلاحظ حدوثها غالبا في متوسطي العمر والمسنين من مرضى السكري..، وقد دلت الاحصاءات أن معدل بتر الأطراف السفلية في السكريين يمكن أن ينقص إلى النصف إذا واظب الطبيب ومساعدوه على ملاحظة حالة قدمي المريض أولا بأول .
ومن أهم العوامل المؤدية إلى زيادة معدل بتر الأطراف السفلية :
- نقص جريان الدم في الأطراف السفلى، بحيث يسد حاجة الاستعمال العادي لكنه غير كاف للقضاء على أي خمج طارىء.
- الاعتلال العصبي، فمرضى السكري يفقدون الشعور بالألم والضغط، وعندئذ قد يتعرض المريض لخدش في جلد القدم بسبب الاحتكاك المستمر الناتج عن حذاء ضيق مثلا، وفي غياب الألم يستمر المريض في السير على جراحه المفتوحة مما يسبب ضغطا على الأنسجة الملوثة، ثم انتشار التلوث إلى الأنسجة والعظام ..، بعد ذلك يشعر المريض بالألم ويلاحظ القيح في قدمه وعلى حذائه .. فيكون البتر هو الحل الذي لا مفر منه .
وللعناية بالأطراف السفلى عامة وبالقدمين خاصة أهمية بالغة، لذا ننصح مرضى السكري بالتزام ما يلي:
- اغسل قدميك يوميا بالماء الفاتر والصابون.
- جففهما جيدا، وخصوصا ما بين الأصابع .
- استعمل جوارب نظيفة، قطنية وغير ضيقة، وبدل جواربك يوميا.
- افحص قدميك كل ليلة قبل النوم .
- القيام بتمارين ونشاط بدني للأطراف السفلى لتحسين الدورة الدموية، وتجنب تعرضها للضربات بشكل مباشر أو غير مباشر.
- الفحص الدوري عند الطبيب مرة واحدة سنويا على الأقلز
- مراجعة الطبيب في حالة وجود ارتفاع حرارة او ألم شديد متواصل أو تقرحات عميقة أو احمرار شديد في الأطراف السفلى.
وتجنب ما يلي:
- لبس الحذاء الضيق .
- المشي حافيا.
- الجلوس بجوار النار أو المدفأة .
- وضع قدميك على قربة ماء ساخن .
- التدخين، لأنه يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية في القدمين.
- الجلوس بوضعية تصالب الرجلين، لأن ذلك يضغط على شرايين الرجلين ويخفف جريان الدم فيهما.
- تقليم أظافرك بعمق .
و نصيحة لكل مريض بالسكرى , شراء الحذاء يكون بعد العصر , لانه انسب وقت لاخذ قياس الرجل الصحيح , فالارجل حينها تكون منتفخة
كلمة اخيرة
مرض السكرى يمكن ان يصبح اخطر من مرض السرطان , لو الواحد مننا اهمله
و اى مرض فى هذه الدنيا يمكن ان يصبح قاتل لو تم اهماله
فاحيانا مرض الانفلونزا يمكن ان يكون مصدر لتهديد حياتنا
صحيح ان لكل منا اجله
لكن على الاقل نعيش حياتنا باقل مضاعفات
نعيشها و نحن مرتاحين
فماذا نخسر لو ادخلنا فى عاداتنا اليومية ,
العناية ليليا باقدامنا والعناية اليومية بنظافتنا
فاذا اتبعنا الحمية الغذائية سنكسب بدرجة اولى صحتنا , و ايضا سنكسب جمالنا و رشاقتنا
و ممارسة الرياضة , ايضا تكسبنا جسم مشدود و جميل
===== كل هذه الاشياء لا بد ان تكون من البديهات فى حياتنا اليومية
لا ان ننظر اليها انها واجب من اجل مرضنا
فاذا نظرنا اليها على اساس واجب فالنفس ستمل و نبتعد عن المواصلة
و نقع فى المضاعفات و نكمل حياتنا و نحن تعساء
أسال الله لكم الصحة و العافية و الحياة السعيدة , المطمئنة
الروابط المفضلة