الصحة العامة والثوم:
للذين يريدون أن يتمعتوا بصحة جيدة وجسم سليم عليهم المحافزة على حيوية قلبهم، حيث أن القلب هو المحرك الرئيسي للجسم ، وأن القلب في حد ذاته عبارة عن عضلة ماصة كابسة تنظم دورة الدم في الجسم، وتتعلق صحة هذه العضلة بنقاوة الدم.
يحافظ الثوم على القلب السليم ويساعدة إذا مرض ، وهو خير علاج له ، وبالفعل في حالات العلاج بالثوم غير المطبوخ ( النيء ) فإن القلب ينال نصيب الاسد من العلاج لأن الثوم ينحل في الدم الكثيف والملوث مما يسهل الدورة الدموية ويساعد أيضاً وبشكل خاص على سلامة الأوردة والشرايين.
كما يعمل على تكاثر خلايا الجسم وتوالدها من حين لآخر، وهي التي تدلنا على انتعاش الجسم.
يشارك الثوم مع الاغذية المناسبة في الحفاظ على الصحة بوضعها السليم ويبقى الجسم معافى ، ويتوقف التأثير الفعال للثوم والقوة العلاجية على الكمية المستعملة والمتناولة ، ولو علمنا بأن ما يحتاجه الفرد سنوياً من الثوم يتراوح بين 4 – 8 كغ لأدركنا بأنه ليس من السهل على المرء تناول كميات كبيرة من الثوم غير المطبوخ ( النيء ) نظراً لما يمتاز به من طعم لاذع وحريف ، مما يؤثر في كميات الثوم المتناولة ويحددها.
لذا كان لابد من التفكير بالوسائل المساعدة والمجدية في تناول الكميات اللازمة ، وخصوصاً الثوم غير المطبوخ ( النيء ).
يسبب الثوم بعد اكله أو تناول جرعات معينة منه وغير مطبوخة ( نيئة ) رائحة كريهة تصدر مع النـفس ( هواء الزفير ) من الفم أو الانف.
تتقزز النفس ويبعد الناس عن أصحاب النفس الكريه ، وقد تتوقف العلاقات الاجتماعية المتبادلة ومظاهر الود والوفاء على التفاهم والمظهر والرائحة وغيرها ، ومن أداب المجتمع احترام الناس والاحتياط بعدم إيذائهم بالرائحة الكريهة.
وتقتضي أداب المجتمع التداوي ومعالجة النفس الكريه وهكذا يمكن الاختلاط بالناس ومعاشرتهم إذا أمكن القضاء على رائحة الثوم الكريهة رغم وجود اناس يأكلون الثوم غير المطبوخ ( النيء ) بمحض ارادتهم يبقى نفسهم طبيعياً ولا تظهر رائحة الثوم لديهم قوية كسائر الناس.
علماً بأنه يمكن رد النفس الكريهة الى واحد على الأقل من الاحتمالات التالية:
التخلص من رائحة الثوم
- الدم الملوث غير النقي.
- الاسنان المنخورة وامراض الفم
- عسر الهضم وتلبك المعدة.
- سوء التغذية ووجبات الطعام والاغذية
- التهاب الجيوب الانفية
- القرحة المعدية والهواء الذي يخرج عن طريق الفم.
- تناول مأكولات معينة
يمكننا التخلص من رائحة الثوم بعد أكله وذلك عن طريق تناول ما يلي:
واكتشف صنف جديد من الثوم في اليابان بدون رائحة ويتميز بمحافظته على الخواض الغذائية والطبية المميزة.
- حبات من القهوة وقرطها أو تناول فنجان من القهوة.
- حبات من الهيل ومضغها جيداً في الفم.
- قليل من الجوز الطازج ( النيء ) ومضغه.
- لبان النعناع وغيره.
- القليل من البقدونس أو الكرفس ومضغه ثم بصقه في الحال، ثم المضمضمة بالماء وعصير الليمون.
- ورقه نشاف بيضاء اللون مضغها ومصها قليلاً ، أو ورقة كتابة بيضاء عادية. ثم رميها والمضمضة والغرغرة بالماء وعصير الليمون.
- مغلي زهور حصا البان والزعتر.
- السواك والاستياك به ( مما له خاصية في سحب الروائح الكريهة).
العماد مصطفى طلاس
الروابط المفضلة