الدوالي
الجميع يعرفونه ويظنون انه من التعب والواحده منا تقول سوف ارفع قدمي اليوم وسوف يختفي ولكن المشلكة اكبر من ذلك بعد البحث وجدت هذه المعلومات حتى نفهم جميعا النساء ما هذا المرض الله يبعده عن الجميع :-
تعتبر دوالي الساقين والجسم من أهم المشاكل التجميلية لدى النساء، وتؤدي إلى اضطرابات صحية مهمة، مثل الألم والاحتقان الوريدي، وعدم تحمل الوقوف والمشي، وأحيانا تؤدي الدوالي إلى تخثر دموي والتهاب أوعية دموية، وفي حالات نادرة يمكن أن تؤدي إلى سدادة خثرية دموية (صمامة) تنطلق إلى القلب الأيمن ومنه إلى الرئتين، حيث يمكن أن يحدث الموت إذا كانت السدادة كبيرة.
سمي المرض بالدوالي نسبة الى الشكل الذي تأخذه الأوعية الدموية، حيث تتعرج وتمتلئ بالدم على شكل «كرمة العنب» وتنتج الدوالي بشكل عام عن قصور أو فشل الصمامات الوريدية التي تقوم بتوجيه الدم من الأسفل إلى الأعلى باتجاه القلب وذلك عكس الجاذبية الأرضية. ووجود الصمامات الطبيعية يمنع عودة الدم إلى الأسفل ويجعله يمر باتجاه واحد، لكن إذا أصابها القصور تفقد الصمامات الوريدية وظيفتها ويحدث الاحتقان الدموي في الأوردة. وقد يسأل الإنسان لماذا لا تحدث الدوالي في الجزء العلوي من الجسم، والجواب بسيط جدا، وهو أن الدم يفرغ من الجزء العلوي عن طريق الجاذبية الأرضية، حيث يبلغ الضغط الوريدي صفرا في حالة الوقوف في أوردة العنق، لذلك لا حاجة لأن تكون هناك صمامات وريدية حتى يعود الدم الى القلب.
تحدث الدوالي بسبب الوقوف الطويل، إن المهن التي تتطلب الجلوس لفترة طويلة، كذلك يمكن ان تحدث بسبب الحمل، وهناك عامل وراثي يساعد على حدوث الدوالي خاصة في الأعمار المتوسطة. وتحدث الدوالي لدى 50% من الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين، وتلعب الشيخوخة والتبدلات الوعائية دورا في ذلك. ويمكن أن تحدث الدوالي الوريدية في مناطق متعددة من الجسم غير الساقين، مثل الدوالي الباسورية (دوالي قناة الشرج) ودوالي المريء، ودوالي أوردة فوق الكبد، وهذه الأنواع من الدوالي تحدث بشكل ثانوي لأمراض أخرى مثل تشمع الكبد وتليفه، وارتفاع الضغط في أوردة الباب الموجودة في البطن... الخ.
على أي حال أكثر أنواع الدوالي شيوعا هي دوالي الساقين والطرف السفلي وبعض الأحيان تحدث دوال متعددة على جدار الجسم تأخذ شكل العنكبوت لذلك دعيت الدوالي العنكبوتية. وكانت المعالجة التقليدية تتضمن استئصال دوالي الساقين جراحيا، وذلك بسحب الوريد الصافن بعد إجراء عدة شقوق صغيرة في الساق، لكن قل الإقبال على هذا النوع من المعالجة حاليا نظرا لبقاء ندبات جلدية بعد الاستئصال، لأنها عملية راضة نوعا ما. وبعدها حاول الأطباء معالجة الدوالي بحقن الأوردة المحتقنة بأدوية مصلبة أي أدوية تؤدي الى تصلب الأوردة وضمورها، حيث تلتصق جدرانها بعضها ببعض وتفقد فعاليتها في تمرير الدم، لذلك يبحث الدم العائد الى القلب عن طريق آخر، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق الأوردة العميقة. هذه الطريقة جيدة، لكن قد تعود الدوالي بعد فترة.
حاليا تتم معالجة الدوالي في عيادات الأطباء من دون الذهاب الى المستشفيات، والطرق الحديثة الشائعة هي معالجة الدوالي عن طريق الليزر، أو عن طريق «الفوتوديرم» أو التخثير الحراري، حيث يتم توجيه نبضات حرارية على المنطقة المطلوب معالجتها تؤدي الى تخثير جدران الأوردة والتصاقها وبالتالي تفقد وظيفتها، لكن حتى الآن لا توجد دراسات طويلة الأمد لمعرفة تأثير الليزر والمعالجة الحرارية في إنهاء الدوالي.
على أي حال يوصي الأطباء المصابين بالدوالي بأخذ قسط من الراحة يوميا والنوم بعد رفع الساقين على وسادة أو اثنتين، كما ينصح بوضع رباط ضاغط على الساقين أثناء فترة النهار، ويجب الابتعاد عن الأعمال التي تحتاج الى وقوف طويل، أو جلوس لفترة طويلة. ويمكن أخذ مسكنات ومميعات دموية لدى الذين يعانون من ألم ومشاكل وريدية خثرية
**تمثل دوالي الساقين مشكلة شائعة بين الجنسين وعند المرأة على وجه الخصوص, ومن الدوالي ما هو أولي وما هو ثانوي, أما الأخير فهو ناتج عادة عن جلطة سابقة في الأوردة العميقة والطرف السفلي، والنوع الأول وهو الأكثر شيوعا فيكون فيه ضعف أولي في جدار الأوعية وصماماتها مما يسبب تمددا واستطالة وتعرجا في الأوردة السطحية، وقد يكون ذلك إلى درجة كبيرة مع ارتجاع في صمامات الأوردة مما يستدعي التدخل الجراحي، وذلك بسبب الإحساس بالثقل أو التورم بالقدمين أو لتفادي المضاعفات مثل الجلطة بالدوالي أو النزيف أو التلون بالجلد والأكزيما والقرحة بالساق.
ويؤكد الدكتور محمد حلمي البتانوني أستاذ الجراحة بقصر العيني أن الجراحة تكون باستئصال هذه الدوالي عن طريق فتحات دقيقة بالطرف السفلي ويتم رتق هذه الفتحات بطريقة تجميلية، وقد تكون الدوالي صغيرة ودقيقة ولكن منتشرة ذات لون أزرق أو بنفسجي وبشكل متفرع أو عنكبوتي مما قد يسبب إزعاجا من مظهرها عند المرأة.
ويتطلب ذلك حقن هذه الدوالي موضعيا في مواضعها المختلفة. ويستعمل الحقن أيضا بعد عمليات الاستئصال الجراحي للدوالي عندما يكون هناك بعض الدوالي الصغيرة المزعجة في شكلها ولم يصلح استئصالها جراحيا لصغرها ودقتها. ويتم الحقن بمحاقين دقيقة السن جدا وبمواد معينة وتركيزات وكميات محسوبة ومناسبة لكل موضع من الدوالي حسب حجمه وعمقه مما ينتج عنه إقفال هذه الأوعية الصغيرة وتليفها والوصول إلى أن تختفي تماما في بعض المواضع أو يتحسن لونها وذلك حسب تضخمها وعمقها، وفي بعض الحالات التي لا يحبذ فيها الحقن مثل مرضى السكر ومعظم حالات الدوالي الثانوية أو الدوالي في المرضي غير اللائقين للتدخل الجراحي.
وينصح د. محمد البتانوني بالعلاج التحفظي وهو ارتداء الشراب الالستيك للطرف السفلي ويراعي في جميع حالات الدوالي بالساقين تقليل الوزن وممارسة تمرينات القدمين وعدم الوقوف أو الجلوس لمدد طويلة متصلة، علما أن هناك بعض الحالات تشكو من الآلام بالقدمين والساقين وأحيانا في كل الطرف السفلي ويصاحبها بعض الدوالي بالساقين، تكون فيها الآلام ليست نتيجة للدوالي لكن لأسباب أخرى مثل تفرطح القدمين الفلات فوت أو التهاب الأعصاب الطرفية نتيجة لمرض السكر والبول السكري أو الالتهاب العظمي المفصلي بالركبتين أو التهاب الأوتار حول الكاحل، وأحيانا ارتفاع حمض البوليك في مرضى النقرص، في هذه الحالات يجب توجيه العناية والعلاج في المقام الأول إلى المرض المسبب حقيقة للآلام وليس التدخل الجراحي للدوالي.
يتبع الله يحمينا جميعا يرجي الحذر دائما وعدم الاستخفاف بالامور فانا قد بدات معي بسبب الحمل والوقوف الطويل في عمل البيت الطويل الذي لا ينتهي
يتبع
مصادر متعددة
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة