~ مِن كِتابِ [ الطِّبِّ النَّبَوِيِّ ] لابن قَيِّم الجَوْزِيَّة ~

- - - - - - - - -

** الرُّعافً **

هو نَزيفُ الأنف .



** العَشَا الَّليليّ **

هو مرضُ ضَعفِ الإبصار ، ويَمنع مِن الرؤية الَّليلة .



** النَّقـرس **

هو مرضٌ يَتَّصِفُ بألمٍ في المفاصِل ، القدم والإبهام خاصة ، ويتأتَّى من زيادة حامِض البَوْلِ في الدم ، ومِمَّا يُسبِّبُه : الإكثارُ مِن أكل اللحوم الحمراء والكَبِد وغيره .



** البواسيـر **

هو مرضٌ يتميَّزُ بتوسُّع في الأوردةِ الكائنةِ تحت الغِشاءِ المُخاطي للمُستقيم وفتحة الشَّرَج ، وقـد تُصابُ البواسيرُ بالاحتقانِ أو الاختناقِ ، مِمَّا يُؤدِّي إلى النزيف ، وقـد تلتهِبُ فتسيلُ صديدًا .



** ناصُـور ( ناسُـور ) **

هو خُرَّاجٌ يتكوَّنُ داخل أنسجةِ الجِسم بسببٍ خارجيّ ، ثم يمتَدُّ بشكلِ قناةٍ أنبوبيَّة ضيِّقة ، حيثُ تجِدُ لها مَخرجًا ، فتنفتِحُ بفُوَّهةٍ جِلدية صغيرة وسط دَرَنةٍ لَحمِيَّة ، إذا ضُغِطَ عليها خرج منها قطرةٌ قيحيَّة ، وأكثرُ النَّواسير شيوعًا هو النَّاسُور حول الشَّرَج .

~ مِن كِتابِ [ الطِّبِّ النَّبَوِيِّ ] لابن قَيِّم الجَوْزِيَّة ~

- - - - - - - - -

** رُقيَةُ القَرْحَةِ والجُرح **

أخرجا في الصحيحين عن عائشة قالت : كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - إذا اشتكى الإنسانُ ، أو كانت به قَرْحَةٌ أو جُرحٌ ، قال بأُصبعه هكذا - ووضع سُفيانُ سبَّابتَه بالأرض ، ثُمَّ رفعها - وقال : (( بِسمِ اللهِ ، تُربةُ أرضِنا ، بِرِيقةِ بعضِنا ، يُشفَى سقيمُنا ، بإذنِ رَبِّنا )) .

ومعنى الحديث : أنْ يأخذَ مِن رِيقِ نَفْسِهِ على أُصبعه السَّبَّابة ، ثُمَّ يضعها على التُّرابِ ، فيَعلُقُ بها منه شئ ، فيمسحُ به على الجُرح ، ويقولُ هذا الكلامَ ، لِمَا فيه مِن بركةِ ذِكرِ اسمِ الله ، وتفويضِ الأمرِ إليه ، والتَّوَكُّلِ عليه ، فينضَمُّ أحدِ العِلاجين إلى الآخَر ، فيَقوَى التأثير .

~ مِن كِتابِ [ الطِّبِّ النَّبَوِيِّ ] لابن قَيِّم الجَوْزِيَّة ~

- - - - - - - - -

** البَهْقُ أو البُهَاقُ ( البَرَص ) **

هو داءٌ يُصيبُ الجِلدَ ، فيقضي على الأجسامِ الصّباغية في بعض أجزاءِ بَشرتِهِ ، حيثُ تظهرُ بشكل بُقَعٍ بيضاء واضِحة للعِيان مُختلفة السّعة ، ورُبَّما تَتَّسِعُ أكثرَ فأكثر ، ويزدادُ عددُها حتى تَعُمَّ مساحاتٍ كبيرةً مِن الجِسم .



** داءُ الثَّعلَب ( ثَعْلَبَة ) **

هو مَرَضٌ جِلديٌّ ، يَتَّصِفُ بسُقوطِ الشّعر في بُقعةٍ صغيرةٍ مِن فَروة الرأس ، أو جِلد الِّلحية ، أو الرقبة ، أو غيرها ، ويظهرُ الجِلدُ بلونٍ أحمر مُحتقِن ، وقد تدومُ الحالةُ فترةً من الزَّمَن ، ثم لا يلبثُ الشعرُ أنْ ينمو لحالِهِ أو بالعِلاج . وسببُ هذا المرضِ غيرُ معلومٍ حتى الآن .

~ مِن كِتابِ [ الطِّبِّ النَّبَوِيِّ ] لابن قَيِّم الجَوْزِيَّة ~

- - - - - - - - -

** الثآليل ( السُّنْط ) **

عبارةٌ عن أورام صغيرة صلبة ، تنتشرُ على ظهر اليدين على وَجهٍ خاصّ ، وسطحُها غالبًا خَشن ، وهِيَ عادةً لا تُسَبِّبُ ألمًا ، وترجِعُ الإصابةُ بها إلى الفيروسات .
البصل بالمِلح يقلعُ الثآليل .



** الجُـذام **

مرضٌ بكتيريٌّ ، يتميَّزُ بحدوثِ أورام وعُقَد في الوجه خاصَّة ، حيثُ تُمحَى أساريرُه ، وتُؤدِّي إلى سقوط شعر الأهداب والحاجبين ، وتآكُل الأغشية المُخاطية في العينين والفَم والأنف ، كما تقعُ الأورامُ في اليدين والقدمين مُسبِّبةً سقوطَ الأصابِع بعضها أو كُلّها ، وحدوث تشوُّهاتٍ أُخرى في الأطرافِ والجِلدِ والأُذُنِ والأنفِ وغيرِها ، وغير ذلك .

~ مِن كِتابِ [ الطِّبِّ النَّبَوِيِّ ] لابن قَيِّم الجَوْزِيَّة ~

- - - - - - - - -

** ثُـوم **

إذا دُقَّ ، وعُمِلَ منه ضُماد على نَهش الحَيَّاتِ ، أو على لَسْعِ العقاربِ ، نفعها ، وجَذَبَ السّمومَ منها .

إذا دُقَّ مع الخل والملح والعسل ، ثم وُضِعَ على الضّرس المُتآكِل ، فتَّتَه وأسقطَه ، وعلى الضّرس الوَّجِع ، سكَّن وَجَعَه .

وإذا طُلِيَ بالعسل على البَهْق نَفَع .



** الحَبَّة السَّوداء ( الشّونيز ) **

إذا دُقَّ ، وعُجِنَ بالعسل ، وشُرِبَ بالماءِ الحَار ، أذابَ الحَصاةَ التي تكونُ في الكُليتين والمَثانة .

إذا سُحِقَ بِخَلٍّ ، وطُلِيَ به البَرَص والبَهْقِ الأسود ، نفعها وأبرأها .



** الفالِج **

هو الشَّلَل النِّصفيّ ، وهو غِياب الحركة كُلِّيًا أو جُزئيًا مِن أحد شِقَّيْ البدن ، ويشمل الطرفَ العُلويّ والسُّفليّ ، ورُبَّما يتبعُ ذلك اللسانُ أيضًا .



** حُلْبَة **

تُحلِّل البَلغم الَّلزِج مِن الصَّدر .

قـد تجلسُ المرأةُ في الماءِ الذي طُبِخَت فيه الحُلْبَة ، فتنتفعُ به مِن وَجَع الرَّحِم العارِض مِن وَرَمٍ فيه .



** الكُزاز **

الرَّعدة مِن شِدَّة البرد .

~ مِن كِتابِ [ الطِّبِ النَبَـويِّ ] لابن قَيِّم الجَوزيَّة ~

-----------

** الجَرَب **

هو مَرَضٌ جِلديٌّ ، يُسبِّبُه نوعٌ مِن الطُفيليات ، حيثُ تحفر أخاديد وأنفاق في بشرة الجِلد ، وتكونُ عادةً في ما بين الأصابع ، وفي انثناءات المفاصِل . ومِن طبيعةِ هذا الطُّفَيْل أنْ يختفيَ نهارًا داخل أنفاقه ، ويظهرَ ليلاً مُسَبِّبًا حَكَّةً شديدة .



** البَرَش **

بياضٌ يظهرُ على أصول الأظافِر .



** النَّمَش والكَلَف **

هو مَرَضٌ جِلديٌّ يُصيبُ الوجهَ بشكلِ نُقَطٍ أو بُقَعٍ حمراءَ أو سمراء داكِنة ، ورُبَّما يُصيبُ الحوامِلَ في أشهُرِ الحَمْلِ الأخيرة . وعادةً ما يَزولُ بعد الوِلادة .

أمَّا أنواعُ الكَلَفِ الأُخرى ، فقد تزولُ بعد فترةٍ وجيزةٍ لِحَالِها ، أو بزوالِ أسبابِها ، أو بالعِلاج .



** المَالِيخوليا **

هو داءٌ عَضَلِيٌّ ونَفْسِيٌّ ، مِن أعراضِه : الكآبة ، وتغلُّب الهَمِّ والحُزن ، والميل إلى التشاؤم ، يكونُ المُصابُ ساهِمًا واجِمًا مُنعزِلاً ، يقومُ بحركاتٍ غيرِ طبيعيةٍ أحيانًا ، ويتكلَّمُ مع نفسه أو مع غيره كلامًا غيرَ مُترابِطٍ وغيرَ معقول ، مِمَّا يدُلُّ على عدمِ السيطرةِ على تفكيره .



** سَلَسُ البَوْل **

هو حالةٌ مَرَضِيَّةٌ تتمثَّلُ في فُقدان السيطرةِ على استمساكِ البول ، فيسيلُ كُلِّيًا أو جُزئيًّا في أىِّ وقتٍ مِن الأوقاتِ ، ويُوجَدُ عند بعض الأطفال ، وعند الشيوخ المُسِنِّين ، وفي أشهُر الحَمْلِ الأخيرة عند النساء ، وفي بعض الأمراض العصبية ؛ كالصَّرَع ، كما ينشأُ عن آفةٍ في عُنُقِ المَثانة .



** للتَّخَلُّصِ مَنَ العَرَق **

وَرَقُ الرَّيْحان إذا دُلِّكَ به البَدَن ، قَطَعَ العَرَق ، ونَشَّفَ الرطوبات الفضلية ، وأذهبَ نَتن الإبط .

وَرَقُ الزيتون يَمنعُ العَرَق .

~ مِن كِتابِ [ الطِّبِ النَبَـويِّ ] لابن قَيِّم الجَوزيَّة ~

-----------

** نُورَة **

النُّورة أصلُها : كَلْس ( جُزآن ) ، وزَرْنِيخ ( جُزء ) ، يُخلَطان بالماء ، ويُتركان في الشمس بقَدْرِ ما تَنضُج ، وتشتَدُّ زُرْقَتُه ، ثُمَّ يُطلَى به ، ويَجلِسُ ساعةً رَيثما يعمل ، ولا يُمَسُّ بماء ، ثُمَّ يُغسَل ، ويُطلَى مكانُها بالحِنَّاء ؛ لإذهابِ نارِيَّتِها .



** نَبَق **

النَّبَقُ : ثَمَرُ شجر السِّدْر .

ينفعُ مِن الإسهال - ويُسكِّنُ الصفراء - ويُولِّدُ بَلغمًا .

وهو بَطئُ الهَضْم .



** اللَّقْوَة **

هو الشَّلَلُ الوَجنيّ ، وتُسَمِّيه العَوامُ ( أبو كَعْب ) ، وهو غيابُ الحركةِ من جميع عضلات جانبٍ واحدٍ من جانبي الوجه ، فيُصبِحُ الوجهُ باتِّجاهٍ مائِل .



** الشَّوْصَة **

وَجَعٌ في البَطن .



** الكَيْمُوس **

الخُلاصةُ الغِذائية .. وجَمْعُها : كيموسات .



** القيفال **

عِرْقٌ في الذِّراع .



** الوَدجَيْن **

مُفردُه ( وَدج ) ؛ وهو عِرْقٌ في العُنُق ينتفِخُ عند الغَضَب .



** البَهَر ( الرَّبْو ) **

هو حالةٌ مَرَضِيَّةٌ ، تَتَّصِفُ بنوباتٍ مِن ضيق التَّنَفُّس ، مع ازديادِ إفرازاتِ الأغشية المُخاطية التَّنَفُّسية .



** الأخدعَيْن **

مُفردُه ( أَخْدَع ) ؛ وهما عِرْقان في صَفْحَتَيْ العُنُق قد خَفيا وبطنا .



** البَاسليق **

عِرْقٌ في الذِّراعِ يُعرَفُ بِعِرْقِ البَدَن .



** الفيل **

هو داءٌ سُمِّيَ بذلك تشبيهًا للرِّجل المُصابة برِجلِ الفيل ، وهو داءٌ يُصيبُ الأطرافَ السُّفليَّة للرجال والنساء ، وتُسَبِّبُه ديدان طُفَيْلِيَّة ، حيثُ تنتقِلُ أجِنَّتُها بواسطةِ لَدْغِ نوعٍ مِنَ البَعوض إلى الدم .



** السُّلاق **

بثرٌ تخرج على أصل اللسان .



** القُلاع **

هو داءٌ يتمَيَّزُ بقُروحٍ صغيرةٍ تستقِرُّ في الغِشاءِ المُبَطِّن للشفتين ، وداخل الفَم عامَّة ، وعلى اللسان .



** النَّفَّاطات **

هى البُثور .



** داءُ البَيْضة **

هو الصُّـداع .

هذه اصبحت موسوعة قيمة وغنية
حماكِ الله
وكثر الله من أمثالك الرااائعين

وفقكِ الله

معلومات رائعه وقيمه بورك فيكي

آمين ، ولكما بالمِثل .