تُعَرَّف السمنة بأنها تلك الحالة الطبية التي تتراكم فيها الدهون الزائدة بالجسم إلى درجةٍ تتسبب معها في وقوع آثارٍ سلبيةٍ على الصحة،

مؤديةً بذلك إلى انخفاض متوسط عمر الفرد المأمول أو إلى وقوع مشاكل صحيةٍ متزايدةٍ.

يحدد مؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس يقابل الوزن بالطول، الأفراد الذين يعانون فرط الوزن (مرحلة ما قبل السمنة) بأنهم الأفراد الذين يكون مؤشر كتلة جسمهم بين 25 كجم/م2و30 كجم/م2،

ويحدد الأفراد الذين يعانون السمنة بأنهم أصحاب مؤشر كتلة الجسم الأكثر من 30 كجم/م2.

ذلك على الرغم من أن القليل من الحالات تحدث في المقام الأول بسبب الجينات، واضطرابات الغدد الصماء، والأدوية، والأمراض النفسية.

ويجب ملاحظة أن الدلائل على أن الأفراد الذين يعانون السمنة يأكلون قليلاً لكنهم يزيدون في الوزن بسبب بطء عمليات الأيض .

ويتمثل العلاج الأول للسمنة في اتباع حميةٍ غذائيةٍ وممارسة التمارين الرياضية. ولتدعيم مثل تلك الأنشطة، أو في حالة خيبة عدم نجاح هذه الخيارات

الحل الأمثل برأي الطب الحديث هو عملية نحت الجسم بالليزر ...

من هم المرشحون الأفضل لنحت الجسم بالليزر ؟

هم الأشخاص الأصحاء بدنياً من كلا الجنسين ، والذين لا يعانون من مشاكل قلبية أو ارتفاع ضغط غير مسيطر عليه.

أيضا الأشخاص بمعظم أعمارهم (18 _ 50 ) سنة هم مرشحون جيدون لهذا الإجراء ،

ولكن الأشخاص ذوي الوزن المفرط أو الرخاوة الشديدة في الجلد "الترهل الشديد" ليسوا في الدرجه الأولى خياراً.

نحت الجسم بالليزر يعمل على إعادة هيكلة ورسم المناطق الشحمية وإزالة المناطق الغير مرغوب فيها نهائياً مع الحفاظ على شد و قساوة الجلد بعد العملية بفضل خاصية تحفيز الكولاجين الناتجة عن الفعل الحراري لليزر

ماهي مخاطر نحت الجسم بالليزر؟
في المرضى الأصحاء فإن التأثيرات الجانبية تكاد تكون معدومة . من المتوقع أن تحدث زيادة في نسبة المخاطر في حالة إجراء نحت الجسم تحت التخدير العام أو إجراء عدة عمليات في آن واحد ،

أو إذا كان المريض أصلاً في حالة مرضية حرجة ، وبخلاف ذلك فلايوجد أي خطر أو تأثير سلبي يذكر

ماهي المناطق التي يمكن معالجتها بالليزر البارد لنحت الجسم ؟
جميع أماكن التوضعات الشحمية وأكثر الأماكن التي يتم نحت الجسم فيها هي الرقبة والوجه والخصر والأرداف والركبتين والذراعين وأيضاً الثدي عند الرجال

يضفي الليزر خاصية شد الجلد، حيث يعمل شعاع الليزر على حل وتحطيم جدار الخلية الشحمية وإذابتها دون أن يمس أي بنية حيوية مجاورة،

وفي نفس الجلسة يعمل الليزر بالفعل الحراري على تحفيز تصنيع الكولاجين في الجلد ممايؤدي إلى شد الجلد بعد الإجراء، الأمر الذي لايمكن الحصول عليه في شفط الشحوم التقليدي.


هل يمكن أن يعود الشحم في المناطق التي تم شفطها ؟
القاعدة أن المناطق التي تم علاجها بالليزر تميل إلى عدم تشكيل تراكمات شحمية مستقبلاً ،

إلا في حالات الزيادة المفرطة بالوزن. ولكن يجب التنوية إلى أن الزيادة في الوزن قد تؤدي إلى تراكم الشحم في أماكن أخرى ،

لذا من المنطقي أن يتفهم المريض أهمية الحفاظ على الوزن وعدم التراخي في حال زيادة الوزن.





المراجع: