مع قدوم فصل الصيف, فصل الحر وأشعة الشمس الحارقة, لن تسلم بشرة الوجه من بعض الأضرار التي تسببها أشعة الشمس القوية, والحر الشديد, والرطوبة العالية في الجو بشكل عام.
وعند اللجوء إلى المستحضرات التي تتخللها غالباً المواد الكيميائية, لن تكون دائماً نتائج استخدامها مضمونة أو أكيدة, وربما تعطي مفعولاً عكسياً إذ لم تتلاءم مع طبيعة وتركيبة البشرة.
لهذا يمكن الاستغناء عن هذه المستحضرات, واللجوء إلى بعض الأقنعة البسيطة العلمية, والتي تتكون من مواد طبيعة ومتوفرة في كل منزل, لمعالجة حروق وأضرار أشعة الشمس على البشرة وبشكل خاص في فصل الصيف.
والماسك الذي يتكون من زيت الزيتون وزيت الكافور هو من أكثر الأقنعة التي تفيد البشرة, وتعالجها أيضاً من أضرار حروق الشمس, وهو يتكون من ملعقة كبيرة من زيت الزيتون, وملعقة كبيرة من الجلسرين, وثمان نقاط من زيت الكافور.
وطريقة صنع القناع تكون بخلط زيت الزيتون مع الجلسرين جيداً, ثم يضاف زيت الكافور للخليط مع التحريك المستمر؛ وبهذا يصبح المزيج جاهزاً لاستخدامه ووضعه على البشرة.
وقد أكد مختصون في الأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلد أن المساحيق المستخدمة للوقاية من الشمس لا تؤمن الحماية اللازمة للبشرة من الإصابة بسرطان الجلد أو التجاعيد المبكرة.
وقال المختصون لا نعتقد أن الناس تدرك أنهم فقط يحصلون على الحماية من جزء من أشعة الطيف، وقالوا إن السعي لحماية البشرة من الإصابة بضربة الشمس، التي توفرها تلك المساحيق، لا تكفي وحدها لتجنب الآثار التي قد تسبب أنواعا مختلفة من سرطان الجلد.
وأكد الباحثون أنه على الرغم من هذا، يجب أن لا نقلل من أثر المساحيق الواقية من أشعة الشمس، والتي يستخدمها من يرتادون للشواطئ وحمامات السباحة، إذ تقوم بتخفيف حدة الأشعة فوق البنفسجية، التي تسبب ضربة الشمس.
إلا أن الحماية من ضربة الشمس تمنح الكثير من الناس إحساسا زائفا بالأمان، قد يبقيهم لفترات طويلة عرضة للشمس الحارقة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
لذا فالأفضل دائما هو استخدام الماسكات الطبيعية حيث توفر الأمان والنتائج الفعالة باذن الله والتكلفة الأقل
الروابط المفضلة