حقن منع الحمل:
تحتوى على تركيز معين من هرمون الاستروجين يكون عال ليكفى ليمنع التبويض للمدة المقررة

هى نوعين على حسب المدة
حقنة تؤخذ كل شهر
او كل 3 شهور
وتؤخذ كحقنة بالعضل

عيوبها:
أول عيب فيها انها تنزل بتركيز عال فى حليب الام وبالتالى تنتقل للرضيع لذلك اول موانع استعمالها هى الرضاعة الطبيعية

آثار مختلفة :
نزيف
حدوث الدورة الشهرية مرتين فى شهر واحد
spotting او نزول نقط من الدم خلال الشهر فى غير أوان الدورة الشهرية
زيادة فى الوزن....
حبوب فى الوجه او الكتفين او مناطق اخرى
عند التوقف عنها لا تستعيد المراة القدرة على التبويض بسرعة ولكن يلزمها من4-6 أشهر لاستعادة كامل خصوبتها وقدرتها على التبويض المنتظم خصوصا اذا استخدمتها بانتظام لفترة

والمفروض على من اخذت هذه الحقنة ان تكون على دراية كاملة بهذه الاعراض لانها أشياء طبيعية ومتوقعة

ونظرا للأعراض الجانبية العديدة للحقن ولحبوب منع الحمل العادية (وليست الجديدة مثل جينيرا ومارفلون وغيرها) فانه تم التغلب عليها عن طريق استخدام حبوب الرضاعة:

حبوب الرضاعة

هذه الحبوب تحتوى على تركيزات منخفضة جدا من الهرمونات تكفى فقط لمنع التبويض بدون اعراض جانبية او على الأقل تقليل فرصة ظهور الأعراض الجانبية بنسبة كبيرة
والاهم أنها تصلح فى حالة الرضاعة الطبيعية ولذلك سميت بهذا الاسم نظرا لأن نسبة نزول الهورمون فى حليب الام صغيرة جدا بدرجة تضمن عدم ايذاء الجنين

وعن طريق استخدامها تضمن الام منع الحمل مع تقليل او اختفاء الاعراض الجانبية المميزة لحبوب منع الحمل التقليدية والتى كان اهمها زيادة الوزن والحبوب

ولكن اهم شئ فى حبوب الرضاعة هذه هو توقيت استخدامها
بمعنى انه يجب ويجب ويجب استخدامها بانتظام شديد جدا كل 24 ساعة فمثلا لو اخذتيها الساعة الخامسة عصرا اليوم يجب أن تأخذيها الخامسة عصرا غدا و أقصى فترة تأخير مسموح بها هى ساعتين فقط
فلو نسيتيها أكثر من هذا أو تأخرت يوم ولم تاخذيها فمعنى هذا حدوث خلل فى تركيز الهورمون فى جسمك وعليك فورا الاتصال بالطبيب ليدلك على ماذا تفعلين والا فاحتمال الحمل وارد حتى لو انتظمتى فى تناولها باقى الشهر

وهذه هى مشكلة حبوب الرضاعة والتى منها جينيرا وهى مسألة التوقيت فان ظبطتى التوقيت فى تناولها فهى ممتازة جدا فى منع الحمل وبدون آثار جانبية تذكر

أما اذا حدث عدم انتظام فى تناولها فاحتمال الحمل وارد جدا