الفشل المتكرر بعد عمليات الحقن المجهري .
هناك العديد من الأسباب المعروفة وغير المعروفة لتكرار فشل عمليه الحقن المجهري .
ونقصد بتكرار الفشل هو ثلاث محاولات فاشلة بعد نقل اجنه جيده النوعية .
أسباب الفشل ثلاثة :
أولا: انخفاض استقباليه بطانة الرحم
والذي قد ينتج من أسباب مختلفة منها :
1. ضعف بطانة الرحم وعدم اكتمال قدرتها على استيعاب الأجنة بعد زرعها داخل الرحم
2. قلة تدفق الدم في الشرايين الرحمية وبطانة الرحم
3. وجود بعض الالتصاقات بداخل الرحم، والتي تؤثر بالسلب على كفاءة بطانة الرحم
4. وجود بعض الأورام الليفية الصغيرة أو اللحميات بالرحم والتي قد يصعب تشخيص وجودها بالموجات الصوتية، قد تؤدى إلى حدوث انقباضات متكررة بالرحم وفشل الالتصاق ببطانة الرحم .
ثانيا: عيوب في نمو الجنين
. والذي ينتج من أسباب مختلفة مثل :
1. زيادة سمك الطبقة الخارجية للجنين
2. عدم نضج الأجنة وإدخالها للرحم بعد فترة قصيرة من الإخصاب قد يؤدى إلى عدم حدوث التفاعل المطلوب بين بطانة الرحم وخلايا الجنين، مما يسبب فشل حدوث الالتصاق.
ثالثا: أسباب متعددة مثل .
1.- وجود خلل بالجهاز المناعي والذي يترتب عليه وجود أجسام مضادة للجنين أو نشاط غير طبيعي لنوع خاص من خلايا الجهاز المناعي، والتي قد تهاجم الجنين في مراحله الأولى وتمنع الالتصاق في بطانة الرحم .
2. - وجود مرض البطانة الرحمية المهاجرة المعروف بالاندوميتريوزس يقلل من انغراس الأجنة ببطانة الرحم، وبالتالي عدم حدوث الحمل بعد إرجاع الأجنة،
3. وجود تمدد في قناة فالوب الذى يوجد في بعض حالات انسداد هذه القناة، ويحتوى هذا التمدد على سائل قد يتدفق من قناة فالوب إلى داخل الرحم، مما يسبب فشل الأجنة في الانغراس ببطانة الرحم .
مما تقدم ندرك أن علاج الفشل المتكرر للتعشيش يحتاج إلى مركز حقن مجهري تتوفر له تقنيات حديثة ومتقدمة مثل الفحص الجيني قبل التعشيش ووسائط خاصة للزرع .
الروابط المفضلة