()
السلام عليكم
()
لقد عرف " الوحم " او ما تشتهي المراة منذ القدم ..
خاصة في المجتمعات العربية .. وكثيرا ما يظهر ذلك خلال الشهور الاولى من الحمل
وهناك من الحوامل من تغالي في مطالبها ورغباتها وعلى الزوج ان يلبي والا اصيبت باضطرابات نفسية
وتظهر على المولود علامة مميزة او " وحمة "
وتتفادى بعض الحوامل الدخول الى المطبخ بحجة انها لا تتحمل رائحة الاكل ..
اما اخريات فتتغير طباعهن ويمكن ان ينفرن من ازواجهن .. ويكرهن بعض ملابسهن المفضلة واكلاتهن المحببة
ويشتهين اكلات او فواكه غير متوفرة .. بل ومنهن من تشتهي اكل الطين مثلا او التراب
***
كلها امور تحدث بالفعل وبشكل متكرر مع كل حمل .. ولكن ماهي حقيقة هذا الامر ! وهل يؤدي فعلا حرمان الحامل
مما تشتهيه الى اضرار بالجنين !
***
ان " الوحمة او تلك العلامة التي تظهر في الجلد " كلمة عامية وليست مصطلحا علميا ..
وهي عبارة عن تغيرات غير طبيعية تظهر في بعض الانسجة اثناء عملية التخليق ...
ويمكن ان تصيب نسيجا ما في جسم الجنين .. فقد يكون لونها احمر عندما تكون نتيجة خلل في تخليق الاوعية
الدموية .. او بنيا فاتحا او اسود عندما تصيب طبقة الجلد من الخارج ..
واحيانا يكثر فيها بعض الشعر " الشامة " وهذه الوحمة لا علاقة لها بالوحم او بما تاكله او تشربه المراة الحامل
واسبابها مستقلة تتعلق بنمو الجنين .. فقد لوحظ ظهور هذه الوحمة رغم تلبية جميع مطالب بعض الحوامل
كما لوحظ غيابها عند الكثير من الحوانل اللائي حرمن من ابسط انواع الاكل .
***
ان الوحم ما هو الا حالة نفسية طبيعية تمر بها اغلب النساء
تكتسبها الحامل من خلال محيطها وما درجت على سماعه ورؤيته ..
وتحرص على اظهاره لجلب النتباه والتفاخر بما ستقدمه لزوجها واهلها وهو " المولود المنتظر "
اما " الوحمة " فقد ربطتها المعتقدات القديمة بالوحم .
..()
الروابط المفضلة