الأمومة هي حلم كل زوجة ولا شك أن إنجاب المولود الأول يعمل على توطيد العلاقة الزوجية، ويحول المنزل إلى أسرة مترابطة.
ولكن المولود الجديد عادة يجلب معه العديد من الأعباء و ألوان الحرمان و القيود للأبوين،والتوثر النفسي للأمّ.
وفي معظم الأحيان يكون التوثر النفسي ناجما عن التغيرات الكميائية و النشاط الهرموني.
ويضاعف الإرهاق البدني و العقلي الذي يفرضه وصول المولود من تأخر انتظام تلك الهرمونات واشتداد حدة الوثر النفسي للأمّ
العناية بالأم بعد الولادة:
- على الأم التي تتعرض لمثل تلك العوامل يمكنها التخفيف من حدتها بالترويح عن النفس و الخروج للنزهة أو زيارة الأحباب
- أما إذا استمرت حالة الاكتئاب و أصبحت تهدد المناخ العائلي فلا بد من أن تعرض نفسها على الطبيب
إن أهم شيئ يتحتم مراعاته بعد الولادة هو تجنب انتقال أي عدوى للقناة التناسلية، والحصول على أكبر قسط من الراحة مع تجنب الآثار الناجمة على خمول النشاط العظلي و الدورة الدموية، و العناية بالثدين و الاهتمام بالحالة البدنية عموما، وواجبات الطعام السليمة.
طريقة الاستلقاء في السرير:
لهذا أهمية كبيرة حيث أنها تساعد على تصفية القناة التناسلية مما بها من إفرازات.
فيجب أن تجلس الأم معتدلة عندما تكون مستيقظة، أما بعد وجبة الغداء فيجب عليها أن تستريح لمدة ساعة ونصف وأن تقضي هذا الوقت وهي مستلقية على صدرها وبطنها وبحيث يستند وجهها ورأسها على وسادة واحدة
النوم و الراحة:
سسرعة العودة للأعمال المنزلية والقلق ليست مستحبة، ويجب تجنبها خلال الأيام الأولى بعد الولادة لأن الرحم حتى اليوم العاشر يكون مايزال متضخما و النشاط العنيف قد يتسبب في بعض المضاعفات كهبوطه أو انقلابه.فلهذا تحتاج المرأة للمزيد من النوم و الراحة.
الروابط المفضلة