هذا المقال قرأته و حكيت لازم تقرأوه عشان تصيرو تحكو مع البيبيات اللي جوا و تترابطو معهم و هما لسا في بطونكم.....
جاء في بحث نشرته مجلة الأم والطفل الإنجليزية أن الجنين يشعر وهو في رحم أمه بكل ما يدور حوله في العالم الخارجي، ففي خلال التسعة أشهر التي يقبع فيها في جوف أمه يمر بمئات التجارب يتعلم خلالها الأصوات ومذاق الأطعمة والأحاسيس وملمس الأشياء.
وبحسب البحث، تبدأ حاسة السمع في النمو عند الجنين بداية من الأسبوع الخامس عشر من الحمل فيسمع صوت تدفق الدم في أوردة الأم وصوت حركة الجهاز الهضمي وصوت دخول الهواء إلى رئتيها وأفضل الأصوات لديه هو صوت ضربات قلبها التي يطمئن لسماعها ويهدأ.
وبعد مرور ستة أشهر يتمكن الجنين من التقاط الأصوات خارج رحم أمه، فلا تتعجبي إذا شعرت بركلة أو حركة مفاجئة كلما سمع جنينك صوتك أو صوت أبيه، وفي الثلث الأخير من الحمل يستطيع الجنين الاستماع جيدا لما يجري في العالم الخارجي فحاولي التحدث أو الغناء إلى طفلك.
ويقضي الجنين تسعة أشهر في ظلام رحم الأم لأن نظره لا يبدأ في النمو إلا بعد الولادة، وفي الأسبوع السابع والعشرين تنفرج جفونه فتفتح وتغلق وتتحرك عيناه استعدادا لاستقبال يوم ميلاده، وقد أظهرت الأبحاث أن الجنين في الأسبوع الثالث والثلاثين يكون قادرا على تمييز اختلاف الضوء في خارج بطن الأم، فيرى خيال الضوء القوي من خلال بطن الأم كما نرى نحن أشعة الشمس القوية من خلال الجفون المغلقة.
وعلى الرغم من أن الطفل لا يأكل وهو في رحم أمه إلا أن حاسة التذوق تنمو عنده بعد ستة أشهر من الحمل فيستطيع التمييز بين الحلو والمالح حيث يتأثر السائل المحيط به بما تتناوله الأم من طعام.
وفي النصف الثاني من فترة الحمل تبدأ حاسة اللمس في النمو فيستخدم الجنين الأشياء المتاحة له مثل أطرافه والحبل السري.
وأغرب ما جاء في المجلة أن الجنين لديه الحاسة السادسة، فيتأثر بالتغيرات المزاجية التي يصاحبها تغيرات كيميائية في جسد الأم أثناء الحمل كما يتأثر بما يحدث لها عند الشعور بالحزن أو الغضب مثل سرعة ضربات قلبها وسرعة تنفسها، وأيضا يتأثر بمشاعرها فعندما تكون سعيدة ينساب إلى جسده الصغير هرمون الاندروفين المعروف بهرمون السعادة ليشعر هو الآخر بالرضا.
الروابط المفضلة