قالت باحثة أميركية إن ممارسة النساء الحوامل للرياضة مفيد لهنّ وللأجنّة وللحدّ من حوادث الموت الفجائي للأطفال في الأسرّة. ووجدت الدراسة التي أعدّتها الباحثة ليندا ماي من جامعة "كنساس سيتي" وعرضتها على مؤتمر علم الأحياء التجريبي الذي عقد مؤخراً في نيو أورليانز بالولايات المتحدة، أن ممارسة الأمهات للتمارين الرياضية خلال فترة الحمل لا يقلل من حوادث الموت الفجائي للأطفال في الاسرّة فقط بل يساعد على تطوّر جهازهم العصبي.
وشملت الدراسة 26 امرأة تتراوح أعمارهنّ ما بين 20 و35 سنة، إذ طلب منهنّ إما ممارسة الرياضية بشكل سريع وقوي جداً أو ركوب الدراجات الهوائية أو الركض لمدة نصف ساعة يومياً ثلاث مرات في الأسبوع.
وقالت ماي لصحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية، إنه من الصعب جداً معرفة الاوقات التي يمكن أن يحدث فيها الموت الفجائي للأطفال في الاسرّة، مضيفة "قد يكون للحالة علاقة بالجهاز العصبي وبالتنفس وأمراض القلب".
بدوره وصف باتريك أوبرايان المتحدث باسم الكلية الملكية لأطباء الامراض النسائية والتوليد، الدراسة بأنها "مثيرة جداً للاهتمام ولكن لا يمكننا التسرّع والاستنتاج بأن لذلك علاقة بالموت الفجائي للاطفال في الاسرّة".
وأضاف أوبرايان "تبيّن لنا من خلال الاطلاع على حالات أطفالٍ في العمر نفسه إنه إذا مارست أمهاتهم الرياضة خلال فترة الحمل فإن ذلك يساعد على تطوّر جهازهم العصبي بشكل أفضل".
وتشير إحصاءات إلى أن حوالي 300 طفل دون الثانية يموتون سنوياً بسبب حوادث الموت الفجائي في الاسرّة، علماً أن هذه الحالة تحصل لواحدٍ من بين كل ألفي طفل تقريباً في بريطانيا.
الروابط المفضلة