ما شاء الله عنك يا أم يوسف، الله يزيدك نشاط
بالنسبة لي كانت ولادتي الأولى أشبه بالإعجاز ما شاء الله.
لم أشعر بأي شيء، في عائلتنا لا يحمى الطلق لدى المرأة، لهذا دائماً نستعمل الطلق الصناعي.
دخلت يوم ولادتي إلى الطبيب لفحص عادي، رغم أنه يوم ولادتي إلا أنني لم يبدو علي أنني سألد يومها.
قلت للطبيب أنني تعبت من الحمل وأريد أن أرتاح بالولادة.
قال لي: إن شئت تعالي اليوم الساعة 4 لتلدي.
طبعاً كانت صدمة لم أتكلم بعدها.
أخبرت زوجي وكان مصدوماً لساعات، فهذا أول طفل لنا بعد تسعة أشهر من الزواج فقط، ولم يكن يتخيل أنه سيأتي الآن، رغم أنه موعدي!!!
قررت أن ألد بإذن الله في ذات اليوم.
ذهبت إلى المستشفى وكل شيء كان معداً لي، ولم أكن خائفة!!!
وضعوا لي الطلق الصناعي لتوليدي.
ثم وضعوا إبرة الظهر بعد أن تأكدوا أن الطلق مستمر بانتظام.
بعد قليل فتحت ماء الراس.
ذهب الطبيب لمريضة أخرى، في هذه الأثناء أخذوني إلى غرفة أخرى لأبدأ الولادة.
وقتها لم يكن معي إلا الممرضة وزوجي.
ما حدث كان غريباً؛ بدأ الجنين بالدفع والركل وكنت أرى رجلي الجنين يضربان ويتحركان، بدون أن أفعل شيئاً!!!
قالت لي الممرضة ألا أدفع، فقلت أنني لم أفعل.
صرخت الممرضة في زوجي أن يرد على الهاتف الذي يرن ويقول للطبيب أنني على وشك الولادة ويجب أن يحضر فوراً.
خرج الجنين وأنا لم أدفع بعد، فقامت الممرضة بعمل غريب حيث أدخلت رأس الطفل!! لماذا لا أدري!! ولكن زوجي قال خوفاً من جرح بليغ.
دخل الطبيب ونصف الطفلة خارجاً.
لم يفعل سوى حمل الطفلة والخياطة ونزع المشيمة!!!!!!!
فسبحان الله كل هذا من بداية الألم إلى الولادة استغرق 6 ساعات.
لم يصدق الطبيب، وقال لي أنت أكثر مرأة مدهشة رأيتها في حياتي!! رغم أنني لم أفعل شيئاً، وهذا الذي أدهشه...
زوجي وقتها أتاه الضحك والدموع
هذه قصة ولادتي لليلى حبيبة قلبي، وتوتة توتة خلصت الحدوتة
الروابط المفضلة