انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: الألياف الرحمية ..أنواعها وتشخيصها وعلاجها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الموقع
    الرباط-المغرب
    الردود
    965
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    (أوسمة)

    الألياف الرحمية ..أنواعها وتشخيصها وعلاجها

    الألياف الرحمية ..

    أنواعها وتشخيصها وعلاجها

    يعد النزيف الرحمي من أكثر المشاكل النسائية التي تثير قلق السيدات وتؤثر على مجرى حياتهم وهو يرتبط بأسباب ومشاكل مرضية عديدة أهمها الألياف الرحمية وهي أورام حميدة تصيب ما نسبته 30% من الإناث ومعظمها لا يسبب أي أعراض ولا يحتاج إلى أي علاج إذا كانت هذه الألياف تنمو بسرعة أو أن نموها يجعلها تكبر إلى درجة تؤثر على الأعضاء المجاورة كالمثانة البولية، أو أن تتعارض مع الإنجاب أو أن تكون سبباً في نزيف رحمي غير طبيعي، ففي هذه الحالات لا بد من التدخل الطبي.

    وتصنيف الألياف حسب موقعها في الرحم – والذي بدوره يؤثر على الأعراض وكيفية العلاج - : -

    * ألياف تقع في داخل التجويف الرحمي وتسبب نزيفاً مهبلياً في الفترة ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها كما يصاحبها ألم حاد ومن حسن الحظ أن هذه النوعية من الألياف يمكن إزالتها عن طريق المنظار الرحمي من خلال عنق الرحم وبدون الجراحة عن طريق البطن.

    * ألياف يقع جزء منها داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم وتتسبب في جعل الدم المفقود خلال الدورة الشهرية كثيفاً وغزيراً ويصاحبه نزيف مهبلي ما بين الدورة الشهرية والفترة التي تليها ، وهذا النوع من الألياف يمكن إزالته أيضا عن طريق المنظار الرحمي.

    * ألياف تقع في داخل جدار الرحم وهي متراوحة في أحجامها فقد تكون صغيرة إلى درجة لا ترى فيها بالعين المجردة أو كبيرة بحجم حبة الجريب فروت والأخيرة هي التي تصحبها أعراض مرضية ، وهناك عدة طرق لعلاج هذا النوع من الألياف إلا أن معظمها لا يحتاج لأي علاج .

    * ألياف تقع خارج جدار الرحم أو تكون متصلة بالرحم وهذه لا تحتاج إلى علاج إذا كبر حجمها، وقد تؤدي إلى حدوث الألم إذا حدث التواء في العنق المتصل مع الرحم، إلا أنها من أسهل الأنواع التي يمكن إزالتها عن طريق المنظار البطني .

    * تشخيص الألياف الرحمية :

    يمكن تشخيص الألياف الرحمية بواسطة الفحص السريري الذي يعتمد على شكوى المريضة من حيث الأعراض التي تعاني منها ، والفحص من قبل الطبيب، إلا إن هذا النوع من التشخيص لا يمكن الاعتماد عليه خوفاً من اختلاط التشخيص بأمراض أخرى تشارك الألياف الرحمية بنفس الأعراض مثل مرض البطانة الرحمية الهاجرة أو أكياس المبيض ولهذا السبب يجب أن يجرى فحص بواسطة جهاز الالتراساوند (الموجات فوق الصوتية)، لكل مريضة تشكو من نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن عند زيارتها الأولى للطبيب .

    وفحص الالتراساوند المهبلي هو فحص سريع ويعطي معلومات دقيقة إلا أن ذلك يتطلب مهارة ومعرفة علمية بما هو طبيعي وما هو غير ذلك من قبل الطبيب المعالج، ومراقبة ذلك على جهاز الالتراساوند لإعطاء صورة أوضح ومعلومات أدق ولمنع أي التباس في التشخيص كما يمكن النظر في داخل الرحم بواسطة المنظار الرحمي.

    هناك حالات تتشابه في تشخيصها مع الألياف الرحمية وأهمها كما ذكرنا سابقاً مرض البطانة الرحمية الهاجرة حيث تتداخل بطانة الرحم مع جدار الرحم مما يؤدي إلى زيادة في سماكة جدار الرحم وتضخم في الرحم وهذا يمكن ملاحظته من خلال فحص الالتراساوند في حين ترى الألياف كمناطق دائرية لها حدود واضحة، فقبل الانتقال للمرحلة العلاجية يجب أن يكون التشخيص قائماً على أساس من الثقة حيث تتحكم في العلاج عوامل منها : حجم الليف وموقعه من الرحم ومدى حدة الأعراض التي يسببها.

    - وهناك نوعان من العلاج : -

    1- العلاج بالأدوية :

    لم يتوصل العلم الحديث إلى الآن لعلاج يؤدي إلى انكماش الليف واختفاءه حيث إن الأدوية المستخدمة هي للسيطرة على النزيف الرحمي بواسطة أدوية منع الحمل، بالإضافة أي أدوية تؤدي إلى حدوث حالة من سن اليأس الكيميائي بخفض مستوى هرمون الاستروجين إذ أن حجم الألياف في هذه الحالة يضمحل ولكنه سرعان ما يعود للوضع الذي كان عليه عند التوقف عن اخذ الدواء .

    2- العلاج الجراحي :

    كما ذكرنا سابقاً فانه من الممكن إزالة الألياف عن طريق التنظير الرحمي كما هو الحال في الألياف التي تقع في تجويف الرحم والألياف التي يقع جزء منها في داخل تجويف الرحم والجزء الآخر في جدار الرحم، أما الألياف التي توجد في داخل جدار الرحم فانه من الصعب إزالتها عن طريق عنق الرحم لذلك يلجأ فيها للخيارات التالية:

    1- استئصال الرحم :

    وهي الطريقة الوحيدة التي يضمن بها الجراح إنهاء المشكلة من جذوها وعدم عودتها ، إلا انه الخيار الأصعب على السيدة المريضة لتأثيرها على شعورها بأنوثتها من جهة وانقطاع الدورة الشهرية من جهة أخرى بالإضافة إلى عدم القدرة على الإنجاب ، لذلك أصبح استئصال الرحم هو الخيار الأخير .

    2- استئصال الألياف الرحمية :

    وكان السائد استئصال الألياف عن طريق عملية فتح البطن وشق الرحم ومن ثم استئصال الليف ، وهذا يسهل إزالة الألياف الرحمية الكبيرة، كما أن الجراح في هذا النوع من العمليات يستطيع تحسس الرحم وفحصه وبالتالي تحديد مكان الألياف التي تكون عميقة في داخل جدار الرحم ، إلا أن هذا النوع من الجراحة يستدعي قضاء المريضة وقتاً أكثر في المستشفى يصل إلى يومين أو ثلاثة أيام ، بالإضافة إلى الفترة التي تلزمها لاستعادة مقدرتها على العودة لمزاولة مهامها اليومية كما أن الجرح سيترك ندبة في المستقبل . كل هذه الأمور وغيرها تجعل المريضة تفكر كثيراً قبل اتخاذ القرار في إجراء عملية الجراحة .

    لذلك درجت في الوقت الحاضر طريقة أحدث لإزالة الألياف وذلك عن طريق المنظار البطني وهو عبارة عن منظار يوضع في داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في الصرة، بالإضافة إلى ثلاث فتحات أخرى (صغيرة جداً) يتم إدخال الأدوات عن طريقها لاستئصال الألياف وهذه العملية تمكن المريضة من العودة لمزاولة حياتها اليومية خلال فترة قصيرة، كما إنها لا تستدعي الإقامة في المستشفى إلا ليوم واحد كحد أقصى. وهي اقل ألما من عملية فتح البطن، إلا أن إزالة الألياف الرحمية الصغيرة بالمنظار تحتاج لمجهود مضاعف من قبل الطبيب المعالج، كما تحتاج لمهارة عالية جداً وأدوات جراحية متطورة .

    ويبقى القرار بيد الطبيب المعالج باختيار الطريقة إما عن طريق المنظار أو فتح البطن لان هناك عدة عوامل تؤخذ بعين الاعتبار، وعملة فتح البطن واستئصال الألياف تفضل في بعض الحالات الخاصة .

    3- تدمير الألياف :

    وتتلخص فكرة التدمير هذه بقطع التغذية الدموية عن الألياف بدلاً من استئصالها، وأول هذه الإجراءات استخدام المنظار البطني حيث يتم وضع جهاز ليزر أو جهاز كهربائي داخل الألياف لعمل كي للأوعية الدموية المغذية .

    أما عن سلبيات هذه الطريقة فهي عدم إمكانية دراسة نسيج الليف لمعرفة كونه سرطانياً أو لا وهي أنواع نادرة جداً .

    وعلاوة على ذلك فان هذا الأسلوب قد يؤدي إلى التصاقات داخل البطن كالتصاقات الأمعاء مع الرحم ولتي تتطور إلى مشاكل أخرى فيما بعد .

    والاهم من كل ما سبق انه حالياً لا توجد أي دراسات دقيقة وقيمة لمعرفة نتائج هذه العملية على المدى البعيد .

    أما الطريقة الثانية في تدمير الألياف فهي تجلط الشريان الرحمي وهذه أحدث الطرق في علاج الألياف حيث يتم إدخال أنبوب صغير داخل أحد شرايين الحوض ويتم تحريكه حتى يصل إلى الشريان المغذي لليف ومن ثم يتم حق سدادات صغيرة من خلال الأنبوب حتى يحدث انسداد في الشريان وبالتالي انكماش الليف ، ويصاحب ذلك آلام في البطن مما يستدعي استخدام بعض المسكنات. وباستخدام هذه الطريقة المتطورة فانه يمكن الاستغناء عن الاستئصال الجراحي للألياف إلا انه –وكما ذكرنا سابقاً- لن يكون بالإمكان دراسة أنسجة الليف بالمختبر لاستبعاد الخطر السرطاني .




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    بين أغلى الناس على قلبي
    الردود
    1,533
    الجنس
    أنثى
    اشكرك اختي على هذا الموضوع المهم
    قليلا" ما ارى في المنتدى حالات تعاني من الألياف، ولكن وجود الألياف مع عدم معرفة العلاج المناسب لها، مشكلة فعلا"
    شخصيا" عانيت طويلا" من الألياف الرحمية، لم اعاني من النزيف الحمد لله، ولكن سببت لي الإجهاض ثلاث مرات، وعندما عملت بحث في المنتدى عنه، لم اجد معلومات شافية ووافية، وانت هنا سلّطت الضوء عليه ، فشكرا" لك وعافانا الله جميعا" من كل سوء

    بالنسبة لي كانت اليافي في جدار وخارج الرحم، التدخل الجراحي كان مستحيلا" لأن معظم الألياف صغيرة جدا" وكما قلتِ فإزالتها تحتاج مهارة ودقة عالية جدا" كما لها سلبيات عدة لم اكن في وارد المخاطرة لأجربها

    بالنسبة لدواء يساعد على انكماش الألياف ، انا استعملت هذا العلاج عبر ابر ديكاببتيل (وهو يؤدي الى حدوث سن يأس كيميائي) لمدة 9 اشهر، والحمد لله كانت النتيجة ممتازة، وانكمشت لدرجة كبيرة جدا" ، الأهم انها لم تكبر مجددا" رغم مرور حوالي 6 اشهر منذ ايقاف العلاج
    ولكن طبعا" كل شيء له سلبيات كما الإيجابيات، فهذا النوع من العلاج يؤدي في معظم الأوقات الى ضعف شديد في المبيضين للأسف كما حدث معي رغم اني لم اعاني اي مشكلة في نشاط المبيض قبل العلاج

    لقد ذكرت هذه الأمور كتجربة حية امام الأخوات او اي واحدة تعاني الألياف، حتى تستطيع مناقشة طريقة العلاج الأنجح مع طبيبتها

    اعذريني على الإطالة وشكرا" لك مجددا"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الردود
    1,619
    الجنس
    امرأة
    انا عانيت منها

    وجاني نزيف حاد جدا جدا

    بس مارتحت من النزيف والتليف الا بالمراخه وبعدها ماجتني الدورة على طول حملت

    الحمد الله رب العالمين

    واشكر اللي نصحتني

    ولا تستخدمين اي شي من المراخات مثل الاعشاب اللي يقولون لك دخليها في رحمك انتبهو يابنات

    يكفين المراخه

مواضيع مشابهه

  1. داء البطانة الرحمية
    بواسطة h-sama في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 7
    اخر موضوع: 10-06-2009, 01:13 PM
  2. الألياف الرحمية تعيق الحمل ؟؟ مين عندها تجربة تخفف عني
    بواسطة zanzoun81 في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 13
    اخر موضوع: 16-12-2007, 09:05 PM
  3. ◦ ◊ ◦ ◊ ◦...الألياف الرحمية...◦ ◊ ◦ ◊ ◦
    بواسطة سـلامات في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 4
    اخر موضوع: 22-09-2006, 01:26 AM
  4. ---( داء البطانة الرحمية Endometriosis)---
    بواسطة سـلامات في الحمل والولادة و الرضاعة
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-09-2006, 02:10 PM
  5. الخميرة و أنواعها
    بواسطة #جاردينيا# في المعجنات والسندويشات والفطائر والخبز
    الردود: 3
    اخر موضوع: 07-06-2006, 06:33 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ