مرض السكر في السيدة الحامل:
وهذا يعني عدم انتظام نسبة السكر في الدم، والتي يتم التحكم فيها عن طريق هرمون الأنسولين. وللسكر نوعان:
- نوع لا يستطيع الجسم فيه إفراز كمية كافية من الأنسولين للسيطرة علي نسبة السكر الموجودة بالدم. - - والنوع الثاني هو أن الأنسولين الذي ينتج لا يستعمل بكفاءة في الجسم وهذا هو النوع الذي يحدث في الحمل.
والسكر الذي يحدث في الحمل لا يشكل أية خطورة وأن معظم السيدات لا يشكون من أعراضه ... ولكن يجب متابعته والسيطرة عليه لأنه قد يشكل خطورة علي الجنين.
- ومن أهم الآثار الجانبية للسكر في الحمل علي الجنين هي:
- كبر حجم ووزن الطفل عند الولادة أكثر من 4.5 كجم مما يؤدي إلي إمكانية ولادة الطفل ولادة غير طبيعية.
- هبوط حاد في السكر في دم الجنين بعد ولادته وذلك لأن الطفل تعود علي أخذ نسبة سكر عالية من خلال المشيمة ثم بعد الولادة وانقطاع المشيمة عنه يحدث هبوط مفاجئ في السكر ولذلك ينصح بقياس نسبة السكر بعد الولادة وأن يتم إعطائه محلول جلوكوز والإسراع بتغذيته.
- إمكانية إصابة الطفل المولود فيما بعد بالسكر عند بلوغه.
- الأعراض:
تعب وإرهاق وعطش وتبول بكثرة.
- التشخيص:
تحليل سكر بالدم باستمرار ومتابعته وخاصة ما بين الأسبوع 26 - 28 من الحمل.
- العلاج:
- أهم شيء في علاج السكر هو تنظيم الأكل وإجراء بعض التمارين الرياضية الخفيفة وعمل متابعة وتحليل سكر بانتظام.
- إذا لم يجدى هذا في العلاج فإننا نتجه إلي العلاج بالأنسولين وليس بالأدوية المخفضة لنسبة السكر بالدم لأن الأنسولين لا يمر من خلال المشيمة ولا يصل إلي الجنين.
- موجات فوق صوتية لفحص الجنين من حيث الوزن والحجم في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتحديد ما إذا كان هناك خطراً علي الجنين أم لا وهل ستتم ولادته طبيعياً أم ل.
- ماذا بعد ولادة طفل لأم تعاني من سكر الحمل؟! ..
- يختفي مرض السكر في الحمل بعد فترة قصيرة من الحمل ويجب أن يتم عمل تحليل سكر بالدم لمدة ستة أسابيع بعد الولادة للتأكد من زوال مرض السكر.
- من المحتمل إصابتك بالسكر في الحمل القادم وربما يستمر معك طوال العمر إذا كنت حاملاً وأنت متقدمة في السن.
الروابط المفضلة