السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف أخواتي الحلوات إن شاء الله تكونوا طيبين وكل عام وإنت بخير
طبعا أنا من زمان ما كتبت موضوع جديد بس هذه المره جايه إن شاء الله بموضوع لكم غير شكل
فيه خلاصة تجربة شخصية أنا مريت بها و إنت أقرأوا وأحكموا وإن شاء الله الكل يستفيد
طبعا إللي عارفني من أول راح يتذكر إنه في شهر رجب أعلنت إني حامل وبعد 11 يوم من هذا الإعلان أعلنت إعلان آخر إني اسقطت والحمد لله
للي ما يعرفوني والأخوات الجدد وإللي ما تابعوا مواضيعي وإللي نسيوا إللي صار معاي راح أذكركم بأحداث صغيره صارت لي قبل حملي
كنت أدور على الحمل من بداية السنه الهجرية وشغاله حسابات وتوقعات وكل شهر يعدي وتجي
إللين وصلت في شهر جماد آخر كانت آخردورة لي وبعدها حملت وطبعا كان بعد إنتظار وشغف على الحمل لأني أحب الأطفال تكون أعمارهم متقاربة وبعد مجيء ذاك الحمل واسقاطه قال لي زوجي لا عاد تقولي أبغى أحمل ولا أبغى ما أحمل خلاص سيبيك من كلام أهل الدنيا وخليها على الله
طبعا الدكتورة نصحتني إني أمنع لمدة شهرين على الأقل عشان الإسقاط يجهد الرحم فأنا بصراحة ما أخذت مانع وفي نفس الوقت ما شغلت نفسي بوقت التبويض وخليتها على من بيده الأمر كله
ولكن (هنا انتبهوا وفتحوا عيونكم يا من تريدوا الحمل)التزمت حاجة آلا وهي الإستغفار جعلته فرض عليَََ يوميا استغفر أكثر من 1000 مره
(يا رب مو رياء ولكن حتى يعرفوا أخواتي ما معنى التزمت أو أكثرت منه)
وإذا خلال اليوم ما مداني قبل النوم ما أنام إلى أن انهي الورد الذي جعلته لنفسي وطبعا موضوع الحمل ما كان يغيب عن بالي وأنا استغفر
وقرأت سورة يس كل يوم
وشربت زمزم بنية الحمل الثابت الصالح
وأخيرا كل يوم أصلي ركعتين لا يعلم بها إلا رب العالمين حتى زوجي ما يدري عني(الآن بس إنت إللي تدروا عشان تعم الفائدة يا ربي) وكنت أصليها في غرفة ظلام وأكثر من الدعاء في السجود وبعد الرفع من الركوع وقبل السلام وكنت أحاول اتبع آداب الدعاء بأن اسبح الله وأمجده وأصلي على رسول الله وأردد الدعوة الواحده ثلاث مرات وكنت في بعض المرات أقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وفي بعضها أقول يا من سبقت رحمتك قدرتك أرزقني من واسع فضلك الكريم
(اللهم إني أشهدك يا الله إني لا أكتب هذا الكلام إلا نصيحة لوجهك فيا رب تقبل مني وليس افتخارا بعملي الذي لا يسوى عندك جناح بعوضه سبحانك يا كريم)
وكان من ضمن الليالي التي مرت بي ليلة النصف من شعبان وحاولت اكثار من الدعاء (كانت ليلة النصف يوم الإثنين)وكان يومتها صدري ضايق وطفشانه واضاربنا أنا وزوجي
لكن لما صحيت ثاني يوم حسيت براحة غريبة وحسيت إني حامل ليش ما أدري
و يوم الجمعه في الليل وأنا بأصلي وأدعي قلت يا رب بشرني بالحمل عاجلا غير آجلا وكانت أبواب السماء مفتوحه الظاهر
ونمت وثاني يوم راح زوجي للرياض في شغله عنده وأنا قمت أنظف البيت عشان أبغى أروح أجلس عند أمي اليومين إللي مسافرها زوجي وبعد ما خرج في الصباح وأنا بأشتغل حسيت بآلالام في صدري وعندما مسكته لاحظت إنه كان قاسي شوي
(كانت أولى البشارات ولكن كنت خايفه من الصدمه فما قلت إني حامل )
ولما انتهيت ورحت عند أمي قلت لها قالت ممكن حمل وممكن الدورة راح تجيك فقلت الحمد لله
وعاد زوجي من السفر يوم الإثنين والأربعاء نزلنا جده عشان نغير جو يومين واشتري ملابس العيد(عادتي اشتريها من بدري)
وإحنا في السوق حسيت نزلت علي إفرزات فلما قلت لزوجي شكلها جات قال لي ادخلي الحمام وشوفي عشان إذا كنت محتاجه شيء من الصيدلية خلينا نجيبها وإحنا بره المهم دخلت وسرقت نظره فإذا هي إفرازات بنية فلما خرجت قلت له جات
بس لما رجعت على الفندق وطالعت مزبوط دقت في قلبي البشارة الثانية
فقلت له أظني حامل بس راح انتظر لصلاة الفجر إذا ما نزلت مزبوط نجيب تحليل قال طيب وبالفعل ثاني يوم جبنا التحليل والنتيجة كانت خطين ياما أحلاهم وحمدت رب العالمين
لكن كان عندي موعد يوم السبت عند الدكتورة كنت ماخذته عشان آلالام كانت تجيني في بطني من بعد ما سقطت ولما قلت للدكتورة على التحليل وكشفت على الألتراساوند قالت الرحم فاضي نعم قالت إيوه مافي شيء بس اعملي التحليل الهرموني عشان نعرف هو حمل صغير ولا من آثار الإسقاط وعملنا التحليل وما قدرت أروح آخذ نتيجة التحليل لأنها ثاني يوم لكن قلت للسكرتيرة حقت الدكتورة تروح تأخذها وتوريها للدكتورة وثاني يوم بعد الحرب مع التلفون ووابل من الإتصالات كانت النتيجه كويس هكذا قالت الدكتورة للسكرتيره فقط النتيجه كويسه طبعا أنا ما فهمت ولا كلمه
وبدأ رمضان ومعاه بدأ انشغال زوجي وما قدرت أروح للدكتورة حقتي أبدا وما رضيت أروح لأحد ثاني غيرها عشان ما أحب كثرة الكلام
ومر رمضان ومرت أيام العيد وجا أمس اليوم المنتظر من 26 شعبان وأنا استنى في اليوم ذا ورحت للدكتورة وجلست ساعتين لحدت ما دخلت ودخلت أخيرا أخيرا
فسألتها ما معناته كلمة كويس قالت إنو ولله الحمد في حمل ولكنه كان صغير جدا إللي ما يبان في الجهاز قومي نشوف الآن وأخيرا والحمد لله في الأولى والآخره رأيت النونو حقي وقالت لي إني حامل في 10 أسابيع وهذا راسه وهذا قلبه وهذا براعم يده ورجوله
(الله يحفظه ويخليه ويجمل خلقته وخلقه ويجعله من أهل القرآن هو ولمى يا رب بلغني)
الخلاصه من هذا كله إني كنت مع الله فكان الله معي وله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطان
وإللي متعب نفسه بالحساب مثلي اتركها ولو شهر على الحنان المنان وتعلق به فستجد ما يسرك
أختكم في الله أم لمى
الروابط المفضلة