أخواتي الحبيبات: كثر الحديث مؤخرا عن دخول الزوج الى غرفة الولادة بين مؤيد ومعارض
وما وجدته في هذا التقرير قد يكون مفيدا لك في تحديد موقفك من هذا الامر. فالموضوع ليس مجرد رغبة خاصة بك او بالزوج، ولكن لا بد ان يسبقها تثقيف للزوج بعملية الحمل منذ بدايته وبعملية الولادة وانواعها ومراحلها ومفاجآتها وصعوباتها وغير ذلك من المعلومات.
وقد وجدت هذا التقرير المنشور في جريدة القبس الكويتية، ونقلته لكن للاستفادة ولما فيه من نقاط جديدة لم يتم طرحها من قبل في المنتدى.
***********************************************

لحظة الولادة من اللحظات التي لا تنسى في حياة كل زوجين، واللافت هذه الأيام أن الكثير من الأزواج يرافقون زوجاتهم إلى غرفة الولادة ويتابعون عملية الوضع لحظة بلحظة. وإذا كان البعض يرى في هذا التصرف إعلانا من الزوج عن حبه لزوجته وتعبيرا عن مشاركتها مشاعرها وتخفيفا لها من معاناة وآلام الوضع، إلا أن الحقيقة تؤكد أن هذه المغامرة، خاصة إذا جرت من دون تهيئة نفسية وطبية للزوج بما قد يواجهه في غرفة الولادة، يمكن أن تنتهي بمأساة تدفع الأسرة كلها ثمنها. التحقيق التالي يتناول هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر.

رغبة الأزواج في مرافقة زوجاتهم إلى غرفة الولادة ومشاهدة عملية الوضع لحظة بلحظة موضة آخذة في التنامي في المجتمعات العربية، ومنها الكويت، خاصة بين الازواج الصغار السن. وربما ساعد على ذلك انتشار الفضائيات في بيوتنا العربية، خاصة الغربية منها التي تقدم العديد من البرامج التي تصور تجربة الولادة في وجود الزوج، وتبثها على المشاهدين من خلال العديد من البرامج الطبية والعلمية. كما أن انتشار المستشفيات الخاصة التي تسمح للزوج بمرافقة الزوجة في غرفة الولادة ساعد على تنامي هذه الموضة أيضا.

لافتة إنسانية ولكن...
د. فوزية القطان استشارية النساء والولادة ترصد هذه الموضة المتزايدة في المجتمع الكويتي عن قرب بحكم المهنة، تقول:
لا شك في أن رغبة الزوج في مرافقة زوجته إلى غرفة الولادة وبقاءه لحظة بلحظة معها حتى انتهاء عملية الوضع، ينمان عن الكثير من المعاني الجميلة من الزوج تجاه زوجته. صحيح أن هذا الأمر غير مسموح به في المستشفيات الحكومية، لكن العديد من المستشفيات الخاصة في الكويت تسمح للأزواج بمرافقة زوجاتهم إلى غرفة الولادة، وبعضها يشترط موافقة الطبيب، فهناك أطباء يرفضون دخول الزوج منعا للمشاكل التي قد تحدث أثناء الولادة، خاصة انه لا يوجد لدينا تثقيف كاف للزوج على غرار ما يحدث في المجتمعات الغربية.
ففي مستشفيات الولادة في الغرب نجد أن تهيئة الزوج نفسيا وتثقيفه طبيا يحدثان منذ بداية حمل زوجته، ويعرف الزوج كل المعلومات الخاصة بالحمل، وتجري هذه التهيئة من خلال دروس وكورسات وكتيبات وأفلام علمية وطبية عن الحمل والوضع، لكي يستطيع مواجهة مشهد الولادة، خاصة إن كان سيحضر عملية الولادة لأول مرة. هذه التهيئة ضرورية للغاية، ولذا نجد أن الزوج الغربي يتعامل مع مشاهد الولادة بكل هدوء وسلاسة ومن دون مشاكل.

أعصاب الأزواج لا تتحمل
وتواصل د. فوزية القطان رصدها لهذه الظاهرة أو الموضة بقولها:
في المجتمعات العربية، ومنها الكويت، لا يتوافر هذا التثقيف بالنسبة إلى الأزواج، أيضا لا توجد لدى الكثير منهم رغبة في الإلمام بالأمور التي تتعلق بحمل وولادة زوجاتهم. ما يحدث أن بعض الأزواج يأتي فجأة في يوم الولادة ويعلن رغبته في مرافقة زوجته إلى غرفة الولادة، وهو لا يعرف ما الذي يمكن أن يشاهده في غرفة العمليات.

ما يجهله هؤلاء الأزواج أن عملية الولادة قد لا تجرى بصورة طبيعية، ويمكن ان تكون قيصرية. وقد تحدث مفاجآت أثناء الولادة يكون الزوج غير مهيأ لها نفسيا. وبعض الأزواج، على رغم غياب هذه الثقافة، لديهم القدرة على التحمل ويشاهدون عملية الولادة برباطة جأش، لكن البعض الآخر ليست لديه هذه القدرة، وما يحدث أن الكثير من الذين يحضرون عملية الولادة، خاصة إن كانت المرة الأولى لهم، يصابون بالإغماء، حيث تحدث لهم صدمة. وهذا يشكل عبئا على الطاقم الطبي الذي يقوم بتوليد الزوجة، ولذا أنا لا أحبذ دخول الزوج إلى غرفة الولادة، وأنصح دائما الراغبين في مشاهدة عملية الولادة بالتراجع عن هذه الفكرة. لكن أحيانا تكون لدى الزوج رغبة ملحة في ذلك ولا نستطيع منعه، وهنا لابد أن نعطيه بعض المعلومات الطبية والنفسية التي تهيئه للتعامل مع الموقف بهدوء، ونختار له مكانا يمكنه من متابعة العملية عن بعد حتى لا يرى مشهد الدماء التي لا تتحملها أعصاب بعض الأزواج.

حكايات ومآس
المحامي خالد العبدالجليل الذي مر عليه العديد من قضايا الطلاق بسبب مرافقة الأزواج لزوجاتهم في غرف الولادة، يرصد بعض المآسي التي كان بطلها الأول غرفة الولادة. يقول:
هناك عشرات القصص والحكايات بطلها الأول والأخير مشاهدة الزوج لعملية الولادة، ولو قدمت هذه القصص على الشاشة فلن يصدقها أحد. يمر المشهد بسلام أحيانا، لكن في حالات كثيرة أعرفها عن قرب وصل الأمر بالأزواج إلى مرحلة الاشمئزاز والنفور ليس من زوجاتهم فقط، ولكن كلما شاهدوا أبناءهم أيضا وتذكروا هذا المشهد.
تبدأ القصة بحضور الزوج عملية الولادة لتنتهي بمأساة حقيقة يدفع ثمنها الطرفان. فهذه زوجة اعتقدت أن مشاهدة زوجها لعملية الولادة الصعبة سيزيد من حبه لها فانقلب الأمر بصورة عكسية، وزوجة أخرى تحولت علاقتها بزوجها إلى ما يشبه علاقة الأخ بأخته بعد أن رافقها في غرفة الولادة منذ شهور طويلة.

نصيحة طبية
سؤال الأزواج الشائع في غرف العمليات: ليش البيبي يبكي؟
ترصد د. فوزية القطان عددا من المشاهد التي تحدث في غرف الولادة عندما يكون الزوج موجودا فيها:
يتخيل بعض الأزواج ان عملية الولادة ستجري كما يشاهدونها في الأفلام، وبعضهم يحمل كاميرا فيديو ويريد تصويرها، وانا أمنع ذلك لكن أسمح بتصوير المولود بعد نزوله فقط. ومن ضمن الأشياء التي يقوم بها بعض الأزواج في غرفة العمليات، وتنم أيضا عن عدم وجود ثقافة طبية تتعلق بالحمل والولادة من جانب الزوج، تلك الأسئلة التي تعوق عمل الطاقم الطبي مثل: ليش المولود يبكي أو ليش لونه أزرق؟
مرافقة الزوج لزوجته في غرفة الولادة سلاح ذو حدين، فرؤية الزوج عن قرب لما تتعرض له زوجته من آلام ومعاناة يمكن أن يجعله أكثر حبا لها، لكن هناك من هو غير مهيأ نفسيا لما يشاهده مما ينقلب بصورة عكسية على علاقته بزوجته.

مشكورة حبيبتي على المجهود الطيب وفعلا شي بيحير هل ممكن يتقبل او لأ

وبالنسبة الي ان شاء الله ربي يرزقني بالحمل ووقت الولادة رح اتمنى كتيييييييير انه يدخل معي بس ما بظن رح يقبل لانه مش ممكن يتقبل يشوفني بتألم لدرجة ممكن يغمى عليه لانه بيحبني كتير وحنون كتييييير

ان شاء الله ربي يطعمك الحمل يا ملوكة في القريب العاجل...ولساتك صغيرة حبيبتي رح ييجي الحمل رح ييجي باذن الله، واستمتعي الآن بوقتك وحياتك لانك بعدين رح تتحسري على ايام الهدوء والراحة

وبالنسبة للموضوع: اهم شي انه يتخذ القرار لوحده، ويكون مهيأ نفسيا وعلميا حول الحمل والولادة عشان ما يغمى عليه

انا بتمنى وقلتلو ياريت تدخل بس بعرفوا اول مايشوفني اتالم في البيت بس راح يغمى عليه هو قالي مستحيل اقدر اتحمل دقيقة بس ومين عارف يمكن يدخل غصب عنو

انا مرررررررررررة نفسي انه يدخل وكل ما اقله يجلس يضحك وما يرد عليا بس انشالله يومها يوافق واتوقع انه يوافق لانه حيشوفني باتالم وابكي وابغاة مستحيل يسيبني,,

جد شي محير الله يعطيك العافية على الموضوع الرائع وتسلمووووووو .........

والله إنك رائعة
موضوع من أثمن المواضيع وأشيقها على مستوى المنتدى كله

غيرتي فكرتي
هلأ صرت لا أحبذ أن يدخل الزوج إلى غرفة الولادة مع زوجته
مع إني كنت اتمنى أن يدخل

مشكوره غاليتي
وضحتي لي أمور كانت غائبة عن ذهني
ولله الحمد

وااااايد حلو الموضوع ، ومفيد ... أساسا زوجي ما وده متوقع الوضع اشلون بيكون ، يمكن يغمى عليه هههه ، بس بعد ما قريت الموضوع ماراح أصر عليه يدخل

موضوع رائع مشكورة غاليتي

ابنة خالي دخل زوجها معها وفي النهاية اغمي عليه

وبعد عدة سنوات تزوج عليها لا لشيء لكن فعلا لم يزد حبها في قلبه يعني دخوله معها ما غير شي في معاملته معها

يعني الرجال بتتفاوت مشاعرهم

لا يسمعني لانه هو كمان ابن خالتي .

انا عن نفسي كان نفسي زوجي يدخل معي بس دخلت امي معي في الاتنين الكبار وفي الصغيرة كان مسشتفى حكومي لا امي و لا زوجي شي يقهر الوحدة تحس بوحدة لانها لوحدها .

شكرا رينو

اول ولادة فات جوزي معي.. وهالمرة كمان رح يكون معي...

بصراحة مش ممكن اتخيل اخلف من غيره