جبت لك هدا السؤال من منتدى تاني
اضافة للموضوع اللي حطيته كرمالك
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أعاني من ارتفاع في هرمون الحليب مما سبب لي تأخرا في نزول الدورة الشهرية إلى ما يقارب الشهرين.. أعطتني الطبيبة حبوب Dophaston حبتين لمدة 7 أيام، وبعدها بأيام نزلت الدورة، وأخبرتني بأن أتناول الحبوب كلما تأخرت الدورة نظراً لأني لا أرغب في علاج هرمون الحليب، حيث إني متزوجة وأرغب في تأجيل الحمل لسنة ونصف تقريباً..
سؤالي هو: هل هناك خطر من تأجيل العلاج؟ وهل في تناولي للحبوب كلما تأخرت الدورة خطر؟ وجزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاجابة : تعاني نسبة من السيدات من مشكلة هرمون الحليب المرتفع وتتراوح هذه النسبة من 3 إلى 10% وله أعراض كثيرة من أهمها نزول الحليب من الثدي، تأخر الدورة وربما انقطاعها، الضغط على العصب البصري وتحدث المشكلة الأخيرة إذا كان هناك ورم في الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمون الحليب وفي حال وجود هذه المشكلة فإن مستوى الهرمون يصل إلى قراءات عالية (أكثر من 100 نانوجرام/مل)، لذا أنصح السيدة بأن تقوم بإجراء فحص شعاعي للرأس (فحص عادي) فإذا كان هناك تضخم في الغدة النخامية فسيظهر أثرها على الصورة..
وبالنسبة للدواء المستخدم فهو أحد مشتقات هرمون البروجسترون ويستخدم لإنزال الدورة في حالة عدم وجود تبويض (كما في حالة السيدة) والمشكلة أن هذا الدواء مرتفع في حين أن بدائله كثيرة وسعرها منخفض ولا يوجد خطورة من استخدام البروجسترون ومشتقاته لأي وقت تريده المريضة.
الروابط المفضلة