هذا الموضوع منقول من احدى المنتديات يارب يعجبكم
وبالله عليكم لا تنسونى بالدعاء ان يكرمنى الله بالحمل هذا الشهر فانا باقى على دورتى 7 ايام ويارب ما اشوفها
يقصد بالألم أثناء الجماع , بالألم التي تشعر به المرأة أثناء أو بعد الاتصال الجنسي، ورغم إن هذا الألم قد يصيب الرجال أيضا إلا انه اكثر حدوثا عند المرأة . وتشعر المرأة بالألم إما في المهبل أو في المنطقة المحيطة بالمهبل.
أسباب الألم أثناء الجماع:
1. جفاف المهبل نتيجة لنقصان الإفرازات الطبيعية المساعدة أثناء الجماع
2. التهاب المهبل الضموري ويحصل عادة مع دخول المرأة سن اليأس
3. حساسية المهبل أو المنطقة المحيطة به لبعض الملابس أو الأدوية أو بعض المركبات الكيميائية في الصابون مثلا
4. الالتهاب البكتيري أو الفطري للمهبل والمنطقة المحيطة به
5. التهاب الجلد في منطقة ما حول الفرج
6. التهاب المجاري البولية
7. جفاف المهبل نتيجة للمضاعفات الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الهستامين التي تستخدم لعلاج الحساسية.
الأعراض:
تشعر المرأة بألم أثناء الجماع إما في بداية فتحة المهبل أو من داخله قد يصاحبه تقلصات لعضلات المهبل.
التشخيص:
يتم تشخيص سبب الألم باستعراض تاريخ المرأة الطبي ونوعية الأعراض وبالفحص السريري للبطن ومنطقة الحوض والمهبل والفحص المخبري لعينه من إفرازات المهبل وربما فحص البول أيضا.
وعادة ما تقوم الطبيبة بسؤال المرأة عدة أسئلة تساعد على تشخيص الحالة مثل:
1. إذا كان الألم أثناء الجماع حديث العهد أو انه ابتداء من بداية زواج المرأة.
2. إذا كانت الإفرازات المائية الطبيعية أثناء الجماع كافية أو أنها قليلة تسبب جفاف المهبل.
3. إذا كان هناك إفرازات غير طبيعية ذات لون ابيض أو اصفر .
4. إذا كان سن المرأة قارب على الخمسين وبدا عليها أعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وجفاف المهبل وغيرها من أعراض دخول المرأة سن اليأس وسبب هذه الأعراض انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الدم.
5. إذا كانت المرأة ترضع وذلك لان الرضاعة قد تؤدي إلى جفاف المهبل.
العلاج:
1. إفرازات المهبل طبيعية للمرأة أثناء الجماع:
يوجد غدد في جانبي المهبل تفرز سائل مائي لزج يساعد الزوجين على بلوغ حاجتهما بسهولة ودون مشقة أو ألم. وبدون هذا السائل تكون عملية الجماع عملية مؤلمة وشاقة وخاصة على المرأة وقد يؤدي ذلك إلى تقرحات وتهتك في جدار المهبل الرقيق. وقد يقل إفراز هذا السائل طبيعيا في الحالات التالية:
ـ الأيام التي تسبق موعد العادة الشهرية (الحيض)
ـ عندما تكون المرأة غير مستعدة نفسيا للجماع
وعلاج مثل هذه الحالات هي مسؤولية الزوج وتقديره لزوجته ولنا في رسول الله أسوة حسنة في الرفق بالنساء وان لا يأتي الرجل امرأته دون مقدمات.
2. في حالة التهاب المهبل أو منطقة ما حول الفرج بالفطريات:
تكون الأعراض عادة إفرازات بيضاء واحمرار في الجلد المحيط بالفرج وحكة شديدة، فيتم العلاج بإعطاء الأدوية المضادة للفطريات.
3. في حالة التهاب المهبل بالتهابات بكتيرية:
يعطى مضادات حيوية للعلاج كالتهاب المهبل السيلاني.
4. في حالة التهاب المهبل بالتركمونس فجنالس:
تعطى الأدوية الخاصة بذلك مثل حبوب الفلاجيل كما يفضل معالجة الزوج أيضا والذي عادة ما يكون مصدر نقل هذا الطفيلي.
5. إذا كان سبب الحالة التهابات الجلد الغير بكتيرية والغير فطرية:
كالتحسس مثلا من كريمات الحلاقة أو بعض الملابس أو الصابون فيتم العلاج باستخدام مضادات الحساسية كاستعمال كريمات الاسترويد الموضعية.
6. لعلاج التهاب المهبل الضموري:
قد تعطى أدوية الاستروجين إلا أن ذلك يجب أن يكون بإشراف طبي كامل كما تستخدم الدهانات المهبلية الصناعية للمساعدة في التخفيف من جفاف المهبل الذي يكون عادة موجود مع بداية سن اليأس أو بعده عند المرأة.
7. في حالة التهابات المثانة والمجاري البولية البكتيري:
تعطى المضادات الحيوية كعلاج ومن علامات هذا الالتهاب( التكرار على الحمام للتبول- حرقة البول - ألم اسفل البطن).
الوقاية:
للحد من ظهور الأمراض المسببة للألم أثناء الاتصال الجنسي ينصح بالأتي:
1. تجنب التهاب المثانة والمجاري البولية:
وذلك من خلال التنزه من البول والاستنجاء قبل وبعد الجماع ويكون الاستنجاء الصحي باستخدام الماء وليس باستخدام المناديل الورقية ويكون الاستنجاء الصحي من القبل إلى الدبر وليس العكس .
ولا ننسى في هذا المقام التذكير بالإرشادات النبوية لنبينا ومعلمنا محمد صلوات الله عليه وسلم والتي كانت لنا عبادة ووقاية فقد أوصانا المصطفى صلوات الله عليه وسلم بالوضوء وما يتبعه من التنزه من البول والاستنجاء عندما نأتي فراشنا للنوم كل ليلة. ففي صحيح البخاري عن البراء بن عازب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ) إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن). ويعتبر الأمر الإلهي بغسل الجنابة بعد الجماع برنامج وقائي عظيم .
و إذا كان أطباء المسالك البولية والتناسلية ينصحون بالتنزه من البول والاستنجاء بعد الجماع فقد سبقهم إلى ذلك سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلم والذي لم يعط للمسلم رخصة في أن ينام دون أن يتنزه من البول إذا أحب تأخير غسل الجنابة ، ففي صحيح البخاري عن ابن عمر: أن عمر بن الخطاب : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيرقد أحدنا وهو جنب ؟ قال (أي رسول الله) : ( إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب ).
الروابط المفضلة