أختي الكريمة
أولاً
إن شاء الله ما يكون في حمل
ثانياً
من باب النصح والحب في الله
فليس للخاطب شيء حتى يتم العقد فهو كالأجنبي عنك تماماً
لا يرى منك شيئا ولا يخرج معك ولا يجالسك بخلوة
فالخطبة ليست الا وعدا بالزواج
فهي ليست عقدا
يصير للخاطب به أن يجلس اليك ويتسامر معك
ويرى منك ما يرى الزوج والأهل والمحارم
وإن المرأة المسلمة يجب أن تكون في مأمن على دينها وشرفها
وعرضها وبعيدة عن مواضع الشبهات
ولتعلم أن تماديها في العلاقة مع الخطيب
يقلل مكانتها عنده ويجعله يستهين بها
وإذا لم تسمح الظروف للخطيب بتعجيل الزواج
فالأجدر بدينه ورجولته أن يضبط عواطفه
ويكبح جماح نفسه ويلجمها بلجام التقوى
ولا خير في أمر يبدأ بتجاوز الحلال الى الحرام
والوقوف عند حدود الله أحق وأولى
{ ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون}
( 229 البقرة)
الروابط المفضلة