أحبتي سأقص عليكم قصة عجيبة حصلت لي ..
فبعد زواجي بسنة حملت وأنجبت بنتي الاولى وظليت بعدها أربع سنين ماحملت ذهبت لمستشفيات مختلفة وعند اطباء لهم باع كبير في الطب وكلهم إتفقوا على عدم وجود مانع بالرغم من المبالغ الطائلة والأدوية التي يفوق عددها الخيال ولربما كنتُ من النوع الشغوف بالحمل وشاء الله ان مرضتُ مرضا شديدا فقدتُ فيه الامل بالحياة كنتُ أنتقلُ من طبيب لآخر وانا أوصي زوجي بإبنتي لشدة ماتعرضتُ له فقد تجرعتُ الآما لم يكن ليطيقها احد وفي يوم من الايام وأنا في الصباح الباكر بالمستشفى وإذا بأخي الكبير يتصل ويدل زوجي على احد الشيوخ القراء والمشهود له بالخير ويقطُن الطائف توجهتُ للمطار وأقسم لكم بإنني لم أتذكر إبرة المغذي في يدي إلا بالقرب من المطار لفرط ماكنتُ أشعر به وعندما ذهبت للشيخ أخبرني بإني مصابة بعين حاسدة وليست واحدة وإحدى العيون تسكن الرحم وأكد لي ذلك بإن أعطاني عسل أضاف له بعض الأعشاب وقرأ عليه وحينما شربته شعرتُ بالآم تشبه الطلق وحينما أخبرته قال لي ذلك برهان أن المانع لدي للحمل هو العين وأعطاني عسلا مقرؤا عليه وماء أيضا ورجعت لبلدتي وأستخدمته وبعد أربعة أشهر حملتُ بإبنتي الثانية وبفضل الله لدي الآن ثلاث بنات أسأل الله أن يحفظهم ويجعلهم قرة عين لي ولأبيهم ..
هذي قصتي سردتها لكم للفائدة فلربما كنتِ سليمة وكذلك زوجك ولكن العين أو الحسد أو السحر هي المانع أتمنى أن يرزق الله الجميع بالذرية الصالحة ..
الروابط المفضلة