السماق من النباتات الطيبة والذكية الرائحة والقوية الطعم
التي على غرابتها، تحظى بمحبة خاصة في الكثير من دول العالم.
ويستخدم السماق بشكل عام كأحد أنواع التوابل وكبديل عن المواد الأخرى
التي تتمتع بالحموضة على اختلافها
والسماق الذي نستخدمه في الدول العربية بشكل عام
من جنس «روس كورياريا» (Rhus coriaria)
من الفصيلة البطمية (Terebinthaceae) ومن العائلة النباتية «أناكاردياكيا» (Anacardiaceae).
السماق
نوعا من النباتات المزهرة تنمو في في منطقة الشرق الأوسط
المناطق شبه الاستوائية والمعتدلة في جميع أنحاء العالم
من عائلة أشجار الكاجو والبطم، وتحمل أزهاراً مزدوجة الجنس
تحوي براعمها أعضاءً ذكرية وأنثوية في الوقت ذاته
وتنمو ثمارها الحمراء المكسوة بالفراء على شكل عناقيد
عادة طول شجرة السماق 3 أمتار ( في المتوسط)
وتحمل ثمر يشبه العناقيد لونه يميل إلى حمرة الدم .
وهذه الثمرة هي ما يطمح إليه الطباخة عادة
وما يطحن منه السماق بعد قطفه وتجفيفه وطحنه
وطعمه حامض جدا مع قليل من الملوحه
ويعود طعم السماق ونكهته الأسيدية الحامضة الخاصة واللذعة - وأهميته -
إلى مواد أساسية مثل الـ«تانين» (Tannines)
والأحماض العضوية (organic acids) والزيوت التي توجد بنسبة عالية في الأوراق والجذور.
ويقال إن التانين أو ما يطلق عليه العفص، مضاد للالتهابات
ويستخدم في صناعة المراهم ولمعالجة الجهاز الهضمي وبعض المحاليل
والأهم أنه يلعب دورا كبيرا في صباغة الجلود.
ويحتوي سماق الدباغين المعروف في سورية على سكر العنب «ديكستروس» (Dextrose)،
وعلى مادة الـ«مريسيتين» (Mericetine).
هناك أنوعا أخرى من السماق
تعرف بالسماق الحلو (Sumac Sweet) المعروف علميا باسم «روس أروماتيكا» (Rhus aromatica) والسماق السام الذي يطلق عليه علميا اسم «روس تاكسيكوداندرون» Rhus taxicodendro]
ويعود أصل اسم هذه النبتة الغنية والقنوع «سماق» (Sumac)
إلى اللغات السامية على الأرجح، وخصوصا الآرامية «سماقا» (sumaqa)، التي تشير إلى اللون «الأحمر الداكن».
وقد انتقل إلى أوروبا عبر اللغة العربية وهو ما نستخدمه حاليا «السماق» (sumac).
أما أصل اسمه العلمي والنباتي «روس كورياريا» (Rhus coriaria)
وهو لاتيني، فيعود إلى الاسم اليوناني «روس» ، الذي لا تُعرف أصوله حتى الآن. وكلمة «كورياريا»
(coriarius) تعود إلى استخدامه في الصباغة، إذ إن اللاتينية «كوريوم» (corium) تعني «جلد». ويطلق بعض الناس على نوع «روس كورياريا» اسم «سماق الخل».
وكما سبق أن ذكرنا أن السماق من النباتات المهمة جدا
في لبنان وسورية و العراق وإيران وتركيا وإيطاليا،
حيث يتم رشه فوق الأرز في تركيا وإيران
وأحيانا مخلوطا بالبصل المفروم ومقدما كمازة ومقبلات.
ومن عادة العراقيين والأتراك والإيرانيين
خلط مسحوقه مع الكباب ويخلط مع شرائح البصل إلى جانب الكباب.
وفي لبنان وفلسطين وسورية والأردن
يعتبر السماق والسمسم المحمص من المواد الأساسية لتحضير الزعتر
(وهو زعتر جاف مدقوق مع السمسم المحمص ودقيق السماق الطازج).
والزعتر نفسه على هذه الحالة من المأكولات الشعبية جدا،
حيث يستخدم في السلطات
ولصناعة المناقيش الشعبية بلبنان وفلسطين وسورية والأردن مع زيت الزيتون.
ويستخدم في لبنان طازجا ومرشوشا مطيبا للطعام
فوق صحن السلطة العادية وسلطة الفتوش بشكل خاص
وقد حملت المطاعم اللبنانية اسمه في جميع القارات.
كما يستخدمه اللبنانيون والفلسطينيون وأهل الخليج وإيران وتركيا وبعض الدول الأوروبية
لتطعيم اللحم وتتبيله على أنواعه.
وفي فلسطين
، يعتبر السماق من المواد الأساسية لتحضير طبق المسخن الشعبي المطبوخ بالدجاج والخبز.
كما يستخدم السماق في العراق بكثرة أيضا بغليه مع الماء وإضافة العصير القوي إلى الدولمة
ومسحوقه يرش على الكباب واللحم المشوي ويقدم مع البصل ومع الكباب المقلي
وقد خص الرومان أنفسهم هذه النبتة بعناية خاصة
ودونوا عنها الكثير في كتب الطبخ القديمة. ويمكن القول إن أهل آسيا أو بعض الدول الآسيوية كالهند وإندونيسيا تستعيض عن السماق في هذه الاستخدامات بالتمر هندي، «الذي يلعب الدور نفسه في المطبخ المحلي». وهو من النبتات والتوابل والمواد، التي تعتبر من أساسيات بعض المطابخ الشرقية التي تستخدمه في معظم الأحوال بديلا عن الحامض وهو من النبتات والتوابل والمواد، التي تعتبر من أساسيات بعض المطابخ الشرقية التي تستخدمه في معظم الأحوال بديلا عن الحامض
وتقول المعلومات المتوافرة
إن السماق استخدم منذ قديم الزمان في الطب وعالم الطبابة والعلاج، وقد ذكره الكثير من المؤرخين والنباتيين. وفي التراث العربي والإسلامي، قال عنه ابن سينا في كتاب القانون إنه «يمنع النزيف، يسوّد الشعر، مضاد للروماتيزم، يمنع قيح الأذن، يسكّن وجع الأسنان، دابغ للمعدة مقوّ لها، يسكّن العطش ويشهّي لحموضته، ويسكّن الغيثان الصفراوي، يعقل الطمث والنزف، ويحقن به للدسنتاريا ولسيلان الرحم والبواسير».
أما الإنطاكي،
فقد قال في هذا المضمار إن السماق «يقمع الصفراء، ويزيل الغثيان وكذا الرطوبات والإسهال ونفث الدم والنزيف والجرب والحكة وشد اللثة، وضد الداحس، وضد الباسور، ومقوّ للمعدة، وفاتح للشهية وضد العرق». وحتى ابن البيطار جاء على ذكر السماق ومنافعه الطبية، مؤكدا أنه يسوّد الشعر إذا ما تم طبخ أوراقه ويقطع قيح الإذن، «إذا تضمد بالورق مع الخل والعسل أضمر الداحس ومنع الغرغرينا من الانتشار في الجسم، مضاد للإسهال المزمن، يزيل خشونة الأجفان، يقطع سيلان الرطوبة البيضاء من الرحم ويبرئ من البواسير، مشهٍّ جيد للطعام
- يوضع مع الزعتر الناشف والسمسم و نرشه فوق بعض الاكلات
واكثرها شهره الاكله الفلسطينيه المسخن او السلطات و منها الفتوش
- وايضا يوضع على الكعك اللبناني المشهور.
- البعض يرشونه فوق البصل مع الشورما .
- ايضا يستعمل فوق الكباب حيث يخلط مع اللبن ويقدم .
- كذلك السمك و خاصة المقلي.
- وبكل تاكيد يعطي طعم لذيذ عند نقعه مع اللحوم او الدجاج للشواء.
اسمه بالعربي و التركي و الفارسي هو السماق.
اما في الدول الاوربية فلأنه محصول شرقي مكتوب على الاكياس سماق ايضا.
كما يستخدم للعلاج من اللسعات بمزجه بزيت الزيتون ويوضع على المنطقه المصابه.
في كل بيت تضع ربة البيت بصماتها في تحضير طبق له رائحة ومذاق مميز
تشعر بسعادة عند تحضير الطبق الشهي لتمتع عائلتها بالطعم الطيب
لنجتمع بكل ود لتقديم اشهى الاطباق باستخدام السماق
شاركونا اطباقكم المصورة والمحضرة من اياديكم
الروابط المفضلة