السلام عليكم
أحذروا مادة "الماجي":
مادة " غلوتمات أحاديالصوديوم" تسبب السمنة وتليف المخ!
أخواتي القارئات والمشاركات المكرمات
تحية طيبة وبعد ،،
قرأت لكم موضوعا خطيرا في أحد المواقع الإنجليزية، يتحدث عن مخاطر مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم"
(monosodium glutamate) وتعرفبالاختصار (MSG). وهذه المادة الكيمائية الخطيرة تعتبر "منكه" للطعام ، ونحننستعملها إما مباشرة وغير مباشرة. فمادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" تدخل بصورةرئيسية في تصنيع مرقة الدجاج "ماجي" ، التي لا تستغني عنها ربات المنازل للأسف. كماأن تلك المادة تدخل في تركيب الكثير من الشوربات والوجبات السريعة والمجمدةوالخفيفة (الخفيفة مثل رقائق البطاطس وغيرها) التي نأكلها كل يوم.
خطورة مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" أنها تسبب الإدمان والسمنة وتلف الأعصاب والدماغ. تسببالإدمان لأن أصحاب المطاعم يريدوننا أن نتذوق مأكولاتهم وندمن عليها ونزورهم مرةبعد مرة. أتدرون ماذا تفعل مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم"؟. أنها تلعب في أعصابالمخ بحيث تقنع عقولنا أن طعم هذا الأكل لذيذ.
الكارثة أن أكثر المطاعم التيتضيف مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" هي مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم الصينية. المشكلة أن بعض المطاعم قد لا تضيف مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم"، لكنها تستعملأحيانا مكونات في الأكل تدخل تلك المادة في تركيبها.
مخاطر مادة " غلوتماتأحادي الصوديوم":
1.تؤدي إلى حدوث سمنة مرضية لدى الأفراد.
2.تؤدي إلى أمراضكثيرة على المدى البعيد أبرزها تليف المخ والأعصاب ، لأن هذه المادة الكيمائية لهامفعول شبيه بمفعول المخدر.
الحل:
1.التوقف عن إضافة مادة " غلوتمات أحاديالصوديوم" إلى الأكل ، وخاصة مكعبات مرقة الدجاج ماجي ، فهي مكعبات السمالهاري.
2.تجنب تناول الأطباق التي تحتوي على مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" ويمكن التأكد من العاملين في المطاعم عن الأطباق التي تحتوي على تلك المادة ، وإذاكانوا أجانب فاسألوهم عن (MSG).
أخيرا أترك لكن فرصة الموضوع الذي قرأته ،وقد ترجمته لكن جميعا ، ومن أرادت الرجوع إلى الموضوع بنصه الإنجليزي ، فعليهاالنقر على الرابط التالي:
http://www.rense.com/general52/msg.htm
نص الموضوع الإنجليزي مترجما إلى اللغة العربية
مادة " غلوتماتأحادي الصوديوم " : مادة تسمم أمريكا ببطء
كنت أتساءل إن كانت هناك مادةكيمائية حقيقية تسبب ظاهرة السمنة المفرطة ، وكان أحد أصدقائي ، وهو جون إيرب ،يتساءل معي أيضا. كان صديقي هذا يعمل مساعد باحث في جامعة "وترلوو" ، وسبق له أنأمضى سنوات يعمل خلالها مع الحكومة.
وقد حقق صديقي اكتشافا مذهلا أثناء مطالعتهللدوريات (المجلات) العلمية، وهو يستعد لتأليف كتاب بعنوان " التسميم البطيءلأمريكا". فقد اكتشف صديقي هذا أن العلماء في المئات من الدراسات حول العالم قدتمكنوا من توليد فئران وجرذان سمينة لاستخدامها في الاختبارات الخاصة بدراسة الحميةوالسكري.
ونظرا لأنه لا توجد أصلا فصيلة من الجرذان أو الفئران تتميز بسمنةطبيعية، فقد اضطر العلماء إلى توليدها. وقد تمكن العلماء من جعل تلك القوارض سمينةسمنة مرضية عبر حقنها بمادة كيمائية لحظة ولادتها. وقد حقنت بمادة "غلوتمات أحاديالصوديوم" (monosodium glutamate) التي ضاعفت كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس، مما أدى إلى حدوث سمنة الجرذان (وربما البشر؟). وأسبغ العلماء على تلك الفصيلة منالقوارض السمينة التي ولدوها لقب " الجرذان المعالجة بغلوتمات أحاديالصوديوم".
ما هي مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم"؟
لقد صدمت أيضا. فقد هرعت إلى مطبخي لكي أتحقق من خزانة المطبخ والثلاجة.
وقد وجدت مادة " غلوتمات أحادي الصوديوم" في كل شيء. موجودة في الشوربة "كامببيل"، ومنتجات "هوستيسدوريتوس"، ورقائق البطاطس ماركة "لييز"، وشعيرية "توب رامن"(شعيرية شبيههب"الإندومي")، وصلصلة الهمبرجر ماركة "بيتي كروكير"، ومرقة البطاطس المهروس "هينز"،والوجبات الجاهزة المجمدة "سوانسون"، وصلصة السلطة "كرافت" ، وخاصة تلك الصلصةالمكتوب عليها "صحية وقليلة الدهون". أما الأطعمة التي لم أجد في مكوناتها مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" ، فقد وجدت فيها مادة أخرى أسمها "البروتين النباتيالمحلمئ" ( Hydrolyzed Vegetable Protein) وهي ليست سوى تسمية أخرى لمادة "غلوتماتأحادي الصوديوم". وكان أمرا مفجعا أن ترى كم من الأطعمة التي نغذي أطفالنا بها كليوم مليئة بهذه المادة. فالشركات المصنعة تخبئ مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" تحتمسميات مختلفة لكي تستغفل أولئك الذين يحاولون اكتشافها.
لكن المسألة لم تتوقفعند هذا الحد. فعندما كانت عائلتي تخرج لتناول الأكل ، بدأنا نسأل المطاعم عن أيأصناف قائمة الطعام لا يحتوي على مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم". وقد أقسم الكثيرمن العاملين وحتى المديرين أنهم لا يضيفون مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم". لكنعندما نطالبهم بإحضار قائمة المكونات التي يقدمونها لك على مضض ، يثبت لنا أن مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" و" البروتين النباتي المحلمئ " موجودتان في كل مكان. فعلىسبيل المثال ، مطاعم "برجر كنج" ، و" ماكدونالدز" ، و"وينديز"، و"تاكو بيل" ، وكلمطعم ، حتى مطاعم "الجلسات" مثل مطعم "فرايدي"، و"تشيليز"، و"أبلبيز"، و"دينز"،تستعمل مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" بكميات مفرطة. أما مطعم "كنتاكي" فيبدو أنهأبشع المجرمين: فمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" تضاف إلى كل طبق دجاج ، وصلصة سلطة، ومرقة بطاطس مهروسة. ولهذا فلا استغرب إذا كنت أنا أحب أن آكل الطبقة المقرمشةالتي على جلد الدجاج، فالخلطة السرية لم تكن سوى مادة "غلوتمات أحاديالصوديوم".
إذن ، لماذا نجد مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" في كل الأطعمة التينأكلها ؟ هل هي مادة حافظة أم فيتامين؟
الحقيقة أنها ليست مادة حافظة ولافيتامين كما يقول صديقي جون. ففي الكتاب الذي ألفه صديقي بعنوان " التسميم البطيءلأمريكا"، ويفضح فيه مصنعي المواد المضافة إلى الطعام، يؤكد أن مادة "غلوتمات أحاديالصوديوم" تضاف إلى الطعام لأنها تسبب الإدمان لجسم الإنسان.
حتى الموقعالدعائي الذي ترعاه مجموعة مصنعي الأغذية التي تؤيد استخدام مادة "غلوتمات أحاديالصوديوم" (http://www.msgfacts.com/facts/msgfact12.html)
يوضح أن سببإضافة هؤلاء المصنعين لمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" يتمثل في تحفيز الناس علىالأكل بكثرة. وقد أظهرت دراسة عن المسنين أن الأفراد يأكلون كميات أكثر من الطعامالذي يضاف إليه مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم". تكتل جمعية مادة "غلوتمات أحاديالصوديوم" يقول أن تناول المزيد من الطعام يفيد المسنين، لكن ماذا يسبب للبقيةمنا؟
عبارة "وأنا أراهن أنك لن تكتفي بواحدة" ، تكتسب معنى جديدا عندما تتركزمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم".
ولذلك نستغرب لماذا أمريكا تعاني من زيادةالوزن؟ مصنعو مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" يعترفون بأنفسهم أن تلك المادة تسببالإدمان للأفراد على منتجاتهم. فتلك المادة تجعل الأفراد يختارون منتجات أولئكالمصنعين على حساب مصنعين آخرين ، وتجعل الأفراد يأكلون كميات أكثر مما لو لم تضفمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم".
مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" ليست مادة تسببالسمنة كما ثبت علميا ، بل أنها أيضا مادة تسبب الإدمان، فهي مثل النيكوتين (المادةالتي تسبب الإدمان في السجائر) للطعام.
ومنذ أن استخدمت مادة "غلوتمات أحاديالصوديوم" لأول مرة في الأطعمة الأمريكية قبل خمسين عاما مضت ، فقد صارت تستخدمبجرعات هائلة في إعداد الوجبات الجاهزة ، والشوربات، والمأكولات الخفيفة ، والوجباتالسريعة التي تغرينا بتناولها كل يوم.
أما "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" فلمتضع قيودا على كميات إضافة مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" في الطعام. فهذه الإدارةتزعم أن تلك المادة لا ضرر في أكلها مهما كان المقدار.
لكن كيف يزعمون أنه لاضرر من تلك المادة في حين أن هناك مئات من الدراسات العلمية التي تحمل عناوين كتلكالواردة أدناه؟
The monosodium glutamate (MSG) obese rat as a model for the study of exercise in obesity. Gobatto CA, Mello MA, Souza CT, Ribeiro IA. Res Commun Mol Pathol Pharmacol. 2002
Adrenalectomy abolishes the food-induced hypothalamic serotonin release in both normal and monosodium glutamate-obese rats. Guimaraes RB, Telles MM, Coelho VB, Mori RC, Nascimento CM, Ribeiro Brain Res Bull. 2002 Aug
Obesity induced by neonatal monosodium glutamate treatment in spontaneously hypertensive rats: an animal model of multiple risk factors. Iwase M, Yamamoto M, Iino K, Ichikawa K, Shinohara N, Yoshinari Fujishima Hypertens Res. 1998 Mar
Hypothalamic lesion induced by injection of monosodium glutamate in suckling period and subsequent development of obesity. Tanaka K, Shimada M, Nakao K, Kusunoki Exp Neurol. 1978 Oct
نعم ، تاريخ الدراسة الأخيرة لم يكن خطأ مطبعيا ، فقدأجريت الدراسة عام 1978م. إذ أدرك وسط الأبحاث الطبية و"مصنعو" الأغذية التأثيراتالجانبية لمادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" منذ عقود من الزمن.
كما أن هناك العديدمن الدراسات الواردة في كتاب جون إيرب تشير إلى علاقة مادة "غلوتمات أحاديالصوديوم" في حدوث مرض السكري ، والشقيقة والصداع، ومرض التوحد ، وأعراض "فرطالحركة وقلة الانتباه" (Attention-Deficit Hyperactivity Disorder) ، بل أن المادةلها علاقة في التسبب بحدوث خرف الشيخوخة (الزهايمر).
لكن ماذا يمكن أن نفعللمنع مصنعي الأغذية من ضخ مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" التي تسبب السمنة والإدمانفي أغذيتنا ومن التسبب في "وباء السمنة" الذي نشهده الآن؟
وحتى وأنت تقرأ هذاالموضوع ، فإن الرئيس جورج بوش والشركات الداعمة له يسعون إلى طرح قانون علىالكونجرس الأمريكي. ويحمل هذا القانون اسم "قانون المسؤولية الشخصية عند تناولالطعام" ويعرف القانون أيضا بلقب " قانون البرجر بالجبن" ، فهذا القانون الكاسحسيمنع الأفراد من رفع دعاوى على مصنعي الأغذية ، وبائعيها ، وموزعيها. حتى لو اتضحأنهم يضيفون عمدا مادة كيمائية مسببة للإدمان إلى أطعمتهم. للاستزادة اقرأ الموضوعالتالي:
http://www.yahoo.com.http://story.news.yahoo.com/news? tmpl=story&u=/ap/20040311/ap_on_go_co/obesity_lawsuits_4
وقد ُعجلبإرسال وثيقة القانون إلى مجلس النواب (الأمريكي) ، ومن سيتم مصادقته من قبل مجلسالشيوخ. ومن المهم أن يسعى بوش والشركات الداعمة له إلى إقرار القانون قبل أنتتناوله وسائل الإعلام وتكشف للجميع أضرار مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم" ، وهيالمادة التي تشبه "النيكوتين" وتضاف عمدا إلى الطعام.
وقد ذهب جون إيرب قبل أشهربكتابه وهمومه إلى أحد أرفع المسئولين الصحيين الحكوميين في كندا. وقد صارحهالمسئول وهو في مكتبه الحكومي قائلا: "بالتأكيد أعلم أضرار مادة "غلوتمات أحاديالصوديوم" ، ولا أود أن أتناولها ". لكن هذا المسئول الحكومي الرفيع رفض أن يطلعالناس بما يعرف.
وحتى وسائل الإعلام الكبرى لا تريد أن تخبر الناس، خشية الدخولفي قضايا قانونية مع المعلنين. فيبدو أن التبعات على قطاع مطاعم الوجبات السريعةستضر بأربحها.
إذن، ماذا نفعل ؟
لقد أسهم مصنعو الأغذية والمطاعم فيإصابتنا بالإدمان على منتجاتهم لسنوات ، ونحن الآن ندفع ثمن ذلك.
ويجب أن لايبتلى أطفالنا بسبب السمنة التي تسببها تلك المادة المضافة المسببة للإدمان.
لكن ماذا يمكنني أن أفعل إزاء ذلك؟ أنا مجرد صوت واحد ، ماذا يمكنني أن أفعللمنع تسميم أطفالنا ، في الوقت الذي يتكفل أشخاص مثل بوش بالحماية المالية للقطاعالذي يسممنا.
أنا لوحدي أحاول أن أفعل شيئا.
أنا أقوم بإرسال هذه الرسالةالإلكترونية إلى كل معارفي لكي تتعرفون على الحقيقة التي لا يريد السياسيون الذينتستعبدهم الشركات ولا وسائل الإعلام أن يخبروكم بها.
إن الطريقة المثلى التيتستطيع بها أن تنقذ نفسك وأطفالك من هذا الوباء هي أن ترسل هذه الرسالة الإلكترونيةإلى الجميع. فإذا حالفنا الحظ، فإن الرسالة ستعمم حول العالم قبل أن يتمكن بوش منإقرار القانون الذي يحمي أولئك الذين يسمموننا.
وقد استفاد قطاع الأغذية كثيرامن قطاع التبغ. تخيل لو أن شركات التبغ الكبرى كان لديها قانون مثل ذلك قبل أن ينبهأحدهم إلى مخاطر النيكوتين؟
نبهوا الناس عن مادة "غلوتمات أحادي الصوديوم".
إذا كنت من أولئك القلة الذين لا يزالون يعتقدون بفائدة مادة "غلوتمات أحاديالصوديوم" ، ولا تصدق ما يؤكده جون إيرب ، فابحث عن الحقيقة بنفسك. اذهب إلى "مكتبةالطب الوطنية" (the National Library of Medicine) وطالع موقعها على شبكة الانترنت (http://www.pubmed.com) ،
ثمادخل كلمة "سمين ومادة غلوتمات أحادي الصوديوم" ، واقرأ بعضا من 115 دراسة طبيةتظهر أمامك في الشاشة.
لا نريد أن نكون جرذان في تجربة علمية ضخمة ، ولا نوافقعلى أطعمة تجعلنا أمة من الخراف السمينة المتبلدة المدمنة التي تنتظرجزارها.
بمساعدتكم يمكننا أن نضع حدا لهذا، وأن نوقف عملية التسميم البطيءلأمريكا. دعونا ننقذ أطفالنا
منقول للامانة
الروابط المفضلة