ترحَّلَ الشَّهرُ –وا لهفاهُ –وانصَرَمَا
واختُصَّ بالفوزِ في الجنَّاتِ من خَدَمَا
وما هى إلا ساعات وتهل ّ علينا بشائر العيد
ومع أولى نسمات فجر العيد
تنطلق المساجدعامرة بالذكر والتكبير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... لا إله إلا الله ,
الله أكبر الله أكبر ... ولله الحمد

يوم العيد يفيض بالمرح والفرح
فالبسمة تعلوكل شفاة
وتغمر كل قلب
تتجدد أواصر الحب والقرب
القلوب تتصافى والأرواح تتعانق
يوم تجتمع فيه الأرحام
وتلتقى الأنفس على الخير والتسامح
ترتبط الأمة مع بعضها كالجسد الواحد
تزيل ما بين الفقراء والأغنياء من فجوات

فى مثل هذا اليوم
نفرح ونمرح ونترح ولكن هناك من لايفرح ولا يمرح
لفقر يكسر فرحته , أو ليتم يتجرع مرارته
أو لمرض أقعده أسيرالفراش
ما عندهم كسوة جديدة
ما عندهم ما يفرحهم وما عندهم ما يدخل السرور على قلوبهم
والبهجة على نفوسهم
فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار
والبهجة فى نفوس الكبار
ففى مثل هذا اليوم ... لاننساهم

عيد جديد والكل سعيد

مد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد أطفال الفقراء
وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح للعيد معناه

ارسم بسمة على وجه طفل يتيم
أليس من حق هذا اليتيم أن يفرح؟
اليتم طفل لا يحتاج فقط للتبرع بالمال ,
فهو مثل باقى الأطفال يحتاج لرعاية
يحتاج لأيد ٍحنونة
لقلوب رحيمة
ترحم ضعفه وتجبر كسره
يحتاج لقلب أم أو أخت , اب او أخ
يحنو عليه , يعلب معه, يداعبه
قسى عليه أبويه
فهل تقسو عليه أمته يامعشر المسلمين ؟؟

فهلا جعلناه عيد رحمة بالفقير و اليتيم..
عيد وصال مع الفقير و اليتيم..

ندخل السرور على قلب
كل يتيم أو فقير
كل صغير أو كبير
مريض أو صحيح

فالعيد في معناه الديني شكر لله على تمام العبادة،
لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب، ولكنها تعتلج في سرائره رضاً واطمئناناً،
وتنبلج في علانيته فرحاً وابتهاجاً، وتُسفر بين نفوس المؤمنين بالبشر والأنس والطلاقة

تعالو بنا
ندخل السرور على قلب كل مؤمن
كما علمنا ديننا
نزرورهم فندخل السرور على قلوبهم

والبهجة على نفوسهم

بشائر العيد تترا غنية الصور *** وطابع البِشر يكسو أوجه البَشَر

والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا

أطروحات ليوم العيد

كسوة العيد
التحضير لكسوة العيد وإهدائها للفقراء من المسلمين
مما يدخل السرور على قلوب الأطفال
فتفرح نفوس الكبار

زيارة دور الأيتام
وإهدائهم لعب الأطفال ولو كيس بالونات
, حلوى العيد
إشعارهم بفرحة العيد واللعب معهم
الاستئذان من دور الرعاية فى أخذ الأطفال ليقضون يوم العيد مع الأسرة إن أمكن

زيارة المرضى فى المستشفيات
وعيادتهم مما يدخل السرور على قلوبهم ويمسح عنهم آلالام المرض وشدة المعاناة
وتذكر قول الله فى الحديث القدسى
يابن آدم لو زرته لوجدتنى عنده

وهناك ذوى الاحتياجات الخاصة فى دور رعاية خاصة بهم
أما لهم نصيب من الفرحة ؟
البعض يظن خطأ أن الطفل المعاق لايفهم , ولايشعر
بالطبع يفهم لغة المشاعر والأحاسيس
ويكفيك انك وصلته ابتغاء وجه الله

زيارة كبار السن
فى دور الرعاية ممن تخلّواعنهم أبنائهم
وتركوهم يعانوا مرارة الوحدة

ادخل سرور على قلب كل مؤمن

حتى ما يمر العيد إلا والكل سعيد

تسلمي على هذا الموضوع

جزاكِ الله خيرا
عزيزتى بداية داعيه
وفى موازيين حسناتك

كتبت بواسطة أم ميثم

تسلمي على هذا الموضوع

سلمت ِ من كل سوء
بارك الله فيكِ

جزاكِ الله خيرا

عزيزتى بداية داعيه

وفى موازيين حسناتك

جزانا الله وإياكِ أمونه..
بارك الله فيكِ وأحسن الله إليكِ

كل عام وأنتِ بخير

تسلم على هل الموضوع

كتبت بواسطة عسل الفراشه

تسلم على هل الموضوع

جزاكِ الله خيرا