السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومَن والاه


معجزة في جسم المرأة!!!

فسّر العلماء فترة ( العدة ) للنساء , والمحددة في القرآن , عقب الطلاق أو وفاة الزوج بأنها للتأكد من خلو الرحم من جنين ،

وأنها قد تكون مهلة للصلح بين الزوجين ولكن هناك سبباً آخر اكتشفه العلم الحديث وهو أن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر ، كما تختلف بصمة الإصبع ،
وإن لكل رجل شيفرة خاصة به وأن جميع مماِرِسات مهنة الدعارة ، قد يصبن بمرض سرطان الرحم وأن المرأة تحمل داخل جسدها ما أشبه بالكمبيوتر ، يختزن شيفرة الرجل الذي يعاشرها وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة ،
كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر حيث يصاب بالخلل الاضطراب والأمراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة تم أكتشاف هذا الإعجاز في الغرب ،
وأكتشفوا أن الإسلام يعلم ما يجهلونه وهو أن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام تماما حتى تستطيع إستقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.

كما فسر هذا الأكتشاف ، لماذا تتزوج المرأة رجلاً واحداً فقط ، ولا تعدد الأزواج

وهنا سأل العلماء سؤالاً : لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة ؟
عدة المرأة المطلقة في دين الله ثلاثة أشهر, وعدة المرأة الأرملة أربع
أشهر وعشرة أيام.


(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ )


أثبت العلم أن ماء الرجل يترك بصمة في رحم المرأة لا تشبهها أي بصمة
لرجل آخر على وجه الأرض ...

فالحيضة الأولى تزيل ما نسبته 38% من ماء الرجل
وأماالحيضة الثانية فتزيل ما نسبته 78% منه
وأما الثالثة فتزيل ما نسبته 99.999% .
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل


فأثبتت التحاليل : أن الأرملة تحتاج وقتاً أطول من المطلقة لنسيان هذه الشيفرة
وذلك يرجع إلى حالتها النفسية ، حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها
فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج ،

الذي عاش معها حياتها
لأن من طبع المرأة المسلمه الغريزي الوفاء والإخلاص
وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير .... المرأة.


منقول