لحظة الولاده من اللحظات التي ينتظرها كل أسره بفارغ الصبر لإضافه عضو جديد ((مولود)) منتظر ليس لزوجين فحسب بل الاخوه والأخوات وأهل الزوجين والحمل الزوج والزوجه.....
هذه اللحظات السعيده يسبقها ساعات من الترقب والآمال والتخوف تصطحبها
ألام المخاص والولاده وهي ساعات حاسمه ....كالمرور بمرحلة حرجه مضى عليها 9 أشهر من المخاطر والأفراح والترقب......
هذه الساعات الأخيره من الصعب على أي أمرأه أن تترك في هذه الفتره لتعاني بمفردها ......
بعض النساء تصطحب أختها أو والدتها أو أحدى صديقاتها أو قريباتها المقربات منها أو من لهن خبره سابقه هذا جيد ولكن ذالك ينقصه الجزء العاطفي..
قد تجتهد المرافقه لتخفيف المعاناة على المرأه بالمخاض...
ولكن وجود الزوج الذي هو رفيق الدرب والحياه هو الإنسان المناسب وهذه أحرج لحظات حياة المراه فهما شريكان درب فكيف تيغيب عند مفرق الطرق أو في اللحظات الحساسه التي قد تحمل مخاطر عليها وعلى مولدوهما...
أو لحظات سعاده تريده أن يعيشاها سوياً.
حضور الزوج مهم جداً للزوجه ولتقربهما من بعضهما وليقدر الزوج المعاناه التي تمر بها المرأه الحامل.
وليعرف السبب
((أن الجنة تحت أقدام الأمهات))
وليس الآباء..
.................................................. ........
ولكن في الغرب يحظر 90% من الأزواج مع زوجاتهم لأن العقليه للزوجين مختلفه ....والتجهيزات للمستشفى مهيأ والزوجان يمران بمراحل تدريب نفسي وعلقلي
فلا يوجد من ((يقرف)) من منظر الولاده والدم وحضور الطاقم الصحي وأيضا الأزواج يحضرهم طاقم المستشفى والولادة نسفياُ وبحضور جلسات خلال فترة الحمل حتى أن الأزواج يتدربون بل يتدرب الأزواج على كيف يساندون الزوجة ويشجعونها خلال فتره الطلق ولحظة الولاده
وأيضًا المستشفى مجهز لحفظ خصوصية الزوجين وغيرهما من الغرف الأخرى التي تجري فيها الولادات
دون المساس بالنواحي الطبيه من نظافة وتعقيم _وعدم إزعاج للمرضئ الآخرين والطاقم الطبي في حالة استدعت الحاجة تدخل طارئ .
المستشفيات عندنا غير مجهزه لهذه الأسباب بل أن بعض المستشفيات تمنع دخول الأزواج من البوابة الرئسيه للمبنى
.........................................
وأما عن عقلية البعض فحدث والإحرج... فالبعض يعتبر الولاده أمر خاص بالنساء كالدوره الشهرية وتكون أخر فتره الحمل عند أهلها وعندما تلد سيصله الخبر برسالة واتصال بالجوال عندما يستيقظ
أو يكون في أنتظار الخبر ثم يتقبل التهاني على الإنجاز الذي أداه.....
ويبدأ باختيار الاسم ويرد عليهم برسالة مباركه ومعها اسم المولود الجديد.
الأزواج وغرفة الولاده.باختصار ..
هي فكره جيده ولكن لها شروط أساسيه:
1- أن يكون هناك تفاهم مسبق بين الزوجين
المقصود أن بعض الأزواج ..يكون عبئ أو عائق أما لخوفه أو عدم تحمله للموقف ولا نرغب أن، نقول أن البعض لا يكترث
2- أن يكون هناك جلسات دوريه خلال فترة الحمل للتهيئه
3-تجهيز المستشفيات لحفظ خصوصية وسلامة وأمن المكان
وخصوصية المرضى الآخرين
*.وفترة التدريب لتعويد الزوجين خاصة للولاده للمره الأولى وتهيئتهم نفسياً
فعندما يتعايشون الوضع يزول عامل الخوف والتحسب فالناس أعداء لما يجهلون
*.بعض الزوجات لا ترغب في حضور الأزواج وبنفس العقيه إما الها تخشى أن ((يقرف))
أو لرغبتها في أخذ راحتها في الصريخ أو التعبير عن الألم.
أو فرصة لأن تصب جام غضبها عليه(أي على الزوج) والجميع سيعذرها لأنها في فترة ألم
أخيراً الولاده اليوم ليست كما كانت في ما مضى فألان مع وجود إبرة الظهر والمسكنات للألم
أصبحت الأمور أسهل وقد يكون مرافقة الزوج في هذه الحالة أسهل.
وفي الأخير هي فكره جيده ولكن برغبة الطرفين لمشركة إذا وجد المكان المهيئ والمناسب فالبعض من الأزواج كان متردداً ثم بعد حضور الولاده كان سعيداً جداً حيث أنه أحس أنه دخل باب جنة الاسره من بابه الحقيقي
باب رؤية ابتسامة مولودهما الأول ونقصد بالابتسامه
(( البكاء الأول ))
فقد ولدتك أمك باكياً
والناس من حولك يضحكون سرور
فاحرص على عمل تكون به
أذا ابكوا يوم موتك ضاحكاً مسرور
الروابط المفضلة