المسجد الاقصى
كم من نفس تخفق عند ذكره وكم هي النفوس التي تشتاق ان تعفر جبينها في ترابه
والان كم من مشتاق الى الشهادة على اعتاب ابوابه
فلنا نحن المسلمون معه علاقة وثيقة اذ كان القبلة الاولى
ومما زادنا محبة وتعظيما له اسراء النبي صلى الله عليه وسلم اليه
وفيه صلى نبينا صلوات ربي وسلامه عليه اماما بالانبياء
ومنه عرج الى السماء وفي السماء العليا فرضت الصلاة
وقد امرنا الا نشد الرحال الى المساجد الا المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة والمسجد الاقصى
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تُشَدُّ الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد, مسجدي هذا, والمسجد الحرام, والمسجد الأقصى) .
سماه الله بالاقصى
لانه كان قاصيا بمعنى البعيد ،لانه لم يكن وراءه مسجد اخر في الارض ، وكان في ابعد الاماكن التي وصل اليها العرب في رحلاتهم الى الشام قبل الاسلام
فقد ذكره الله في قوله تعالى
والمسجد الاقصى له اسماء منها مسجد ايلياء ، بيت المقدس ، بيت القدس ، وبيت المقدس هي التسمية التي كان يسمى بها قبل ان يسميه الله بالاقصى في القران الكريم .
وكذلك منطقة القدس كانت تعرف في تلك الفترة باسم ايلياء
وهو اول ما توجه اليه العباد لعبادة الرحمن فهو القبلة الاولى في الاسلام فقد توجه الرسول صلى الله عليه وسلم اليه في صلاته قبل تحويلها الى الكعبة
وهو يقع في البلدة القديمة لمدينة القدس في فلسطين .
وهذه صورة تبين موقع المسجد الاقصى من البلدة القديمة لمدينة القدس
تبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، والجنوبي 281م.[2]
ومن دخل الأقصى فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو الجامع القبلي، فصلاته مضاعفة الأجر.
عن أبي ذر – – قال : تذاكرنا - ونحن عند رسول الله - أيهما أفضل : أمسجد رسول الله أَم بيت المقدس؟ فقال رسول الله :"صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا.قــال : أو قال خير له من الدنيا وما فيها ". (أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي)
يتكون المسجد الأقصى من عدة أبنية ويحتوي على عدة معالم يصل عددها إلى 200 معلم منها مساجد وقباب وأروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وآبار وغيرها من المعالم.
وفيه عدة مساجد اشهرها
الجامع القِبلي
المصلى المرواني :يقع المصلى المرواني تحت أرضية المسجد الأقصى، في جهة الجنوب الشرقي.
الأقصى القديم:يقع الأقصى القديم تحت الجامع القبلي، وقد بناه الأمويون ليكون مدخلاً ملكياً إلى المسجد الأقصى من القصور الأموية التي تقع خارج حدود الأقصى من الجهة الجنوبية.
مسجد البراق : عند حائط البراق.
مسجد المغاربة
مسجد النساء
(الجامع القبلي)
المصلى المرواني
يتطرق الكتاب بعد ذلك للمصلى المراوني الذي يقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد الأقصى، وتبلغ مساحته حوالي (3750) متر مربع، ويعود تاريخ بنائه إلى العصر الأموي في القدس؛ إذ يبدو أن بناءه تم على أنقاض مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي بناه المسلمون من الخشب حين فتح بيت المقدس عام 15 هـ/636 م.
وقد أعاد الخليفة عبد الملك بن مروان وابنه الوليد بناء سقف المصلى المرواني، وتشابهت الدعامات الحجرية الحاملة لعقود المصلى في تصفيفها بدعامات جامع بني أمية في دمشق، حيث رفعت المداميك على نحو رأسي غير أفقي، وتشابه أسلوب البناء والمخطط المعماري كذلك بأسلوب صهاريج الرملة التي بناها سليمان بن عبد الملك.
المصلى المرواني عامر بالمصلين
االمصلى القديم والذي كان يستعمل كممرات الى قصور الملوك
(مسجد البراق)
مسجد البراق ، وهو مجاورٌ لحائط البراق والذي يسمى حالياً بحائط المبكى زوراً وبهتانا ..
حائط البراق
ويحظى الجزء الغربي والجنوبي من الباحة بأهمية مميزة لوجود حائط البراق (الحائط الغربي) الذي اكتسب هذه التسمية من قيام الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بربط البراق عند هذا الحائط حينما أُسري به، ويبلغ طوله حوالي (48) متراً، وارتفاعه حوالي (17) متراً، ولقد أقام المسلمون مسجداً في هذه البقعة.
ويتطرق المؤلف إلى ادعاء اليهود أن هذا الحائط هو الجزء المتبقي من جدار هيكل سليمان الذي بناه هيرودوس 18 ق.م، مبيناً أن جميع الحفريات الصهيونية قد فشلت تماماً في العثور على أي دليل يفيد زعمهم الكاذب، ولقد أشفق المسلمون بعد الفتح العمري على اليهود فسمحوا لهم بالبكاء قرب هذا الحائط، وكان عدد اليهود قليلاً جداً آنذاك، وكان عرض الرصيف الذي يقف عليه اليهود (4) م فقط، وهذا الرصيف يعود إلى أوقاف عائلة "أبو مدين" وكان اليهود يدفعون لمتولي الوقف (300) جنيه سنوياً في عصر "محمد علي" دون أن يكون لليهود أي حق قانوني في المكان، وفي عهد الانتداب البريطاني تمادى اليهود في استخدام المكان، وادعوا ملكيته مما أدّى إلى قيام ثورة البراق في آب 1929 التي استشهد فيها (116) شخصاً وجرح (232)، وسجن من الفلسطينيين قرابة ألف شخص، وتم إعدام (26) من الفلسطينيين ولقد أظهر الانتداب البريطاني تحيّزه لليهود وعداءه للعرب في فلسطين، وعلى أثر هذه الحوادث الدامية شُكلت لجنة دولية لتقصي الحقائق، فزارت المكان، وقررت أن ملكية الحائط تعود للمسلمين وحدهم دون منازع، وكان ذلك في كانون الثاني 1930م
وله ماذن اربعة :
مأذنة باب المغاربة
مأذنة باب السلسلة
مأذنة باب الاسباط
مأذنة باب الغوانمة
الروابط المفضلة