انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 28

الموضوع: معالم و اثار مغربية ..........

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)

    قبور السعديين

    ************






    تقع قبور السعديين بحي القصبة. انطلقت أشغال بنائها مع نهاية القرن 16 وبداية القرن 17 بتشييد قبة دفن بها أفراد العائلة الملكية السعدية خاصة لالة مسعودة، أم السلطان أحمد المنصور، وأبوه وأخوه. وقد شكلت هذه القبة النواة الأولى للمركب الذي تم توسيعه وزخرفته من طرف السلطانين عبد الله الغالب وأحمد المنصور الذهبي.
    يتشكل الضريح من جناحين : يضم الأول مجموعة من الفضاءات التي تم بناؤها من طرف أحمد المنصور حيث دفن بها، وهي مكونة من ثلاث قاعات :


    قاعة المحراب : وهي عبارة عن مسجد صغير مشكل من ثلاث أروقة ترتكز على أعمدة من الرخام. هذا المسجد يتوفر على محراب جميل ومزخرف بالمقرنصات.


    قاعة الإثنا عشرة عمودا : دفن بها جثمان السلطان أحمد المنصور والسلاطين الثلاثة الذين تعاقبوا على الحكم من بعده. زينت هذه القبة بمزيج من الجبص والخشب المنقوشين والزليج والرخام، جسدت هذه الكتابات من خلال عناصر نباتية هندسية.


    قاعة الكوات الثلاث : وهي مكسوة بزخارف أجمل من سابقاتها، وقد استعملت فيها نفس مواد وتقنيات الزخرفة التي تميز باقي الفضاءات.






    تنتمي سقاية المواسين إلى مجمع يحمل اللإسم نفسه، يتكون هذا الأخير بالإضافة إلى هذه السقاية من مسجد، حمام، خزانة ومدرسة قرآنية.


    تم تشييد هذا المركب بأمر من السلطان السعدي عبد الله الغالب ما بين 1562-1563 . تقع سقاية المواسين شمال قاعة الوضوء التابعة للمسجد، لها تصميم مستطيل، تحتوي على ثلاثة مداخل وثلاثة أحواض ماء وسقاية،اعتمد تصميمها نموذج سقاية علي بن يوسف المرابطي





  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)
    مسجد الكتبية

    **************








    يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من "الكتبيين"، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد.

    لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية.

    أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)
    مدرسة بن يوسف

    *****************









    تؤكد المصادر التاريخية أن النواة الأولى لهذه المدرسة تعود للفترة المرينية. وقد أعاد السلطان السعدي عبد الله الغالب بناءها بين سنتي 1564-1565. وتعتبر بحق من روائع المدارس المغربية.
    تحظى مدرسة ابن يوسف بأهمية بالغة، نظرا لموقعها بساحة ابن يوسف، التي تحمل دلالة تاريخية كبيرة، فضلا عن كونها النواة الأصلية لمدينة مراكش.

    لقد أعاد السعديون الحياة لهذا الحي ببنائهم للمدرسة ذات الشكل المربع بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 1680 مترا مربعا. وعلى امتداد أربعة قرون، كانت المؤسسة معقلا للعلماء ومقصدا للطلبة المتعطشين للمعرفة في مختلف العلوم، خاصة منها الدينية والفقهية. كما أنها تعكس روعة الفن السعدي.
    بمدخل البناية، تسترعي انتباه الزائر قبة ذات مقرنصات مصنوعة من الجبس، تحمل نقيشتين. يتوسط المدرسة حوض وأروقة تعلوها غرف تتوزع على الطابق العلوي. أما قاعة الصلاة فهي مكونة من ثلاثة بلاطات عرضية يفصلها صفان من الأعمدة الرخامية. وتتوفر البلاطات الجانبية على خزانات خشبية، استعملت كمكتبات خاصة بطلبة المدرسة





  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)
    ساحة جامع الفنا

    *************




    تشكل ساحة جامع الفنا فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه، وبناء على ذلك تعتبر القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت نقطة إلتقاء بين المدينة والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للإستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين الى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء ترتيب هذه الساحة تراثا شفويا إنسانيا من طرف منظمة اليونيسكو سنة 1997


    ((
    شكلت ساحة جامع الفناء الواقعة وسط مراكش على مر العصور مادة ملهمة للشعراء والأدباء والمؤرخين والمبدعين من خلال بعدها الثقافي الرمزي،فضلا عن كونها تشكل فهرسا عريضا لمختلف التراث الشفوي والفلكلوري ،و فضاء عجائبي يختلط فيه الخيال والواقع وتتجلى أهمية هذا الفضاء في كون الساحة لم توجد بقرار من حاكم ولم يهندسها مهندس معماري بل هي ساحة عفوية تجد فيها كل أنواع الفرجة.
    وتختلف الآراء حول تسمية الساحة فهناك من يقول بان ساحة الفناء تعني فناء المسجد ،وآخر يتحدث عن مكان لقطع رؤوس الخارجين عن القانون وتعليقها،وهناك من يزعم أن الفناء ترخيم لكلمة فنار أي المصباح.
    وإضافة إلى كون ساحة جامع الفناء تراثا شعبيا شفويا فهي تؤدي وظيفة تجارية بامتياز ،لكن أهم ميزة انفردت بها هي ضمان استمراريتها وبقائها منذ نشأتها حيث تعددت وتطورت وظائفها على مدى العصور حسب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عاشتها مدينة مراكش،ففي عهد الدولة المرابطية كانت لها وظيفة عسكرية وإدارية ،تم أصبحت فيما بعد في عهد الموحدين فضاء للتجارة الموسمية ومكان لمبيت القوافل الصحراوية ،ومع توالي الأيام ظهرت أنشطة الترفيه والفرجة لزوار الساحة لملئ أوقات فراغهم.
    وقد تعاقبت على ساحة جامع الفناء وجوه كثيرة عبر تاريخها الطويل فمنهم من استمر لون فرجته عبر ممارسين جدد ومنهم من انقرض فنه بذهابه وهو الهاجس الذي شغل بال جمعية شيوخ الحلقة التي تأسست مع بداية هذا القرن والتي تسعى إلى تنظيم الساحة والانفتاح على كل الممارسين لهذا الصنف من الحرف بغض النظر عن نوع الفرجة التي يقدمونها وذلك من اجل ضمان استمرار هذا التراث من خلال تدريب هواة جدد ودعمهم.
    وتجدد الساحة كل يوم روادها،أما المدمنون عليها فلايبارحونها بل زيارتها مرة واحدة قد تكون جرعة كافية للتعلق بها ومعاودة الزيارة ،فمشهد جامع الفناء يتكرر يوميا لكنه يختلف من يوم لآخر هذا الإحساس جعل احد الكتاب العالميين "خوان غويتوصولو" يسلط الضوء على هذه الساحة المتميزة وناضل من اجل جعلها تراثا شفهيا للإنسانية بحيث يعتبر المهندس الحقيقي وراء عمل منظمة اليونسكو على منح الساحة صفة العالمية،ففي هذه الساحة الساحرة يمكنك أن تلاحظ تباين الحلقات وصانعي الفرجة واختلاف الألوان والأشياء،فزيارتك لمراكش دون التجوال في أرجاء ساحة جامع الفناء الجذابة بحركيتها يفقدك الكثير من متعة السياحة بمراكش ويبعدك إلى النفاذ لعمق المدينة النابض الذي يجمع بين عمق التاريخ والانفتاح على العصر من خلال تلا قح الأجناس والثقافات،فهذه الساحة تحتل موقعا سياحيا بامتياز يمكن تصنيفه في خانة السياحة التقافيةبالنظر لعدد الرحلات السياحية التي تتوافد عليها حيت يتقاطر عليها السياح من جميع أنحاء العالم.

    وفي نفس السياق تضم الساحة أزيد من500 شخص يمارسون مختلف الأنشطة يمارسون مختلف الأنشطة سواء كانت فلكلورية أو كوميدية اوحلقة الرواة والحكواتيين دون الحديث عن ممتهني بعض الحرف الهامشية،فالفرجة متوفرة في الساحة(الطرب،الغناء،الكوميديا،مروضو القردة والأفاعي،الألعاب السحرية والبهلوانية)كأولاد سيدي احماداوموسى دفين دوار تازروالت نواحي تزنيت،فاغلب الرواة والحكواتيين يستمدون قصصهم عن طريق الرواية الشفهية ذلك أن الموهبة لا تكفي لوحدها إن لم تصقل بالزاد المعرفي والخبرة التي تعمل على تطوير تقنية الحكي لشد زوار ساحة جامع الفناء،ومع ذلك لازال هؤلاء الرواة يخوضون صراعا يوميا من اجل بناء معمار الحلقة لسرد الحكايات والقصص المتوارثة عن سابقيهم،بل يبدعون أحيانا في نسجها من خيال مدهش مؤسسين خطابا عجائبيا محاولة منهم شد انتباه المتفرجين كحال محمد باريس الذي لم يعد يشتغل بصفة مستمرة لقلة المهتمين بحكيه،ومن الصعب جدا أن يتم تعويض متمرسين في فن الحكي وسرد السير خصوصا في عصرنا الحالي وتعويضهم ببديل متحمس للعطاء والإبداع.

    جميلة هي الحياة لما تمنح الدفء والسبل العطاء والإبداع،لكن تبدو ضبابية أمام قلة ذات اليد، فكم من أشخاص انسحبوا من الساحة لصعوبة حصولهم على دخل يوفر لهم القوت اليومي ويضمن استمراريتهم واستمرارية ما يقدمونه من فن ،ففي أواخر التسعينات بدا الاهتمام ينصب على الساحة وصانعي الفرجة حيث تأسست جمعيتان الأولى تطلق على نفسها جمعية أصدقاء جامع الفناء وتضم نخبة من المثقفين ،والثانية تسمى جمعية شيوخ الحلقة وإحياء التراث والتي تتشكل من الممارسين الحلايقيةهدفهما المحافظة على تراث الساحة،فمنذ إعلان ساحة جامع الفناء تراث شفوي إنساني في18مارس2002 بدأت السلطات المنتخبة التنسيق مع جمعية شيوخ الحلقة من اجل إيجاد طريقة لمنح الحلايقية بعض المساعدات ،غير أن الفكرة ظلت مشروعا يراود صانعي الفرجة فهؤلاء لا يعيشون حياة مرحة فالخوف من المستقبل هو القاسم المشترك بين الشباب الذي اقتحم عالم الحلقة،إبداعاتهم تخفي ورائها مصيرا مجهولا كالوضع الذي آل إليه احد رموز الحلقة سي الشرقاوي المعروف ب"مول الحمام" والذي مارس أزيد من60 سنة وكانت حلقته تشد انتباه الكل حيت وافته المنية مؤخرا بعد أن كان يقاوم المرض والعجز والفقر.

    وقبل غروب الشمس بقليل تبدأ الملامح النهارية للساحة تتغير حيت يدخلها ممارسون جدد ليسوا بحلايقية وإنما أصحاب مأكولات وما أن تغيب الشمس حتى تتحول الساحة ربما إلى اكبر مطعم بالهواء الطلق في العالم ،فأكثر من نصف الساحة تشغلها هذه المطاعم المتنقلة التي أصبحت اليوم تاخد حيزا كبيرا من الساحة لينسحب من لا يجد مكان لإقامة حلقته من صانعي الفرجة الوضع الذي يقلق المهتمين بالساحة من جمعيات وأدباء وباحثين وشعراء وفنانين حتى لا يندثر هذا التراث الشفوي.

    [CENTER]
    ساحة جامع الفناء ستظل مظهرا جوهريا من مظاهر التراث الشفوي الإنساني وتصنيفها كتراث شفوي للإنسانية هو تتويج لها لحضورها الثقافي والحضاري عبر امتداد عميق في التاريخ جسد قيم التعايش بين الثقافات ،كما أن اختيار الساحة ومنحها صفة العالمية هو تكريم للذين صنعوا الفرجة فيها عبر العصور. ))
    [/CENTER
    آخر مرة عدل بواسطة آزال العريقة : 23-09-2010 في 09:26 PM

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)
    قصر الباهية

    ***************





    تقع معلمة قصر الباهية وسط المدينة العتيقة التابعة لبلدية مراكش المدينة.

    شيدت معلمة قصر الباهية في القرن التاسع عشر عند مدخل المدينة العتيقة لمراكش من طرف أحد أشهر وزراء السلطان مولاي الحسن المعروف بباحماد. ونظرا لشساعته وحجمه الكبير فقد استغرقت الأشغال به مدة طويلة حتى استكمل بناءه ابنه فيما بعد.





    يمتد القصر على مساحة هكتارين تقريبا وقد كانت بعض مرافقه معرضة بشكل دائم للعوامل المناخية الأمر الذي أدى إلى تدهورها وتلاشيها بينما حافظ الجانب الأوسط من القصر والمفتوح للزيارة العمومية على حالة جيدة نسبيا.

    تتألف مرافق القصر من رياض صغير وصحن صغير وساحة شرفية مساحتها (50م.50م) مرصفة بالرخام تحيط بها أروقة مدعمة بأعمدة خشبية ورياض كبير بناه السي موسى ثم جناح خاص( المنزه).


    البرتغالي في معركة وادي المخازن. وتشير المصادر التاريخية أن السلطان قد جلب لبنائه وزخرفته أمهر الصناع والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين والجغرافيين القدامى قد اعتبروه من عجائب الدنيا.




  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)

    flower2



    مدينة فاس و مسجد القرويين :

    *******************





    تعتبر مدينة فاس من أهم المدن التاريخية العريقة للمملكة المغربية، أسسها المولى إدريس ابن عبد الله الأزهر سنة 172هـ/789م، حيث ظلت منذ تأسيسها مسار للعلم والابتكار والإبداع، فهي نموذج للمدينة العربية الإسلامية تظم 785 مسجد و 410 من الدور الأثرية الرائعة والقصور. صنفت كتراث إنساني عالمي سنة 1981، إذ أصبحت قبلة وفضاء لعدد كبير من التظاهرات العالمية، أهمها المؤتمر العربي للمدن التاريخية العربية والإسلامية، الدولي لمدن الثرات العالمي



    وفد لها العديد من العائلات العربية من القرويين ليقيموا أول الأحياء الجديدة التي عرفت آنذاك بعدوة القرويين، كما وفد لها العشرات من العائلات الأندلسية الذين أرغموا على الهجرة من الأندلس ليكونوا بدورهم عدوة الأندلس، كذلك حي خاص باليهود هو حي الملاح،،، إلا أن دخلها المرابطون فأمر يوسف ابن تاشفين بتوحيدها.

    يوجد بمدينة فاس معالم أثرية عدة تدل على حضارتها عبر العصور أهمها السور وبواباته الثمانية بأقواسها الرائعة ونقوشها ورخامها البارز الذي يرجع لعهد المرينين، في داخل الأسوار بها أربع آلاف نافورة، كذلك بها العديد من المساجد ..

    أهم معالم مدينة فاس: مسجد القرويين :



    يعتبر مسجد القرويين من أعرق المساجد المغربية وأقدمها ويعتبر من المؤسسات العلمية وتكاد تجمع الدراسات التاريخية على أن هذا المسجد بنته فاطمة الفهرية (أم البنين) في عهد دولة الأدارسة..، إذ شرع في حفر أساسه أول رمضان من سنة( 245 هـ 859 م )القرن الرابع هجري موافق العاشر ميلادي بمطالعة العاهل الإدريسي يحيى الأول، وأن أم البنين فاطمة الفهرية هي التي تطوعت ببنائه وظلت صائمة محتبسة إلى أن انتهت أعمال البناء وصلت في المسجد شكرا لله، وهذه حقيقة تاريخه لا يسمح للتردد أمامها سيما وهي ترجع لوقت مبكر من تاريخ المغرب ، بعد تأسيس المدينة بمدة (51) عاما بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. تعتبر جامعة القرويين في العصر الحديث أقدم جامعة علمية في العالم .



    أرضية الجامعة الملحقة بالمسجد





    دمرت أجزاء منه بسبب ضيق مساحته. وبعد أن وسعه أبو يوسف يعقوب المر يني صار الجامع يستوعب (22) ألف مصل. كما أصبح له 17 بابا، منها بابين لدخول النساء، يعد هذا الجامع الفريد في بنائه وهندسته يضاء في عصوره الأولى بـ 509 مصباح قائم فوق قواعد قد يزيد وزنها على 700 كيلو جراما ، بنى مأدنته الخليفة المولاي عبد الرحمن ناصر على نفقته الخاصة، مازال المسجد لحد الآن يحتفظ بمنبره المصنوع من الخشب المحفور والمطعم، إذ يعد ثاني المنابر المغربية، أما صحن المسجد فتحفة فنية خالدة بهندستها المعمارية المحصنة كذلك فنون النقش والنحت والتصوير على الخشب والفسيفساء والنقش المعدني البارز بأروع الصور والأشكال أما نوافذه الزجاجية التي تجمع في رسومها ألوان شتى تأسر العيون.





    أحد ابواب مدينة فاس السبع


    تخرج من جامعته معظم علماء الغرب وفيها تعلم جربرت دي لوفرينه الثاني الذي أصبح فيما بعد سلف ستر الثاني. وفيها تعلم (الصفر العربي) في علم الحساب وهو الذي نشر ذلك في أوروبا. كما درس بها ابن الشيخ الفيلسوف الرئيس موسى بن ميمون اليهودي القرط بي الذي كان من أعظم الأطباء في عصره والذي غادر الأندلس إلى المشرق وعين طبيبا لصلاح الدين الأيوبي ثم عين مدرسا بالقاهرة. وفضلا عن هذا الجامع فإن فاس كانت تضم (785) مسجدا جميعها أو معظمها كانت مدارس بالضبط كمساجد البصرة والكوفة تدرس فيها علوم الدين وعلوم اللغة والتاريخ وغير ذلك من العلوم ولعل من أكبر مدارس فاس مدرسة السلطان أبو عنان المر يني التي أسسها عام 756هـ / 1355 م وكان قد ألحق بها مسجدا للصلاة يتحلى بمنارة "مئذنة" لا مثيل لها في الجمال والأناقة. وتميزت فاس بمدارسها التي بنيت حول جامع القرويين وانتشرت في أنحاء المدينة خصوصا في القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي على يد العديد من الأمراء، وقد زينت هذه المدارس بذوق فني رفيع ومتنوع وهي تشكل واحدة من أروع التشكيلات الزخرفة في مدينة فاس. ويأتي في مقدمة هذه المدارس مدرسة فاس، والمدرسة المصباحية التي أسسها أبو الحسن سنة 743هـ / 1343 م، والمدرسة التي أسسها أبو عنان وهي المدرسة الوحيدة المزودة بمنبر ومئذنة، وغيرها كثير من المدارس. أما أقدم مدارس فاس فهي مدرسة الصفا رين التي أمر ببنائها أبو يوسف المر يني عام 678هـ / 1280 م وزودها بمكتبة ثرية وقد نقلت فيما بعد إلى جامعة مسجد القرويين. وتعتبر مدرسة العطارين أصغر مدرسة في زمانها ولكنها كانت من حيث الهندسة المعمارية من أجملها وكانت تقع عند طرف سوق العطارين ومؤسسها هو السلطان أبو سيد. وكانت هذه المدارس تدرس فيها العلوم الابتدائية، القرآن، الكتابة، القراءة، مبادئ الحساب وغيرها ثم يلتحقون بالجامعة وكانت مدة الدراسة فيها تستغرق بين خمسة و15سنة، إذ كان الطلاب يختارون بمحض إرادتهم كل أستاذ حسب اختصاصه في مادة أو أكثر فيجلسون في حلق حولهو هو كان يستند بظهره إلى سارية من سواري المسجد

    كان السلطان أبي الحسن و أبي عنان يهتم بتثقيف الناشئة والأساتذة ويرعى شؤون المسلمين وقد انصب اهتمامهما على تدريس القرآن الكريم والحديث وعلوم اللغة.لقدتخرج منها جماعة من أهل العلم ونسبوا إليها أهمهم أبو عمرو عمران بن موسى الفاسي فقيه أهل القيروان في وقته. وأبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الشهير بابن البناء وهو أشهر رياضي في عصره، وأبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ الشهير بابن باجة وكان ممن نبغوا في علوم كثيرة منها اللغة العربية والطب ،كان قد هاجر من الأندلس وتوفي بفاس، كذلك العلماء الذين أقاموا بفاس ودرسوا بجامعتها ابن خلدون المؤرخ ومؤسس علم الاجتماع، ولسان الدين بن الخطيب، وابن عربي الحكيم وابن مرزوق ..

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    اليمن - دكتورة صيدلانية
    الردود
    5,129
    الجنس
    امرأة


    رائع نجومة

    استمتعت بالقراءة .... والمتابعة


    مجهود تشكري عليه اختي العزيزة


    اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين
    اللهم الطف بنا ... اللهم الطف بنا ... اللهم الطف بنا
    اللهم نجنا من كيد الكائدين


















  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)

    flower2

    مدينة العرائش



    *******************







    مدينة العرائش من أقدم المدن المغربية، عرفت أربع حقب فينيقية وقرطاجية ورومانية وإسلامية، كما تسبب موقعها الإستراتيجي في تعرضها للغزوات الإيبيرية، هذا التعاقب الحضاري ساهم في منح المدينة العديد من المعالم التاريخية التي تعكس غنى ثقافة المدينة والتي حافظت بالخصوص على آثار الوجود الإيبيري الذي اندمج مع العمارة الإسلامية بجانب طابعها الأمازيغي الدائم، في حين تظل ليكسوس المدينة القديمة شاهدة على عظمة فترة تاريخ المغرب القديم. في الورقة التالية نتابع أهم المراحل التاريخية للمدينة وابرز معالمها الحضارية
    تقع مدينة ليكسوس على بعد 3 كيلومترات من العرائش على ربوة في مدخل المدينة شمالا وعلى ضفة نهر اللوكوس وقد تم اختيار الموقع من طرف الفنيقيين لسهولة الاتصال عبر النهر المؤدي إلى المحيط الأطلسي.ثم تعاقب على المنطقة الرومان الذين شيدوا مجموعة من المدن المغربية القديمة مثل : تمودا (تطوان) وليلي (منطقة فاس) تنجيس (طنجة)...الخ. إلا أن المنطقة سكنها الأمازيغ قبل أي شعب آخر.
    تعرضت مدينة العرائش لحملات استعمارية عدة حيث تعتبر من الثغور المهمة والإستراتيجية بشمال المغرب وقد أولاها ملوك المغرب اهتماما بالغا لموقعها القريب من أوروبا ولصد هجمات البرتغال والإسبان حيث كانت امنياتهم احتلال المدينة بأي طريقة كانت، فقد حاول البرتغاليون احتلالها عدة مرات الأولى سنة 1489 م من خلال بناء قلعة ثم سنة 1504و1508 م تم صد هجماتهم ثم سنة 1575 م حيث جيَش ملك البرتغال حملة لاحتلال العرائش من خلال مهاجمتها واحتلالها عن طريق البحر مما نتج عنها وقوع معركة وادي المخازن المشهورة وانهزامهم فيها.




    فترة الاستعمار الأسباني عرفت عدة مراحل من خلال تصورهم للمدينة وذلك باعطائها أهمية بالغة في مخططاتهم التوسعية : الأولى بدأت سنة 1607 - 1608م ولكن دون جدوى إلى أن تم لهم ذلك سنة 1610 من خلال معاهدة تسليم المدينة للإسبان مقابل مساعدتهم لأحد ملوك السعديين ضد اخيه وهو محمد الشيخ، دام مقامهم بها 80 سنة إلا ان حررها مولاي إسماعيل أحد ملوك الدولة العلوية سنة 1689 م، ولكن نواياهم الاستعمارية استمرت إلى أن تم احتلالها مرة ثانية سنة 1911م من خلال عملية انزال عسكري بحري على شاطئها. مميزات المدينة أنها تشتمل على ثقافتين المغربية والاسبانية وخصوصية الهندسة المعمارية التي ما زالت آثارها موجودة لحد الآن مثلها مثل مدن شمال المغرب وهذا التأثير كان في اللغة ونمط الحياة السكاني إلا أنه الآن تغير من خلال هجرة سكان البوادي إلى المدينة. يمتاز وسط المدينة المسماة بساحة التحرير بجمالية البنايات المكونة من مختلف المدارس الهندسية الأوروبية المعروفة آنذاك والتي تمنحنا نماذج من الهندسة الموريسكية الجديدة التي يعتبر المغرب المرجع الأساسي لها، وتعتبر هذه بمثابة عنصر ارتباط مع المدينة القديمة ،والملاحظ في هذه البنايات التي تزخر بها هذه الساحة تعرضها للإهمال، وإن عدم ترميمها من جديد سيجعلها مهددة بالانهيار وقد تم هدم إحداها وتغييرها ببناية عصرية لا تمت لتلك الهندسة القديمة بصلة، كما جاء في موقع إلكتروني خاص بمدينة العرائش.





    أما السوق فيشمل محلات بيع الخضر واللحوم والسمك وأشياء أخرى، هذا السوق ذو العمارة المتميزة ويذكر أن مبنى السوق المركزي للعرائش، هو عمل أنجزته الإدارة الإسبانية في عهد الحماية بالمغرب، وضع حجره الأساسي سنة 1924، وهو مشروع للمهندس أندريس جالمبس ندال، واستأنفه بعده سنة 1925 المهندس ليون أورزايس، مهندس مجلس الأعمال المحلية، والذي قام بإدخال بعض التغييرات الخارجية عليه، وقد انتهت عملية البناء سنة 1928، حيث بدأ العمل به منذ ذلك التاريخ، وإلى اليوم. ومن حيث معالمه العمرانية، فالبناية تشغل فضاء كاملا بالحي الإسباني بالعرائش، بمساحة 60 على 60 مترا، وقد عرفت هذه المعلمة عدة مشاكل بسبب الإهمال المتكرر إلى أن تم إصلاح وترميم هذا البناء من طرف حكومة الأندلس الإسبانية على اثر اتفاقية مع المجلس البلدي للمدينة. أما المدينة القديمة فتتميز بالطراز المغربي القديم، المتكون من أزقة ضيقة، متصلة بعضها مع بعض وأبنية متلاصقة ومتجانسة من خلال ألوانها الأبيض والأزرق، تمتاز بيوتها من الداخل بالطابع العربي الأندلسي المتكون من وسط البيت وغرف عالية السقف ومنقوشة بأشكال هندسية إسلامية غاية في الجمال والروعة، وتتخلل أزقتها الضيقة بوابات مشهورة مثل باب القصبة، باب البحر، باب القبيبات، باب المدينة ومساجد عتيقة كجامع الكبير المبني في القرن13م ومحاطة بسور من كل الجهات ومتلاسق مع الحصون التي كانت تحيط بها وتحميها من الغزاة الاجانب الوافدين عن طريق البحر من برتغاليين واسبان. أي زائر لمدينة العرائش ليس له إلا أن يقف مشدودا إلى بناية الكوماندانسيا المعروفة بصومعتها والتي كانت تتوسطها ساعة، يمكن رؤيتها من عدة أماكن بالعرائش، هذا البناء بناه مولاي إسماعيل خلال زيارته للمدينة واتخذها قصرا له, لكن بعد استرجاعها من طرف الإسبان خلال حملتهم الأولى على المدينة، وقد شيدها الأسبان على أنقاض قصر مولاي إسماعيل وأخيرا استعملها الإسبان كمقر للقيادة العسكرية خلال استعمارهم المدينة مرة ثانية بعد سنة 1911م وأدخلوا عليها تحسينات مما جعلهم يتخذونها مقر الحاكم العسكري أثناء احتلالهم للمدينة، مكانها وراء حي القصبة قرب المتحف الاثري ومسجد الأنوار، روعي في بنائها الفن المغربي- الأندلسي - حيث تتوفر على مأذنة وزخارف إسلامية، وقد تعرضت هذه المعلمة للتخريب بعض الشيء، من خلال إتلاف ساعتها الشهيرة في أعلى الصومعة وقد ذكر ان الأسبان اخذوها معهم عند رحيلهم من المدينة وبعض معالمها وقد تم إصلاحها أخيرا. حصن القبيبات الذي يقع فوق مقر الحراسة القديم المشرف على المحيط الاطلسي ومدخل نهر اللوكوس المحادي لحي القبيبات بالمدينة القديمة، يعتبر من الحصون القديمة التي كانت تمتاز بها المدينة، حيث أمر السلطان أحمد المنصور ببناء حصنين جديدين خلال القرن 16م وتحتل هذه القلعة مكان قلعة النصر التي شيدت في العصر الوسيط.حيث روعيت فيه الأسس الفنية السائدة في إيطاليا خلال القرن 16الميلادي وذلك من خلال تصميمها من طرف أسير إيطالي. وقد أخدت عدة أسماء واستعملت كمستشفى مدني في عهد الإسبان إلى أن امتدت إليها يد الإهمال حيث لم يبق منها إلا الأطلال. حصن الفتح المعروف حاليا ببرج اللقلاق تم بناؤه من خلال النصر الذي احرزه السلطان احمد المنصور الذهبي على البرتغاليين خلال القرن السادس عشر الميلادي وموقعه الآن وسط المدينة محاطاً بالحديقة العامة على جنبات شارع محمد الخامس.وقد حافظ على مقوماته رغم الاهمال الذي يعرفه من خلال عدم استغلاله سياحيا من طرف المجلس. المتحف الأثري للمدينة هو عبارة عن قلعة بناها السلطان يوسف بن عبد الحق المريني حاكم الدولة المريني1279 ميلادية، ثم استعمله الإسبان عند استعمارهم للمدينة كمخزن للأسلحة ومكان للقضاء ويقع قرب حي القصبة من الخلف مجاور للكوماندنسيا على ربوة تطل على مدخل المدينة من الشمال ونهر اللوكوس، وأصبح يحتوي على جل الآثار التي تؤرخ للمدينة خلال فترة الفنيقيين والإغريق والرومان ثم الفترة الإسلامية. ،وقد تم اتخاذه متحفا أثريا للمدينة سنة 1973ويحتوي على تحف وجدت في حفريات الموقع والتي تعرفنا بالحضارات التي توالت منذ العهد الفنيقي إلى العصر الإسلام.
    آخر مرة عدل بواسطة آزال العريقة : 02-10-2010 في 03:32 PM

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)
    مدينة (( وليلي )) ..


    ********************



    تختزل مدينة «وليلي» المغربية التاريخ، فهنا، على سفح جبل زهرون القريب من مدينة مكناس، يطل الزائر على الآثار التي خلفها الرومان بعد غزوهم شمال أفريقيا، يوم كانت إمبراطوريتهم في عنفوانها لا تغيب عنها الشمس، بل أهم آثارهم في منطقة المغرب العربي.




    المغاربة يسمونها مدينة الأشباح.ويعرفها السياح الأجانب باسمها اللاتيني: فوليبيليس.أما المؤرخون فيرون أن أصلها أمازيغي (بربري) مشتق من «أليلي» ومعناه ورد شجر الغار. النزعة العسكرية التي تعكس نفسها على العمارة، التي أقامها الرومان في أجزاء متعددة من المغرب، يجسدها قوس النصر الذي بالغوا في بنائه أينما حلوا، كما تدل عليها الأسوار العالية وأبراج المراقبة وهي تنتصب جاهزة لرد الثورات والهجمات المضادة التي كان يشنها السكان المحليون بين فينة وأخرى.




    قبل الغزو الروماني الذي انتهى باحتلال شمال أفريقيا عام 39 للميلاد، إثر قيام الإمبراطور «كاليجولا» بقتل بتوليمي ابن الملك الأمازيغي يوبا الثاني، كانت وليلي مأهولة بالناس، وقد ساهمت الظروف الطبيعية في تطورها، خصوصا وفرة المياه (وادي الخمان ووادي فرطاسة) ومواد البناء (محاجر جبل زرهون)، إضافة إلى إشرافها على منطقة زراعية خصبة تحف بها أشجار الزيتون، وهو ما أهلها لتكون عاصمة «موريتانيا الطنجية»، الاسم القديم للمغرب.


    وكشفت الحفريات أن وليلي كانت تضم عدة أحياء سكنية منها الحي الشمالي الشرقي (منزل فينوس، منزل أعمال هرقل، قصر كورديان) والحي الجنوبي (منزل أورفي). كما أظهرت عن آثار معاصر للزيتون ومطاحن للحبوب، وبقايا سور دفاعي شيد في عهد الإمبراطور مارك أوريل (168 ـ 169 م) يمتد على مسافة كيلومترين تقريباً، وتتخلله ثمانية أبواب وأبراج للمراقبة.


    وكانت فترة حكم الأباطرة الرومان فترة انفجار عمراني تجلت في المعابد مثل معبد الكابيتول وبناية المحكمة والحمامات والساحات العامة وقوس النصر المعروف باسم الإمبراطور كاراكلا، إلى جانب المنازل الواسعة المزينة بلوحات الفسيفساء، وفيها عثر على لقى مختلفة كالأواني الفخارية والأمفورات والنقود والمنحوتات الرخامية والبرونزية، التي تشكل اليوم جزءاً مهماً من معروضات متحف الرباط.


    وأظهرت الكشوفات الأثرية أن مدينة وليلي كانت تعيش حياة يسودها الترف لغزارة المعادن النفيسة فيها، فإنتاج البرونزيات المتمثل بشكل خاص في صناعة التماثيل تميز بالغزارة نتيجة توفر المواد التي تتشكل منها هذه التحف الفنية كالذهب والمانغانيز والنيكل والفضة والزنك والكروم والنحاس والحديد، وكان هذا الإنتاج يصل إلى أسواق العالم المعرف آنذاك.


    ومن مظاهر هذا الترف اتساع المدينة لتتجاوز مساحتها 40 هكتارا، إلى جانب استقرار الطبقة الغنية في جهة الشمال الشرقي، حيث تم العثور على أغلب التماثيل البرونزية الكبرى، مثل تماثيل الأباطرة والفرسان وبعض الآلهة كنبتون ومارس وجوبتر.


    ورغم قلة ما عثر عليه من رخاميات، إلا أن المكتشف منها يثبت أن وليلي كانت مدينة ذائعة الصيت بفضل فنانيها وصناعها الماهرين الذين أبدعوا في وضع تماثيل مختلفة من حيث الحجم لعدد من الآلهة كفينوس وبوخوس وسلين. ويذهب بعض الباحثين إلى أن وليلي كانت تتوفر على معمل خاص لصناعة البرونزيات، وان لكل نسخة برونزية مثيلا لها في النسخة الرخامية، ومجموع هذه النسخ ما هي إلا تقليد لمنتجات أصلية موجودة روما أو أثينا.


    إلا أن هذا لا ينفي جهود الفنانين المحليين وإبداعهم. ليست وليلي المدينة الوحيدة التي شيدها الرومان في المغرب، فهناك مدن رومانية أخرى مثل شالة وليكسوس وبانسا، إضافة إلى تموسيدا التي اكتشفت في ستينات القرن الماضي، غير أن المعالم التي تبقت منها اقل شأنا مما عثر عليه في وليلي.


    و تم اكتشاف المدينة للمرة الأولى من قبل علماء الآثار الألمان أيام الحرب العالمية الأولى، الذين أزاحوا الستار عن أجزاء قليلة منها، بينما لم يزل الجزء الأكبر مغمورا تحت الأرض، لكن بدايات الكشف التي امتدت من 1882 إلى 1918 كانت على يد العالم الأنثربولوجي والآثاري الفرنسي هنري دو لامارتينييه الذي سمحت أبحاثه العلمية باكتشاف مدينة وليلي ثم مدينة الليكسوس.


    وفي عام 1997 صنفت «اليونسكو» موقع وليلي ضمن لائحة التراث الإنساني، باعتباره المنطقة الرومانية الوحيدة في العالم التي توجد داخل مجال ظل محافظا على خصائصه الطبيعية والمعمارية والفنية، ومنذ ذلك الوقت، شرعت وزارة الثقافة المغربية في تنفيذ مشروع ضخم لتأهيل الموقع يشمل إقامة فضاءات للباحثين ومختبر خاص بمعالجة اللقى التاريخية ومركز للمعلومات، كما أخذت تقيم منذ 1999 مهرجانا دوليا على غرار مهرجان بعلبك اللبناني تشارك فيه فرق غنائية وموسيقية، ويستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.


    وفي عام 285 للميلاد اختار الرومان الانتقال إلى طنجة التي فضلوها اعتباراً إلى موقعها المتميز ولمينائها الذي كانت ترسو فيه السفن المبحرة من روما، بينما كان شاطئ الأطلسي يبعد بما لا يقل عن 150 كيلومترا عن وليلي، لتبدأ بذلك مرحلة التقهقر والنسيان لولا مجيء الملك إدريس الأول عام 789 هاربا من بطش العباسيين ليقيم في جبل زهرون أول مملكة إسلامية في المغرب.


    وبعد محنة العرب في الأندلس، استقبلت وليلي مجموعات من النازحين الأندلسيين، ليبدأ عهد جديد استمر حتى عام 1755 حين تعرضت لزلزال عنيف لم تنهض منه أبدا، ولم يبق منها سوى آثارها شاهدة على زمن غابر.

    ****************


    خلال فترة حكم الملك يوبا الثاني وابنه بطليموس الأمازيغي ما بين سنة 25 ق.م و40 م شهدت وليلي ازدهارا كبيرا أهلها لتصبح عاصمة لـ موريطانيا الطنجية بعد سنة 40 م، عرفت وليلي خلال فترة حكم الأباطرة الرومان تطورا كبيرا وحركية عمرانية تتجلى من خلال المعابد، والمحكمة والحمامات ، وقوس النصر، وكذا المنازل المزينة بلوحات الفسيفساء ومعاصر الزيتون.
    كما كشفت الحفريات عن بنايات ضخمة ولقى أثرية مختلفة كالأواني الفخارية والأمفورات والنقود ومجموعة مهمة من المنحوثات الرخامية والبرونزية، تشكل جزءا مهما من معروضات المتحف الأثري بالرباط .






    يضم موقع وليلي عدة بنايات عمومية شيدت في أغلبها من المواد المستخرجة من محاجر جبل زرهون ، نذكر منها معبد الكابتول (سنة217 م ) وقوس النصر والمحكمة والساحة العمومية . كما تضم المدينة عدة أحياء سكنية تتميز بمنازلها الواسعة المزينة بلوحات الفسيفساء ، نخص بالذكر منها الحي الشمالي الشرقي ( منزل فينوس ، منزل أعمال هرقل، قصر كورديان ... ) والحي الجنوبي (منزل أورفي) . كما أبانت الحفريات الأثرية على آثار معاصر للزيتون ومطاحن للحبوب ،وبقايا سور دفاعي شيد في عهد الإمبراطور مارك أوريل (168 -169 م) ، يمتد على مسافة تناهز 2.35 كلم ، تتخلله ثمانية أبواب وعدة أبراج للمراقبة .
    يكتسي هذا الموقع طابعا خاصا سواء من حيث أهميته التاريخية والأركيولوجية أو السياحية ، إذ يمثل أحد أهم المواقع الأثرية بالمغرب وأكثرها إقبالا من طرف الزوار .















  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الموقع
    مهد الحضارة و عراقة التاريخ
    الردود
    22,684
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    36
    التكريم
    • (القاب)
      • بحر العطاء في ركن الكروشية
      • لمسات فنية
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ريحانة العطاء
      • مدربة اشغال يدوية
      • الوصيفة الثانية
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن السياحة لعام 2013
    (أوسمة)

    flower2


    مدينة ليكسوس


    *************************************





    ليكسوس (بالفنيقية: التفاحة الذهبية) هو الاسم القديم لمدينة العرائش الأثرية تم تشييد مدينة ليكسوس سنة 1180 قبل الميلاد على يد الفينيقيين، وعرفت المدينة ازدهارا كبيرا في عهد الملك الأمازيغييوبا الثاني طوال القرن الأول قبل الميلاد. ليكسوس مدينة أثرية تبعد 3 كلم عن مدينة العرائش و22 كلم عن موقع زليل القريب من جماعة اثنين اليماني، إقليم طنجة.



    بنيت على الضفة اليمنى لوادي اللوكوس من المدخل الشمالي للعرائش فوق هضبة تسمى التشوميس مطلة على الساحل الأطلسي على علو 80 مترا، تقدر مساحتها أكثر من 75 هكتار وقد لعب موقع ليكسوس باعتباره من أهم المراكز التجارية والحضرية الذي تعاقبت عليه مختلف الحضارات القديمة منذ ماقبل الميلاد إلى غاية المرحلة الإسلامية أدوارا طلائعية في تاريخ التراث الإنساني عموما والمتوسطي تحديدا ،وقد تم اكتشافها على عدة مراحل خلال القرن التاسع عشر الميلادي بدأ اهتمام الباحثين الغربيين بالموقع :
    سنة 1845و سنة 1877م حيث تعرف عليها الباحث الفرنسي جاك فيتسو ثم في سنة 1890م وضع الباحث الفرنسي هينري دولا مرتينيير أول تصميم للموقع من خلال دراسته لتاريخ المدينة، إلا أن الحفريات الرئيسية بدأت سنة 1925م من طرف باحث إسباني موفد من طرف مصلحة الأثار الإسبانية خلال استعمارهم لمدينة العرائش، ولكن الأبحاث الأكثر أهمية كانت في فترة القرن العشرين والتي قام بها باحث إسباني أخر ميكييل ديتراكييل وذلك خلال الخمسينات حيث تركزت على الفترة الفنيقية بالموقع.


    خلال أعوام الستيينات قام الباحث الفرنسي ميشيل فوسييك بابحاثه بالموقع قاده إلى اكتشاف حي المعابد بجميع مبانيه وكذا المسرح الدائري وهكذا تم التعرف على الموقع بجهود خارجية وبسيطة. وتعتبر المصادر التاريخية المدينة إحدى أقدم المنشآت الفنيقية بغرب البحر الأبيض المتوسط، إذ يذكر بلنيوس الشيخ، الذي توفي سنة 79م، بناء معبد أو مذبح هرقل المتواجد بجزيرة قريبة من مصب نهر اللوكوس، ويؤرخ له بالقرن الثاني عشر قبل الميلاد. كما يوطن المؤرخون القدامى بلكسوس موقع قصر أنتيوس ومعركته ضد هرقل، وكذا حديقة الهسبيريسات ذات التفاح الذهبي التي كان يحرسها تنين رهيب – هو في نظر بلنيوس تمثيل رمزي لنهر اللوكوس – إلا أن هذه المعطيات النصية لا تستند إلى أي إثبات أركيولوجي، وتبقى أقدم البقايا الفنيقية بالموقع ترجع إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، كما هو الشأن بالنسبة للمستوطنات الفنيقية على الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق. ابتداء من القرن الثالث ق. م عرفت المدينة تطورا معماريا تمثل في بناء حي سكني يحده من الناحية الغربية سور ذو طابع هلينستي يؤرخ بالقرن الثاني ق. م، وحياة دينية يبرزها المعبد المتواجد على قمة الأكروبول. ومع بداية القرن الأول ق. م، شيدت بالمدينة معامل لتمليح السمك وصناعة الكاروم والتي تعتبر من أهم المنشآت الصناعية في غرب البحر الأبيض المتوسط وتدل على مكانة المدينة التجارية بالمنطقة. أصبحت لكسوس مستعمرة رومانية خلال حكم الإمبراطور الروماني كلود (42-43 ب. م) ولقد عرفت خلال الفترة الرومانية عهدا جديدا تمثل في إنشاء عدة بنايات. إذ أصبح الاكروبول مركز الحياة الدينية وشيدت به عدة معابد ضخمة كما تم بناء حمام عمومي ومسرح – مدرج يعتبر فريدا من نوعه بالشمال الإفريقي. وعلى إثر الأزمات التي عرفتها الإمبراطورية الرومانية مع نهاية القرن الثالث بعد الميلاد تم إنشاء سور حول الاكروبول والحي الصناعي ودخلت المدينة عهدا من الانحطاط.




    خلال العهد الإسلامي، تفيد المصادر أن تشمس وهو الاسم الذي كانت تعرف به ليكسوس في هذه الفترة، قد عرفت انبعاثا جديدا حيث أصبحت عاصمة لإحدى الإمارات الإدريسية. إلا أن الأبحاث الأركيولوجية التي أجريت بالموقع لم تكشف إلا عن مسجد صغير ومنزل بفناء بالإضافة إلى عدة قطع خزفية تؤرخ بالفترة الممتدة من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر الميلاديين.
    ما زال أغلب الموقع لم ينقب عليه لحد الآن حيث تم اكتشاف الجزء اليسير منه يمثل عشرة في المائة %10 من مساحة ليكسوس ذلك أن جل الأثارات التاريخية لم ينقب عنها بعد ،رغم اختيارها من الآثارات المهمة بالمغرب والتي تلعب دورا مهما في التعريف بمدينة العرائش. والغريب في الأمر ان الجهات المختصة لم توليه الاهتمام الذي يستحقه من التنقيب والأمن حيث تم سرق بعض التحف من الموقع وتدمير أماكن تاريخية من طرف أفراد لا يعرفون قيمة تاريخ الشعوب التي مرت هناك، فإني أتذكر أن الفسيفساء الأرضية المتبثة بساحة الموقع أمام المسرح والمكونة لرأس أثري كانت كاملة وتحيط بجميع الساحة قد دمر أغلبه، أما الزائر الآن فسيجد أن تلك الفسيفساء قد دمرت أغلبها وهذا دليل عدم الإكثرات بالموقع وبالتحف الموجودة به من طرف القائمين عليه.
    ومن المعلوم أن بعض الأثارات التي عثر عليها في الموقع أخدت إلى متحف مدينة العرائش والتي تتكون من قطع أصلية لتلك الحقبة وأن هذا المتحف لصغر حجمه لم يستوعب الكمية الهائلة من التحف الرومانية التي عثر عليها، وأن أغلبها بمتاحف تطوان والرباط.(المفروض إعادتها إلى مكانها الأصلي يعني متحف العرائش لأنها تمثل خصوصية المنطقة).
    بناها الفنيقيون في القرن 7 قبل الميلاد اثر تنقلاتهم عبر البحر الأبيضوالمحيط الاطلسي قادمين من لبنان وقد تم اختيار الموقع من طرف الفنيقيين لسهولة الاتصال عبر النهر المؤدي إلى المحيط الأطلسي وكانت من الموانيء المهمة للفنيقيين ثم خلفهم القرطاجنيون إلى أن استولى عليها الرومان خلال وجودهم بالمغرب وجعلوها من المراكز الهامة للامبراطورية الرومانية، حيث كانت تسمى جنة هيسبيريديس وتعد المكان المقدس لهرقل، وقد اهتم بها عدة مؤرخين مغاربة وأجانب للبحث عن تاريخها وإظهار معالمها، حيث تعتبر مسرحا لمعتقدات خرافية التي كان يتداولها سكانها عنها آنذاك.
    من المعالم التي تمتاز بها هذه المدينة الذي يرجع عهدها إلى الملك جوبا الثاني المســرح الدائري الذي يعتبر أول ما أكتشف في امبراطورية موريتانيا الرومانية وكان دوره الترفية على عمال تمليح السمك في تلك الحقبة، حيث تتعتبر ليكسوس من المراكز الأولى في منطقة شمال أفريقيا المتخصصة في صناعة السمك من ذلك العهد إلى حد الآن.
    حسب استراتجية الموقع والاثار المكتشفة يتفق الباحثون على أن ليكسوس موقع أثري يشبع من أراد البحث في حقبة ما قبل الميلاد واستيطان الفنقيين والقرطاجيين في الغرب الإفريقي، كما أن الباحث في الفترة الرومانية يجد ضالته في هذا الموقع الآثري نهيك على فترة دخول الإسلام إلى المغرب الأقصى.
    من الاثار الرومانية البارزة في ليكسوس مجموعة من المساكن والقصور المتباينة من خلال أعمدتها الضخمة وأرضيتها المزينة بالفسيفساء ذات أشكال متجانسة ما زال بعض أثارها لحد الآن رغم العبث الذي تعرض له هذا الموقع. من المعالم العمرانية كذلك بعض أماكن تجفيف وتمليح السمك التي امتاز بها سكان المدينة في تلك الفترة والتي تعد من أول مصانع تصبير الاسماك عرفتها المنطقة.
    لقد عرفت ليكسوس فترات عمران كبيرة في أيام الموريين والرومان ثم أعقبها دمارا كبيرا خلال القرن الثالث الميلادي على إثر الأزمة السياسية والاقتصادية التي عصفت بالإمبراطورية الرومانية حتى القرن الخامس الميلادي، ثم عرفت خلال القرنين الثامن والتاسع الميلادي تغيير اسمها إلى التشوميس التابعة إلى الإمارة الإدريسية وذلك إثر اكتشاف مسجد ومبان بها إلا أن تم هجرها خلال القرن الثالت عشر الميلادي وبناءْ مدينة العرائش الحالية على الضفة الأخرى من مدخل نهر اللوكوس.
    فحقبة الرومان في المغرب عرفت ازدهار الحضارة الرومانية بشمال أفريقيا من خلال تشييد مدن كثيرة مثل :ليكسوس (العرائش) تمودا (تطوان) وليلي (منطقة فاس) تنجيس وزليل (طنجة) بناس (سوق أربعاء الغرب)....الخ الملاحظ أن جل هذه المناطق محادية للأنهار الرئيسية بالمغرب.

مواضيع مشابهه

  1. نهاية ا لعالم
    بواسطة ضيائي في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 03-05-2008, 01:10 PM
  2. تخريب معالم..............!
    بواسطة توفـــي في فيض القلم
    الردود: 3
    اخر موضوع: 21-03-2008, 07:20 PM
  3. اثار جرح
    بواسطة شهد23 في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 7
    اخر موضوع: 16-10-2007, 10:06 PM
  4. معالم إسلامية
    بواسطة الثمال في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 04-04-2002, 06:42 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ