نبذه عن مدينة بابل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تقع مدينة بابل على بعد تسعين كيلو متراً جنوب بغداد. وقد كانت في يوم من الأيام عاصمة المملكة البابلية. ويمكن القول إن بابل هي أشهر الأماكن الأثرية في العراق كلها. وقد برزت مدينة بابل لأول مرة في عهد الملك حامورابي ووصلت إلى ذروة تألقها في ظل حكم الملك نبوخذ نصر الثاني (ستمائة وخمسة قبل الميلاد - ستة وخمسين قبل الميلاد). وتشتهر مدينة بابل بجدرانها العالية الحصينة وفخامة معابدها وقصورها. كما تشتهر بابل بحدائقها المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي بناها الملك نبوخذ نصر لزوجته أميتاس (سيمراميس). ويقال إن أميتاس كانت تقطن منطقة جبلية فأمر الملك ببناء الحدائق المعلقة ليخفف عنها الشعور بالغربة والحنين إلى الوطن. إلا أن بابل قد لحق بها الدمار والخراب حتى أنه لم يتبق من أمجادها السابقة سوى تمثال الأسد الحجري الكبير بنقوشه العظيمة.
عثر فيهاعلى المخطوطات البابلية - برج بابل الذي بني على شكل هرم وفي قمته تم بناء معبد كسي بالذهب-وكذلك من عجائب بابل الحدائق المعلقة التي بناها نبوخذ نصر لزوجته
وكذلك اسوار مدينة بابل العظيمة التي تتوسطها بوابة عشتار
والبابليين رسموا كثيرا من الرسوم الفلكية وعرفوا خمسة كواكب وقسموا الدائرة الى 360 درجة
وقد تم في العصر الحديث تبني مشروع لإحياء مدينة بابل الأثرية وقد تم الكشف عن العديد من معالم هذه المدينة مثل شارع الموكب والسور وبعض الأبنية السكنية وبوابة عشتا ر وقصر نبوخذ نصر وغيره
معلومــات عن بابل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
- عاصمة المملكة البابلية لإمبراطوريتين بابليتين.
- كان السومريون أقدم سكان بلاد بابل.
- بابل مدينة قديمة بأرض الرافدين،أي نهر دجلة والفرات.
- قد ورد ذكرها في القرآن الكريم " وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت"
- كانت المدينة مركزًا دينيًّا وتجاريا لبلاد بابل.
- كلمة "بابل" في اللغة الأكادية تعني "باب الإله".
- قد سماها الأقدمون بعدة أسماء منها "بابلونيا"، أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين.
- صارت بابل بعد سقوط سومر قاعدة إمبراطورية بابل ، وقد أنشأها حمورابي حوالي 2100ق.م ، امتدت من الخليج العربي جنوبًا إلي نهر دجلة شمالا.
- وقد دام حكم حمورابي 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية.
وهذه جنائن بابل المعلقة احدى عجائب الدنيا السبع
حدائق بابل المعلقه
حدائق رائعة يقال بأنّها بنيت في القرن السابع ق.م. في منتصف صحراء بلاد ما بين النهرين القاحلة، كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة رجل واحد إلى صنع واحة نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة.
وجد الملك نبوخذنصّر الحدائق كعلامة إحترام لزوجته سيمراميس التي إشتاقت إلى غابات وورود وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية .
وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل وذلك حوالي 600ق.
وحيث انه إكراما لزوجته شيد نبوخذ نصر صاحب الحدائق المعلقة وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من االذهب أيضاً.
وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار
أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما ياتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها
الروابط المفضلة