بتفكرى فى ايه ؟؟


ساعة او ساعتين جالسة وحدك بتفكرى فى ايه ؟؟!!



انا حاسة انه معجب بيا ده كان بيبصلى وبعدين حصل وممكن يحصل .............


. هى بتقول كده ليه ياترى تقصد ايه ..تقصد انى .............


انا عايشة ليه فى الدنيا دى انا يأست من حياتى
هو ربنا بيعمل فيا كده ليه .. ما فلانة مبسوطة و اشمعنا انا الـ عايشة فى هم و.................


ياسلام لو كان عندى بقى العربية دى وياسلام على الموبايل ده
لو اتجوزت .. هسكن فين ؟؟
هشتغل ايه ؟؟
ويشتد الأمر ويسوء اذا كان التفكير فى ذات الله

والكثييييييييييير من الخواطر والأفكاااااااااار
الخواطر اخطر شئ على الإطلاق
اصل الفساد كله من قبلها يجئ



الخواطر والأفكار وانواعها

التفكير السلبي




هو الذي يميل بصاحبه إلى التشاؤم، والسوداوية في التفكير، وتغليب الشر، وإساءة الظن،
وتغليب المساوئ على المحاسن.
وهذا النوع من التفكير يقود صاحبه في الغالب إلى اليأس والإحباط والتشكيك في نوايا الناس ومقاصدهم.

وقد جاء في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الأمر بالتفاؤل وتوقع الخير
وإحسان الظن، كما جاء فيهما النهي والتحذير من هذه الآفة من آفات التفكير
كما في قوله تعالى عن وصية يعقوب عليه السلام لبنيه:
(يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف:87).

والأشخاص الذين امتلأت قلوبهم بمشاعر الخوف واليأس والإحباط والشك والقلق
تتولد لديهم بشكل خفي هذه الأفكار التي تعزر هذه المشاعر؛
فترى الشخص السلبي إذا أراد دخول امتحان فإنه يخاف من الرسوب،
ويتوقعه ويشك في قدرته على النجاح، فيتصرف تصرف المحبط اليائس
مع أن المعلومات التي في حوزته، والمقدرة الذهنية التي لديه قد لا تقل عما لدى الواثقين بأنفسهم»
.

وإن لشياطين الإنس والجن دورًا في إذكاء هذا النوع من التفكير بوساوسهم ونزغاتهم
يقول الله عز وجل: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:268).
الوسوسة في التفكير


الموسوس. وهو الذي يتشكك في كل عمل يعمله، وفي كل شخص ونيته، ويعتقد أن وراء كل تصرف مؤامرة، وأنه المقصود بهذه المؤامرة.
وصاحب هذا التفكير يتعب نفسه ويتعب غيره. وهذا في الغالب من الشيطان، وقد أمرنا الله عز وجل بالاستعاذة من شره ووسوسته؛
قال تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (الناس:1-6).

وقد يكون الفكر التشكيكي في الإيمانيات، وهذا أخطرها.
ومن أسباب ذلك كثرة الخصومة والجدل في الدين؛ قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى -: «من جعل دينه غرضًا للخصومات أكثر الشك - أو قال - أكثر التحول»
.
وقد يكون في العبادات؛ كالوضوء، والصلاة، وقد يكون في المعاملات؛ كالبيـع، والشـراء، والنكـاح، والطلاق. وهذا النوع من التفكير إذا لم يبادر صاحبه بعلاجه قد يتحول إلى مرض نفسي خطير يصعب بعد ذلك علاجه.
وقد يكون في إساءة الظن الدائمة بنوايا الناس والتشكيك في مقاصدهم، وقد نهى الله سبحانه عن الظن السيئ بالناس في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)

(الحجرات: من الآية12)
.


التفكير الهابط الدنيء


وهو ذلك التفكير الذي يحصر صاحبه في الأمور الدونية الدنيئة البعيدة عن معالي الأمور؛ كالتفكير في زهرة الحياة الدنيا والنساء وإدمان التفكير فيها، بل يتجاوز الأمر عند أصحاب هذا التفكير إلى إعمال الفكر في الشهوات المحرمة والتحايل على الوصول إليها.
وشتان بين من فكره في معالي الأمور كأمور الآخرة وأمور الدين والدعوة والجهاد ونفع العباد، وبين من فكره يحوم على الشهوات والأماني الباطلة والخواطر الرديئة.

التفكير العاطفي الانفعالي


وهو التفكير الذي تسيطر عليه في الغالب الجوانب العاطفية عند الشخص،
وفي مثل هذه الأحوال يضعف سلطان العقل والعلم؛ كما يحصل عند الحب أو البغض الشديدين،
أو عند الغضب السريع، أو ردود الأفعال الناجمة عن صدمات أو أخبار مفاجأة،
أو عند التعرض لضغوط شديدة - سواء من داخل النفس أو خارجها - يصعب الصمود أمامها،
مما يؤدي إلى الخضوع لها، وغلبة الفكر العاطفي لتبريرها.
إن هذه الأحوال ومثيلاتها تجعل التفكير يبعد عن سلطان العقل والعلم الشرعي،
مما يؤدي إلى انحرافات وغفلة

إعمال الفكر في النقد ومتابعة الأخطاء والعيوب
ويقع في هذا الخلل بعض الناس الذين يغلب على تفكيرهم تتبع عثرات فلان وفلان من الناس
وهذا يوقع في مرض الغيبة والنميمة والحسد والحقد.
ويلحق بهؤلاء من يجعل جل تفكيره وهمه في متابعة أعمالهم وملاحقة أخطائها..



وصايا ونصائح لتجنب الخلل في التفكير


أولاً : يجب علينا أن نتعلق بالله سبحانه وتعالى، ونسأله الهداية والتوفيق؛ فهو سبحانه الذي بيده قلوبنا وأفكارنا وشؤوننا كلها؛ فمن يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له، ولو وكل العبد إلى نفسه وعقله لخاب وخسر.
والأدعية في ذلك كثيرة منها:
قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اهدني فيمن هديت»
وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم»


وهنا يأتي دور الاستخارة وأهميتها في الهداية إلى الحق والصواب؛ لأن الله سبحانه هو الذي يعلم ولا نعلم، ويقدر ولا نقدر، وهو علام الغيوب.


ثانيـًا: إشغال الفكر بالغاية التي من أجلها خُلقنا؛ وهي عبادة الله وحده وتوحيده، وأن يكون همنا هو تقديم مرضاة الله عز وجل في كل أمر يشغل بالنا، وأن يكون ذلك هو محور اهتمامنا وتفكيرنا، وأن نفكر في كل ما من شأنه أن يقوي هذه الغاية ويزيد في إيماننا


ثالثًـا: إنشاء هم الآخرة وإعمال الفكر في هذه العمر القصير واشغاله في طاعة الله تعالى، والاستعداد ليوم الرحيل والوقوف بين يدي الله تعالى، ووزن كل شيء في هذه الدنيا بميزان الآخرة وبقائها واليقين بفناء الدنيا وزوالها.


رابعـًا: اجتناب الظن والهوى، ومحاسبة النفس على ذلك؛ فالهوى والظن وعدم التثبت هي من أخطر ما يكون على عقل العبد وفكره، إذ هي من أخطر الأسباب في رد الحق واتهام أهله بما هم منه براء؛ قال تعالى عن الكفار: (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى) . وهي التي توقع صاحبها في الجور والظلم والعدوان.


خامسًا: الحرص على البصيرة في الدين، والتفقه والعلم بشرع الله عز وجل، وترسيخ المعتقد الصحيح؛ إذ إن بعض مظاهر الخلل في التفكير إنما تنشأ من الجهل، واتباع الشبهات، كما وقع ذلك لكثير من أهل البدع. ولذلك كان السلف ينهون عن مجالسة أهل البدع وقراءة كتبهم.


سادسًا: الحرص على تدبر القرآن الكريم؛ ففيه العصمة بإذن الله تعالى من أسباب الخلل والزيغ، وفيه الميزان العدل والمنهج الصحيح للتفكير. وبقدر ما يبعد العبد عن كتاب الله عز وجل والاهتداء بهديه بقدر ما يقع في كثير من مظاهر الخلل في الفكر والقول والعمل.


سابعـاً:الحذر من العيش في الخيالات والأوهام والأحلام الفارغة، والتعامي عن حقائق الواقع. والخيال مفيد إذا كان بقدر ما يسعى إليه الإنسان في تطويره للواقع، وتجديد ما فيه في حدود القدرة. أما إذا حلَّق بصاحبه في أجواء المستحيلات، معرضًا عن السنن الإلهية، ومدى توفر الأسباب والإمكانات من عدمها؛ فإن هذا يقود إلى خلل في التفكير والقرارات والأعمال.


ثامــناً :الفراغ نعمة من نعم الله عز وجل؛ وذلك لمن ملأه بالخير الذي يعود عليه في الدنيا والآخرة، كما أنه نقمة وغبن وخسران لمن لم يستفد منه، أو ملأه بما يعود عليه بالشر في الدنيا والآخرة، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم:
«نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».
وليست العبرة في ملأ الفراغ، ولكن العبرة بما يملأ به هذا الفراغ.
وعدم اشتغال الفكر والنفس بالعمل المفيد النافع يعود على الفكر بالخلل، وعلى العمل بالضياع فالفكر جوال لا يمكن أن يهدأ ويسكن فإن لم يشغل بالحق شغل صاحبه بالباطل.

وفي ذلك يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى-:
«... فالقلب لا يخلو من الفكر إما في واجب آخرته ومصالحها، وإما في مصالح دنياه ومعاشه،
وإما في الوساوس والأماني الباطلة والمقدرات المفروضة. وقد تقدم أن النفس مثلها كمثل الرحى تدور بما يلقى فيها؛ فإن ألقيت فيها حبا دارت به، وإن ألقيت فيها زجاجًا وحصى وبعرًا دارت به»
أخيتى الغالــية ..

أحلام اليقظة مُتْعة بعض الناس، فإيَّاكِ أن يقتلك الوهم، عِيشِى الحقيقة،
وإيَّاك وأحلامَ اليقظة، إيَّاك من الخواطر الرديئة،
اجعلى خواطرك تحت السيطرة
لا تدَعْيها تخرج من تحت يديكِ
إنَّك إذا تركْتَِ الخواطر ترعى في قلبك وعقلك بغير ضابطٍ ولا رابط،
فستعيشى الوهم وتصدِّقيه،
انْسَى الوهم، وتُوبْى إلى الله - تعالى - واعلمى أن انشغالك بالعمل يُخْرجك من هذا الوهم.

ومن رحمة الله بنا أن جعل خواطر القلوب لا تدخل تحت الاختيار وبالتالي لا تدخل في دائرة الحساب، فلو ترتبت عليها الأحكام
لكان في ذلك أعظم حرج ومشقة على الأمة، ورحمة الله تأبى ذلك
.
لكن هذا لا ينافي أن الخواطر هي شرارة العمل الأولى، وأن استقامة الأقوال
والأعمال تنشأ من حراسة الخواطر وحفظها وعدم إهمالها والاسترسال معها،
فإن أصل الفساد كله من قِبَل
الخواطر لأنها بذور الشيطان في أرض القلب، فإذا بذرها الشيطان تعاهدها بسقيها مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها حتى تكون عزائم،
ثم لا يزال بها حتى تثمر أعمالا، ولا ريب أن دفع الخواطر أيسر من دفع الإرادات والعزائم،
فإن قلت فما الطريق إلى حفظ الخواطر أهداك ابن القيِّم عشرة وسائل فقال:

أحدها .. العلم الجازم باطلاع الرب سبحانه ونظره إلى قلبك وعلمه بتفصيل خواطرك.
الثاني.. حياؤك منه.
الثالث .. إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في قلبك الذي خلقه لمعرفته ومحبته.
الرابع .. خوفك منه أن تسقط من عين الله بتلك الخواطر.
الخامس .. إيثارك له أن تُسكِن قلبك غير محبته.
السادس .. خشيتك أن تتوالد تلك الخواطر ويستعر شررها فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله.
السابع .. أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحب الذي يلقى للطائر ليصاد به، فاعلم أن كل خاطر منها فهو حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر.
الثامن .. أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان بل هي ضدها، وما اجتمعا في قلب إلا وغلب أحدهما صاحبه.
التاسع .. أن يعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له، فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه وتاه في ظلماته فيطلب الخلاص منه فلا يجد إليه سبيلا.
العاشر .. أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى وأماني الجاهلين، فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي، وإذا غلبت على القلب أورثته الوساوس، وأفسدت عليه رعيته وألقته في الأسر الطويل.

نوران هاديان!

وإصلاح الخواطر عن طريقين اثنين متوازيين:
الأولى : تفريغ القلب من الخواطر السيئة بعدم الالتفات إليها أو استدعائها، وذلك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فور ورودها مع عدم التفرد والوحدة لمحاصرتها.

الثانية : فإذا تفرّغ القلب كان لابد من ملئه، فاملأه واشغله بالنافع المفيد عن طريق ملء الأوقات بكل عمل مفيد نافع، ومن ثم تكون المدخلات إلى العقل من البيئة الطاهرة هي الخواطر الحسنة والأفكار الطيبة، لأن خواطر القلب وحديث النفس ليست إلا وليدة البيئة التي يضع الإنسان فيها نفسه ويقضي أكثر وقته.
وأخيرااا وصيتى اليكِ

فضى قلبك لله
فضى وقتك لله
أنتى تقولى انكِ تحبى الله وتسعين لـرضاه
والله سبحانه وتعالى كلما اطلع عل قلبك وجد قلبك مشغولاً .. مشغولاً بغيره
زوج ,,أولاد ,,صديقة ,, دنيا
الله سبحانه وتعالى يعلم تفكيرك يقرأ خواطرك
استحى من الله
اجلالك لله ان يرى ما فى قلبك
خوفك ان يطلع على قلبك فيحرمك التوفيق يسلب منك الايمان
يسلب منك الهداية
خوفك ان تسقطى من عين الله
لن يؤثرك الله الا اذا آثرتيه
اذا آثرت الله على سواه آثرك على من سواكِ
خشيتك ان تتوالد هذه الخواطر
الخواطر السيئة مثل النار تأكل الايمان

الموضوع بقلمى وتجميع من كتاب افلا تتفكرون وكلمات للدكتور خالد ابو شادى
واليكم هذا الدرس الأكثر من راائع
حــراســة الخـواطـر