ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : أعمل في إحدى المصالح الحكومية ، والرئيس المباشر للعمل
مسيحي والعادة عندما أتحدث مع أحد يكون الرد ( بارك الله فيك ) (الله
يكرمك) ( حفظك الله ) فما رأي الدين في ذلك ؟ وهل يكون هذا مخالف
لقول الله سبحانه وتعالى في ســـورة التوبة : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ
آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } ؟
الجـواب : لا ينبغي الدعاء المذكور لكافر ، وإنما يدعى له بالهداية
للإسلام ، وإذا عمل معروفا فيبدي له الشعور الحسن . مما يناسب
المقام ، كقول : أنا شاكر ، ونحو ذلك . أما الآية الكريمة فهي في
حق من مات على الكفر . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا
محمد وآله وصحبه وسلم .
اللـجــنـــة الـدائمــة للبحــوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء
الشيخ عبدالله بن غديان ، الشيخ عبدالعزيز بن باز
الشيخ بكر أبو زيد ، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ،
الشيخ صالح الفوزان، الشيخ عبد الرزاق عفيفي
كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المجموعة : 1 ، الجزء : 26 ، الصفحة : 91 ،
الفتوى : ( 16437 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الروابط المفضلة