ذنبي يُؤرِّقُني، يُقلِقُ مَضجعي، ويَزيدُ هَمِّي، ويُشعِرُني باختناقٍ،
ورَغبةٍ في الانتحار. أُريدُ التَّخلُّصَ منه ولا أستطيع.
توالَت عليَّ النصائِحُ مِمَّن حولي بالتَّوبةِ والرُّجوع إلى الله،
لكنِّي مُصِرَّةٌ على ذنبي، لا أستطيعُ مُفارقتَه.
فكَّرتُ كثيرًا في التوبةِ، لكنِّي كُلَّما اقتربتُ منها أبعَدَني هوايَ وشيطاني،
وسيطَرت عليَّ نَفْسي الأمَّارة بالسُّوء، فأصبحتُ في صِراعٍ بينها
وبين نَفْسي الَّلوَّامَة.
تُرَى هل مِن حَلٍّ؟
هل مِن دواءٍ لِمَا أنا فيه؟
هل هناك مَن يأخُذُ بيدي ويُساعِدُني على التَّوبة؟
هل مِن أُختٍ تُعينني على الاستقامةِ على دِين الله؟
هل يُمكِنُ لقلبي أن يتغيَّر؟
وهل يُمكِنُ أن يُصبِحَ عَملي أفضل؟
وهل يَقبلُ اللهُ توبتي؟
وماذا عن ذُنُوبي الماضية؟
أُريدُ أن أُطَهِّرَ نَفْسي مِمَّا أنا فيه؛ لأكونَ مولودًا جديدًا بلا ذنوبٍ ولا آثام.
فهل إلى ذلك مِن سبيل؟
أقبِلي إلينا أُخيتي، فعِندنا تشخيصٌ لهذا الدَّاء، وله عندنا- بإذن الله- الدَّواء.
فقط كُوني معنا، وبإذن الله ستخرُجين مِن هُنا بقلبٍ جديدٍ، وعَزمٍ حديد،
وإقبالٍ على الله تعالى.
مِن هُنا- بإذن الله- سيَبزُغُ فَجرُكِ، وستُضيءُ شمسُكِ، وستكونُ هِدايتُكِ.
فسارعي بالانضمامِ لرَكبِ أخواتِكِ في : فريق آفاق دعويَّة (":
الروابط المفضلة