الحَمدُ للهِ القائِل : ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ
وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ النحل/116-117 ،
والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا مُحمَّدٍ القائِل : (( ومَن كذب علَيَّ متعمِّدًا
فليتبوأْ مقعدَه من النارِ )) مُتفقٌ عليه .. وبعد ،،
فسلامُ اللهِ عليكُنَّ ورَحمتُه وبركاتُه ..
أخواتِنا الحبيبات ()
أثناءَ تصفُّحِنا للشبكةِ العنكبوتيَّةِ ( الانترنت ) ، قد يُعجِبُنا مَوضوعٌ
بأحدِ المواقع أو المُنتديات ، فنُفكِّرُ في نقلهِ للمُنتدى .
لكنْ قبل نقلِهِ ، هل تأكَّدنا مِن خُلُوِّه مِن الأخطاء ؟!
هل تأكَّدنا مِن صِحَّتِهِ ؟!
هل تأكَّدنا مِن صِحَّةِ أحادِيثِهِ وخُلُوِّها مِنَ الضَّعيفِ أو الموضوع ؟!
للأسف ، كثيرٌ مِنَّا يَنقِل دُون تأكُّدٍ أو مُراجَعةٍ للموضوع .
فقط يقومُ بعَمل ( نَسخٍ ) و ( لَصْق ) .
لكنْ لتعلَمي - أُختنا الحبيبة - أنَّكِ قد تأثمينَ بنَشرِكِ لهذا الموضوع ،
إذا كان باطِلاً أو غيرَ صحيحٍ .
وحتى لا تأثَمِي ، ندعُوكِ للتأكُّدِ مِن صِحَّةِ الأحاديثِ التي تنقلينها ،
أو تستشهِدينَ بها في موضوعكِ ، مِن خِلال هذا الموقِـع :
~ الدُّرَر السَّنِيَّة ~
وإنْ عَلِمتِ بضَعفِ حَديثٍ ، فلا تنشُريه ، إلَّا على سبيل التَّنبيه ،
وتوضيحِ ضَعفِهِ .
وهاكِ مَجموعةً مِنَ الفتاوى المُهِمَّة :
الروابط المفضلة