تغريدات عظمةٌ الخالق العظيم " وما قدروا الله حق قدره " حملة سبحانك ربي ماأعظمك

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    تغريدات عظمةٌ الخالق العظيم " وما قدروا الله حق قدره " حملة سبحانك ربي ماأعظمك
















    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 26-05-2013, 11:43 PM.
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    #2





    إن تعظيمَ اللهِ عزوجل من أعظمِ العباداتِ التي غفلَ عنها كثيرٌ من الناسِ،
    فساءتْ أحوالُهم، وانقلبتْ موازينُهم،
    وتلاعبتْ بهم الشياطينُ والأهواءُ والأنفسُ الأمارةُ بالسوءِ.


    فالتوحيدُ الذي هو رأسُ الأمرِ هو الأصلُ في تعظيمِ اللهِ عزوجل
    فاللهُ عزوجل أعظمُ من أن يُعْبَدَ معَهُ غيرُه
    قال تعالى في الحديثِ القُدْسِيِّ:
    «
    أنا أغنى الشركاءِ عن الشِّركِ، من عملَ عملًا أشركَ فيه معي غَيْرِي تركتُه وشِرْكَهُ»
    [مسلم].


    ولمَّا عبدَ قومُ نوحٍ الأصنامَ أنكرَ عليهم نوحٌ عليه السلام

    وقال لهم:
    ﴿
    مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا
    [نوح:13].
    قال ابنُ عباسٍ ومجاهدٌ:
    أي ما لكم لا ترجونَ للهِ عظمةً،
    وقال سعيدٌ بنُ جبيرٍ:
    ما لكم لا تُعَظِّمُونَ اللهَ حقَّ عظمتِه، وقال الكلبيُّ: لا تخافونَ للهِ عظمةً.

    وتعظيمُ اللهِ عزوجل هو الذي يعطي العبادةَ روحَها وجلالَها،
    وهو الذي يجعلُها عبادةً مقبولةً خالصةً صحيحةً تامَّةَ الشروطِ والأركانِ،
    أمَّا عبادةٌ بلا تعظيمٍ فإنها كالجسدِ بلا روحٍ
    ولذلك قال ابنُ القيمِ رحمه الله:
    «
    وروحُ العبادةِ هو الإجلالُ والمحبةُ، فإذا تخلَّى أحدُهما عن الآخرِ فسدَتْ،
    فإذا اقترنَ بهذين الثناءُ على المحبوبِ المعظَّمِ فذلك حقيقةُ الحمدِ
    .
    والنبيُّ صلى الله عليه وسلم لما سألَهُ جبريلُ عن الإحسانِ قال:
    «أن تعبدَ اللهَ كأنَّك تراهُ، فإن لم تكن تراهُ فإنه يراك»
    رواه مسلم
    وهذه المراقبةُ في العبادةِ هي طريقُ التعظيمِ والإجلالِ للهِ تعالى
    قال ابنُ رجبٍ: «فقولُه صلى الله عليه وسلم في تفسيرِ الإحسانِ:
    «
    أن تعبدَ اللهَ كأنك تراهُ» إلخ، يشيرُ إلى أنَّ العبدَ يعبدُ اللهَ على هذه الصفةِ،
    وهي استحضارُ قربِهِ، وأنه بين يديْهِ كأنَّه يراه،
    وذلك يوجبُ الخشيةَ والخوفَ والهيبةَ والتعظيمَ
    »







    سوف اقوم بوضع تغريدات
    مهمة ورائعة تهم تعظيم الله عزوجل في نفوسنا
    من أقوال العلماء والشيوخ
    الثقات جزاهم الله بالجنان

    فتابعوني



    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 26-05-2013, 11:40 PM.

    تعليق

    • الثمال
      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
      • Mar 2002
      • 44054

      #3




      يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
      " لا سعادة- أي للعباد-،ولا فلاح ولا صلاح لهم و لا نعيم إلا بأن يعرفوه-أي ربهم -
      ويعبدوه ويكون وحده غاية مطلوبهم ، ونهاية مرادهم و ذكره و التقرب إليه قرة عيونهم
      وحياة قلوبهم فمتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالا من الأنعام بكثير ،
      وكانت الأنعام أطيب عيش منهم في العاجل ، و أسلم عاقبة في الآجل " .
      الصواعق المرسلة







      تعليق

      • الثمال
        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
        • Mar 2002
        • 44054

        #4




        ويقول الإمام ابن القيم -رحمه الله :
        "على قدر المعرفة يكون تعظيم الرب تعالى في القلب،
        وأعرف الناس به: أشدهم له تعظيما وإجلالا
        ".
        مدارج السالكين



        تعليق

        • الثمال
          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
          • Mar 2002
          • 44054

          #5




          يقول الشيخ ابن سعدي-رحمه الله-:
          "وبحسب معرفته- أي العبد-بربه يكون إيمانه،
          فكلما ازداد معرفة بربه ازداد إيمانه،
          وكلما نقص نقص،
          وأقرب طريق يوصله إلى ذلك:
          تدبر صفاته و أسمائه من القرآن
          ".
          تفسير السعدي



          تعليق

          • الثمال
            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
            • Mar 2002
            • 44054

            #6




            الإمام ابن القيم – رحمه الله- فيقول :
            " المعرفة بابان واسعان :
            باب التفكر والتأمل في آيات القرآن كلها،
            والفهم الخاص عن الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

            و الباب الثاني: التفكر في آياته المشهودة ،
            وتأمل حكمته فيها وقدرته و لطفه و إحسانه

            و عدله وقيامه بالقسط على خلقه.
            وجماع ذلك :الفقه في معاني أسمائه الحسنى و جلالها وكمالها
            و تفرُّده بذلك،وتعلُقها بالخلق و الأمر .
            فيكون فقيها في أوامره ونواهيه، فقيها في قضائه و قدره،
            فقيها في أسمائه
            و صفاته فقيها في الحكم الديني الشرعي
            و الحكم الكوني القدري و

            (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)
            الحديد:21".
            الفوائد




            تعليق

            • ملاك90
              النجم الفضي
              • Sep 2012
              • 4660

              #7
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              بارك الله فيك
              وجزاك خيرا

              تعليق

              • الثمال
                رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                • Mar 2002
                • 44054

                #8




                الإمام ابن القيم – رحمه الله- فيقول:
                " قد شرع الله سبحانه لعباده ذكر هذين الاسمين

                ( العلي ، العظيم ) في الركوع و السجود كما ثبت في الصحيح أنه لما نزلت
                ( فسبح باسم ربك العظيم ) [ الواقعة : 74] قال النبي صلى الله عليه وسلم :
                " اجعلوها في ركوعكم" . فلما نزلت
                ( سبح اسم ربك الأعلى ) [ الأعلى :1] قال:" اجعلوها في سجودكم"
                وهو سبحانه كثيرا ما يقرن في وصفه هذين الاسمين
                كقوله تعالى ( وهو العلي العظيم ) [ الشورى:4]
                وقوله( وهو العلي الكبير)[الحج :63، سبأ :23]
                وقوله ( عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال ) [ الرعد :9]
                يثبت بذلك علوه على المخلوقات و عظمته ،
                فالعلو : رفعته و العظمة : عظمة قدرة ذاتا ووصفا " .
                الصواعق المرسلة



                تعليق

                • الثمال
                  رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                  • Mar 2002
                  • 44054

                  #9






                  قال ابن القيم -رحمه الله- :
                  " إنه سبحانه قرن بين هذين الاسمين الدالين على علوه و عظمته في آخر آية الكرسي
                  و في سورة الشورى و في سورة الرعد و في سورة سبأ في قوله :
                  ( قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )[سبأ :23]
                  ففي آية الكرسي ذكر الحياة- التي هي أصل جميع الصفات وذكر معها قيوميته المقتضية لذاته
                  و بقاءه و انتفاء الآفات جميعا عنه من النوم و السَّنة و العجز و غيرها –،
                  ثم ذكر كمال ملكه، ثم عقبه بذكر وحدانيته في ملكه ، و أنه لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه
                  ثم ذكر سعة علمه و إحاطته ، ثم عقبه أنه لا سبيل للخلق إلى علم شيء من الأشياء
                  إلا بعد مشيئته لهم أن يعلموه، ثم ذكر سعة كرسيه منبها على سعته سبحانه و عظمته و علوه ،
                  و ذلك توطئة بين يدي ذكر علوه و عظمته ، ثم أخبر عن كمال اقتداره وحفظه للعالم العلوي
                  و السفلي من غير اكتراث و لا مشقة و لا تعب ثم ختم الآية بهذين الاسمين الجليلين
                  الدالين على علو ذاته وعظمته في نفسه".
                  الصواعق المرسلة


                  تعليق

                  • الثمال
                    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                    • Mar 2002
                    • 44054

                    #10





                    يقول الشيخ ابن سعدي – رحمه الله- :
                    " العظيم الجامع لجميع صفات العظمة و الكبرياء و المجد و البهاء
                    الذي تحبه القلوب ، وتعظمه الأرواح ، ويعرف العارفون أن عظمة كل شيء
                    و إن جلت في الصفة فإنها مضمحلة في جانب عظمة العلي العظيم ".
                    الحق الواضح المبين



                    تعليق

                    • الثمال
                      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                      • Mar 2002
                      • 44054

                      #11






                      قالَ الإمامُ ابنُ القيمِ:
                      «
                      ومن عُقُوباتِها ـ أي الذنوبُ والمعاصي ـ
                      أنها تُضْعِفُ في القلبِ تعظيمَ الربِّ جلَّ جلالُه
                      وتضعِفُ وقَارَهُ في قلبِ العبدِ ولا بدَّ شاءَ أم أبى،
                      ولو تمَكَّنَ وقَارُ اللهِ وعظمتُه في قلبِ العبدِ لما تجرَّأَ على معاصِيه
                      ".


                      تعليق

                      • الثمال
                        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                        • Mar 2002
                        • 44054

                        #12








                        ابنُ القيمِ يقول:
                        «
                        تعظيمُ الأمرِ والنهيِ هو ناشئٌ عن تعظيمِ الآمرِ الناهي
                        فإن اللهَ تعالى ذمَّ من لا يعظِّمهُ ولا يعظِّمُ أمرَهُ ونهيَهُ،
                        قال تعالى:
                        ﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾
                        [نوح:13]،
                        قالوا في تفسيرِها:
                        ما لكم لا تخافونَ للهِ تعالى عظمةً
                        .

                        تعليق

                        • الثمال
                          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                          • Mar 2002
                          • 44054

                          #13






                          قالَ شيخُ الإسلامِ في تعظيمِ الأمرِ والنهيِ:
                          «
                          هو ألا يُعَارَضَا بترخصٍ جافٍ، ولا يُعرَّضا لتشديدٍ
                          غالٍ ولا يُحْمَلَا على علةٍ توهنُ الانقيادَ
                          ».


                          تعليق

                          • الثمال
                            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                            • Mar 2002
                            • 44054

                            #14





                            ذكرَ الهرويُّ رحمهُ الله في
                            (منازلِ السائرينَ)
                            حقيقةَ تعظيمِ اللهِ تعالى فقال:
                            «
                            تعظيمُ الحقِّ سبحانه هو ألا يجعلَ دونَه سببًا،
                            ولا يَرَى عليه حقًّا، أو ينازَع له اختيارًا
                            ».

                            تعليق

                            • الثمال
                              رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                              • Mar 2002
                              • 44054

                              #15




                              ذكرَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ رحمه الله
                              علاقةَ التعظيمِ بالوحدانيةِ فقالَ:
                              «
                              فمن اعتقدَ الوحدانيةَ في الألوهيةِ للهِ سبحانه وتعالى والرسالةَ لعبدِه ورسولِه،
                              ثم لم يُتْبِعْ هذا الاعتقادَ موجَبَهُ من الإجلالِ والإكرامِ،
                              الذي هو حالٌ في القلبِ يظهرُ أثرُه على الجوارحِ، بل قارنَه الاستخفافُ والتسفيهُ
                              والازدراءُ بالقولِ أو بالفعلِ كانَ وجودُ ذلك الاعتقادِ كعدمِهِ،
                              وكانَ ذلك موجِبًا لفسادِ ذلك الاعتقادِ ومزيلًا لما فيه من المنفعةِ والصلاحِ،
                              إذ الاعتقاداتُ الإيمانيةُ تُزكِّي النفوسَ وتصلِحُها،
                              فمتى لم توجبْ زكاةَ النفسِ ولا صلاحَها،
                              فما ذاك إلا لأنها لم ترسَخْ في القلبِ
                              »



                              تعليق

                              يعمل...