أم الشهداء
"الخنساء أشعر الجن والإنس"
كانت قبل إسلامها من أشهر شاعرات العرب
وقد أجمع علماء الشعر أنه لم تكن امرأة أشعر منها
وشعرها كله في رثاء أخويها معاوية وصخر اشتهر رثاؤها في أخويها وعظم مصابها
وعندما أنشدت فى سوق عكاظ بين يدي النابغة الذبياني وحسان بن ثابت أثنوا عليها ثناء بليغا
"الخنساء أشعر الجن والإنس"
ولقد أرثت أخاها صخرا
تعكس أبيات الخنساء عن حزنها الأليم على أخويها وبالأخص على أخيها صخر
أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا & أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى
أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ & أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا
طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ &سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا
إِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديهِمِ &إِلى المَجدِ مَدَّ إِلَيهِ يَدا
فَنالَ الَّذي فَوقَ أَيديهِمِ &مِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضى مُصعِدا
يُكَلِّفُهُ القَومُ ما عالُهُم &وَإِن كانَ أَصغَرَهُم مَولِدا
تَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِهِ &يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا
وَإِن ذُكِرَ المَجدُ أَلفَيتَهُ & تَأَزَّرَ بِالمَجدِ ثُمَّ اِرتَدى
الروابط المفضلة