اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يسدد خطاك وان ينفع بك المؤمنين ويجعل ذلك فى ميزان حسناتك
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يسدد خطاك وان ينفع بك المؤمنين ويجعل ذلك فى ميزان حسناتك
[QUOTE=ام حسومى;12764156]اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يسدد خطاك وان ينفع بك المؤمنين ويجعل ذلك فى ميزان حسناتك
غاليتى
ام حسومى
من دعاء الأنبياء
دعاء سيدنا أيوب عليه السلام
كان أيوب عبداً صالحاً صاحب غنىً كبير وأهل وبنين.
فقد ابتلاه الله بالرخاء فآتاه المال والغنى والصحة وكثرة الأهل والولد فكان عبداً تقياً ذاكراً لأنعم الله عليه
ثم ابتلاه الله بسلب النعمة ففقد المال والأهل والولد ونشبت به الأمراض المضنية المضجرة
فصبر على البلاء وحمد الله وأثنى عليه وما زال على حاله من التقوى والعبادة والرضا عن ربه
فكان في حالتي الرخاء والبلاء مثالاً رائعاً لعباد الله الصالحين في إرضاء الرحمن وإرغام أنف الشيطان
قالوا: وكانت له امرأة مؤمنة اسمها (رحمة) من أحفاد يوسف عليه السلام وقد رافقت هذه المرأة حياة نعمته وصحته
وزمن بؤسه وبلائه فكانت في الحالين مع زوجها شاكرة فصابرة
ثم إن الشيطان حاول أن يدخل على أيوب مباشرة في زمن بلائه فلم يؤثّر به ثم حاول أن يدخل إليه عن طريق امرأته فوسوس لها
روي عن ابن عباس قال :
اتخذ إبليس تابوتا ، فوقف على الطريق يداوي الناس ، فأتته امرأة أيوب ، فقالت : يا عبد الله ; إن هاهنا إنسانا مبتلى في أمره كذا وكذا ، فهل لك أن تداويه ؟
قال لها : نعم ، على أني إن شفيته يقول كلمة واحدة : أنت شفيتني ، لا أريد منه غيرها .
فأخبرت بذلك أيوب ، فقال : ويحك ، ذلك الشيطان ، لله علي إن شفاني الله لأجلدنك مائة جلدة .
وأرادت أن تحرك قلبه ببعض ما فيه نفسها فغضب أيوب وقال لها:
كم لبثتُ في الرخاء؟ قالت: ثمانين
قال: كم لبثتُ في البلاء؟ قالت: سبع سنين
قال: أما أستحيي أن أطلب من الله رفع بلائي وما قضيتُ فيه مدة رخائي!!
ثم قال: والله لئن برئت لأضربنك مائة سوط
ولما بلغ ذروة الابتلاء دعى ربه قائلا:
قال تعالى :
(وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ, ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ
وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ , وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ)
ص (44:41)
قدر الله صبر أيوب مع شدة عذابه من المرض والفقر وفقد كل شئ الصحة والابناء
وشدة خجله من أن يدعوا ربه أن يشفيه
شاكرا نعمته فى السراء والضراء
رفع عنه الله المرض وعوضه عما فقد من المال والابناء
وعندما اراد أن يبر بقسمه بالله بضرب أمرأته مائة سوط
أوحى إليه ربه أن يأخذ ضغثا فيضربها به قدر مائة فضربها ضربة واحدة
الضغث : قبضة من عشب مختلط رطبه بيابسه
أخوتى فى الله
حكم المرض وفوائده
استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر
تكفير الذنوب والسيئات
كتابة الحسنات ورفع الدرجات
سبب في دخول الجنة
النجاة من النار
ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته
البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم
بشرى للمريض
والواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء فإن ذلك عبودية الضراء
كما قال عليه الصلاة والسلام :
(عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له )
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولنا لقاء قريب بمشيئة الله
غاليتى
دهوبه
شرفنى مرورك الكريم على الموضوع
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله غاليتي بنت النيل..
مجهود راائع وقيم
جزاكِ الله خيرا
( الدعاء هو العبادة ) رواه الحاكم بسند صحيح
هكذا قال عليه الصلاة والسلام عن الدعاء ،
فسبحان الله عندما نقف أمام هذهِ الأدعية المباركة في كتاب الله العزيز
نستطيع أن نستنتج أن السر في استجابة الدعاء
هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
1- المسارعة في الخيرات..
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ)الأنبياء
ولا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون إليهِ.
2-الدعاء بطمع وخوف
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا).
أي : الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى.
وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.
3- الخشوع لله تعالى
(وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).أي: أن يكون العبد ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء الدعاء، والخشوع هو الخوف
فبقدر ما نكون خاشعين لله تكن الدعوة إن شاء الله مستجابة..
وهذا سرّ مهم من أسراراستجابة الدعاء
/
/
آللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن يسمع القول ويتبع احسنه..
آللهم آمييين
..~
آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 08-05-2012 في 08:38 PM السبب: جزاك الله خيرا .............. شعار
ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
. . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "
فيڪڪونّ ‘
غاليتي:
ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
الفانية
جزاك الله خيرا اختي الغالية ..
[QUOTE=السهى;12770794]
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله غاليتي بنت النيل..
مجهود راائع وقيم
جزاكِ الله خيرا
( الدعاء هو العبادة ) رواه الحاكم بسند صحيح
هكذا قال عليه الصلاة والسلام عن الدعاء ،
فسبحان الله عندما نقف أمام هذهِ الأدعية المباركة في كتاب الله العزيز
نستطيع أن نستنتج أن السر في استجابة الدعاء
هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي:
1- المسارعة في الخيرات..
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ)الأنبياء
ولا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون إليهِ.
2-الدعاء بطمع وخوف
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا).
أي : الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى.
وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.
3- الخشوع لله تعالى
(وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).أي: أن يكون العبد ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء الدعاء، والخشوع هو الخوف
فبقدر ما نكون خاشعين لله تكن الدعوة إن شاء الله مستجابة..
وهذا سرّ مهم من أسراراستجابة الدعاء
/
/
آللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن يسمع القول ويتبع احسنه..
آللهم آمييين
..~
غاليتى
أضافة ورد قيم فعلا
السهى
شرفنى مرورك الكريم على الموضوع
[QUOTE=ღ ريــم ღ;12770933]جزاك الله خيرا اختي الغالية ..
غاليتى
ريم
من دعاء الأنبياء
سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
ماذا علمنا عن فاتحة الكتاب
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ)
روى البخاري (756) ومسلم (394)
عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ قَالَ له :
(لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ)
ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ) .
الراوي: أبو سعيد بن المعلى المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4474
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وعن أبى هريرة رضى الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني والقرآن العظيم )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3124
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية
(أَنْفَعُ الدُّعَاءِ وَأَعْظَمُهُ وَأَحْكَمُهُ: دُعَاءَ الْفَاتِحَةِ)
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (*) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}
فإن هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته
فلم يصبه شر لا فى الدنيا ولا فى الآخرة
مجموع الفتاوي (14:320)
والإنسان منا محتاج دائما للهداية مهما كانت درجة إيمانه وفما أشد حاجتنا إلى طلب الهداية من الله جل وعلا
هيا نقول معا فى كل لحظة
( اللهم أهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)
ولنا لقاء قريب بمشيئة الله
الروابط المفضلة