للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
صلاة التراويح
مشروعيتها
شرعت صلاة التراويح جماعة لحديث عائشة رضي الله عنها :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
خرج ليلة في جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه
فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة
عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال
" أما فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها "
رواه البخاري
وأحيى هذه السنة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب كما رواه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ :
خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ ،
يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ ،
ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ .
رواه البخاري
حكمها
صلاة التروايح سنة مؤكدة
وقت صلاة التراويح
يمتد من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر . فيصح أداؤها في أي جزء من هذا الوقت .
قال النووي رحمه الله في "المجموع" :يَدْخُلُ وَقْتُ التَّرَاوِيحِ بِالْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ , ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ وَغَيْرُهُ , وَيَبْقَى إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ
ولكن إذا كان الرجل سيصلي في المسجد إماماً بالناس فالأولى أن يصليها بعد صلاة العشاء ،
ولا يؤخرها إلى نصف الليل أو آخره حتى لا يشق ذلك على المصلين ، وربما ينام بعضهم فتفوته الصلاة وعلى هذا جرى عمل المسلمين
أنهم يصلون التراويح بعد صلاة العشاء ولا يؤخرونها
مشروعية صلاة التراويح جماعة
صلاة التروايح في جماعة أفضل من الانفراد لانها مشروعة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم غير أنه تركها خشية
أن تفرض على الأمةة فلما مات التبي صلى الله عليه وسلم زال هذا المحذور لاستقرار الشريعة قال في تحفة الأحوذي :
" وَفِي كِتَابِ قِيَامِ اللَّيْلِ : وَقِيلَ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : يُعْجِبُك أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مَعَ النَّاسِ فِي رَمَضَانَ أَوْ وَحْدَهُ ؟
قَالَ يُصَلِّي مَعَ النَّاسِ . قَالَ وَيُعْجِبُنِي أَنْ يُصَلِّيَ مَعَ الإِمَامِ وَيُوتِرَ مَعَهُ .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ بَقِيَّةُ لَيْلَتِهِ " . قَالَ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : يَقُومُ مَعَ النَّاسِ حَتَّى يُوتِرَ مَعَهُمْ وَلا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَنْصَرِفَ
الإِمَامُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : شَهِدْته يَعْنِي أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ شَهْرَ رَمَضَانَ يُوتِرُ مَعَ إِمَامِهِ إِلا لَيْلَةً لَمْ أَحْضُرْهَا .
وَقَالَ إِسْحَاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْت لأَحْمَدَ : الصَّلاةُ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيْك أَمْ يُصَلِّي وَحْدَهُ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ ؟
قَالَ : يُعْجِبُنِي أَنْ يُصَلِّيَ فِي الْجَمَاعَةِ ، يُحْيِي السُّنَّةَ . وَقَالَ إِسْحَاقُ كَمَا قَالَ " اِنْتَهَى .
عدد ركعاتها
إختلف العلماء في تحديد ركعاتها والقول الوافق لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم أنها 8 ركعات
دون الوتر لحديث عائشة رضي اللع عنها :" ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان
ولا غيره على إحدى عشرة ركعة "
رواه البخاري
ولما أحيى عمر بن الخطاب هذه السنة جمع الناس على إحدى عشرة ركعة وفقا للسنة الصحيحة
متى تبدأ صلاة التراويح
يُشرع للمسلم أداء صلاة التراويح بعد صلاة العشاء من الليلة الأولى لرمضان ، وهي الليلة التي يُرى فيها الهلال ،
يُكمل المسلمون عدة شعبان ثلاثين يوماً ومثل هذا نهاية شهر رمضان ، فإنه لا تُصلَّى التراويح إذا ثبت انتهاء الشهر برؤية هلال العيد
أو بإتمام عدة رمضان ثلاثين يوماً .
صلاة التروايح للنساء
الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . "
رواه أبو داود
بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم :
" صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا "
رواه أبو داود
ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد
ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :
1- أن تكون بالحجاب الكامل
2- أن تخرج غير متطيّبة
3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج
4- أن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك
الدعاء الجماعي في صلاة التراويح
الدعاء الجماعي بعد صلاة التراويح إن هذا الفعل بدعة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) . رواه مسلم
والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة التراويح هو قول : سبحان الملك القدوس ثلاث مرات ،
ويرفع صوته في الثالثة . روى أحمد أبو داود والنسائي
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ
وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ : سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ، وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ .
صححه الألباني في صحيح النسائي
ثم في صلاة الوتر سوف يقنت الإمام ويؤمن المصلون خلفه ، كما كان يفعل ذلك أبي بن كعب رضي الله عنه لما صلى بالناس
التراويح في عهد عمر رضي الله عنه ، وهذا يغني عن إحداث هذه البدعة
هنا النفحات السابقة
نفحات رمضانية " عاد بعد طول انتظار والكل مشتاق "
نفحات رمضانية "لماذا يفرح المؤمن برمضان "
نفحات رمضانية " فضل شهر رمضان "
نفحات رمضانية " فضل تلاوة القران الكريم "
نفحات رمضانية " صوم العادة أم العبادة "
نفحات رمضانية " من معاني الصوم "
نفحات رمضانية " رمضان شهر التوبة"
نفحات رمضانية " غزوة بدر وفتح مكة " انتصارات رمضان
موضوع رائع جزاك الله الف خير
عجبني كثير
وخصوصا انه قصير
مش مليان والمختصر المفيد
يكرمك الله
وبارك فيكِ ونفع بكِ
::
بوركتـــــــــــــِ ثِمِال
ربي يجزيكــــــ الجنان على الموضوع المهم والقيم .
واسمحي لي غاليتي بهذهِ الاضافة القيمة البسيطة..
صلاح التراويح ..
هى من السنن التي سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان ، والتي اتفق أهل العلم على أنها سنة مؤكدة في
هذا الشهر الكريم، وشعيرة عظيمة من شعائر الإسلام؛ وقد ثبت في أحاديث كثيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغِّب
في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، منها قوله عليه الصلاة والسلام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلم:
(.. مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً واحْتِساباً، غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِه ..) متفقٌ عليه.
؛
صلاة التراويح في المسجد أفضل أم في البيت
السؤال:
ما هو الأفضل قيام رمضان جماعة في البيت أم كل على انفراد، ما هوالأفضل قيام رمضان في البيت أم في المسجد، هل إذا صليت الصبح جماعة
في البيت أكون في ذمة ﷲ أم ذلك يكون فقط في المسجد.
جزاكم ﷲ خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدم في الفتوى رقم: 13031، أن صلاة التراويح في البيت أفضل إذا كان القصد حث الأهل عليها، وعليه فالأفضل له أن يصليها في البيت جماعة
مع أهله خصوصا إذا كان المسجد القريب منه تقام فيه صلاة التراويح أي لم يعطل ، فقد ذكر بعض أهل العلم أن الانفراد بصلاة التروايح أفضل إذا
لم يعطل المسجد بأن كان في المسجد جماعة يصلون صلاة التراويح غير الشخص الذي يصلي في بيته، فإن توقفت صلاة التراويح عليه فالأفضل له
صلاتها في المسجد، وكنا قد ذكرنا اتفاق العلماء على جواز الجماعة في النفل ولو كان ذلك في البيت مع أهله في الفتوى رقم: 6712،
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 40359. وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 1415،
أنه لا يجوز للقادر التخلف عن المسجد بقصد الصلاة مع أهله جماعة في الفرض، لكن لو فاتته الصلاة في المسجد
يوما أو كان له عذر من مرض أو غيره فهنا يصلي جماعة مع أهل البيت.
ومن صلى الصبح فهو في ذمة الله سواء كان في المسجد أو في جماعة أخرى بدليل أن أغلب روايات الحديث الوارد في هذا المعنى لم تذكر
الجماعة أصلا في المسجد ولا في غيره، ونص رواية مسلم:
من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله في ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم.
وهكذا رواية الترمذي وابن ماجه وبعض شراح الحديث يذكرون في جماعة أي من صلى الصبح في جماعة إلخ. وهذا لا يعني التقليل
من شأن الصلاة في المسجد ولذلك راجع الفتوى رقم: 5153.
والله أعلم.
إسلام ويب
/
/
وفقنا الله وياكــــِ لكل خير
..~
ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
. . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "
فيڪڪونّ ‘
غاليتي:
ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
الفانية
الروابط المفضلة