قرأت هذا الموضوع في كتاب "مفاتيح الفرج"
وأتمني أنكم تستفيدون منة ...والصراحة أنصح كل واحد يشتري هذا الكتاب لأنة بيستفيد منة وايد وايد...ومشكورين
فأئدة عضيمة مستجابةلتفريج الكروب من قراءة سورة الشمس والليل والتين
جاء في كتاب "الفرج بع الشدة":
حدثني فتي من الكتاب البغداديين يعرف بأبي الليث,وكان أبوة من كتاب الجند,يتصرف مع بن سهلان الديلمي أحد الأمراء في الدولة بن أحمد بن بوية قال:
قرأت في بعض الكتب : أذا دهمك أمر تخافة, فبت وأنت طاهر على فرش طاهر وثيابك كلها طاهرة واقرأ سورة (الشمس وضحاها) سبع مرات وسورة (الليل أذا يغشي) سبع مرات:ثم قل:
-اللهم أجعل لى فرجاً ومخرجاً من أمرى.
فأنة يأتيك في الليلة الأولى أو الثانية الى السابعة أت في منامك فيقول لك: المخرج منة كذا وكذا.
قال: فحبست بعد ذلك بسنتين حبسة طالت حتي أيست من الفرج وكنت قد أنست هذا الخبر, فذكرتة يوماً وأنا فى الحبس, فقلت ذلك, فلم أر في أول ليلة, ولا الثانية , ولا في الثالثة فلما كان في الليلة الرابعة رأيت في منامي كأن قائلا يقول لى:
_ خلاصك على يد (على بن محمد)
فأصبحت من غد متعجباً, ولم أكن أعرف رجلاً يقال لة (على بن أبراهيم)!! فلما كان بعد يومين, دخل على شاب لا أعرفة فقال : قد كفلت ما عليك فقم !!
وأذا معة رسول الى السجان بتسليمي الية. فقمت معة ,فحملني الى منزلى, وسلمنى فية وأنصرف.
فقالت لهم: من هذا؟!
فقالوا : رجل من الأهواز يقال له (على بن أبراهيم) يسكن في الكوخ قيل لنا أنة صديق الذي حبسك , فطرحنا أنفسنا علية, قتوسط في أمرك وضمن ما عليك وأخرجك.
* * * * * * * * * * * *
وقال كتاب (الفرج بعد الشدة) أنة وجد فى كتاب محمد بن جرير الطبرى الذى سماه (الأداب الحميدة والأخلاق النفسية) :
حدثنى محمد بن عمارة الأسدى عن روح بن الحارث بن حبيش الصنعانى عن أبية عن جده أنه قال لبنية:
- إذا دهمك أمر لا يبيتن أحدكم ألا وهو طاهر على فراش طاهر ولا تبيتن معة أمرأة, فاليفعل هذة الفائدة من قراءة الآيات المبينة والدعاء أيضاً, فأن الله بفضلة ومنته يسخر له من يرشدة الى طريقة الخلاص من شدته مهما كانت !!
ثم أستطرد قائلاً: وقد أصابني وجع شديد, فلم أدر ما علاجة, فبت على هذة الحالة فأتاني فى ليلة أثنان, جلس عند رأسى, وجلس الأخر عند رجلى.
فقال احدهما لصاحبه : جسة.
فلمس جسدي كله, فلما باغ موضعاً من رأسي, قال: أحجم هذا ولا تلحقة, ولكن أغسلة بخطمية.
ثم التفت الى أحد أحداهما أو كلاهما وقال لى : فكيف لو ضممت اليها (التين والزيتون) سبعاً ؟! فلما أصبحت, سالت: لم أمرت بالخطمية؟ فقيل: لتمسك المحجمة.
فبرئت , وأنا اليوم لا أحدث بهذا الحديث أحداً, فيعالج بة تلك العلة, الا وجد الشفاء بأذن الله تعالى, وأضم اليهما قراءة (والتين والزيتون) سبعاً.
الروابط المفضلة