.•* ~ ( التسامح برد القلوب والخلق العظيم ) (بصمتك في تعزيز الاخلاق) ردود متميزة ~ *¨•

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السهى
    كبار الشخصيات
    • Jun 2007
    • 11941

    .•* ~ ( التسامح برد القلوب والخلق العظيم ) (بصمتك في تعزيز الاخلاق) ردود متميزة ~ *¨•




    الحمد لله على نعمة الإسلام والصلاة والسلام على خير الأنام وآله وصحبهِ وسلم..
    والحمد لله كثيراً الذي شرع لنا دين الإسلآم ، وجعل من التسامح فيه منهجا للأنام ..








    معنى التسامح ..؟؟

    في اللغه : يعني اللين والتساهل..()
    ونوع من أنواع الإحسان إلى النفوس التي جُبلت على حب من أحسن إليها ..
    ويعتبر.. نصف السعاده والشعور بالرحمة والتعاطف ، ونسيان الماضي الأليم بكامل إرادتنا
    والتخلي عن رغبتنا في إيذاء الآخرين والإنتقام منهم ؛ بسبب شئ ما قد حدث في الماضي..
    ودعوة ؛ لفتح أعيننا على مزايا الأخرون ، بدلاً عن إذانتهم..
    حتى وأن كنا نعلم أن الظلم قاسي ، ولكن الأقسى منه أن نستمر في
    حمل أنفسنا أحقاداً مدى الحياه..
    فديننا الحنييف حثنا على ذلك .. بل أنه أمرنا بالعفو ، والصفح ، وبلا عتاب ...
    قال الله تعالى :
    (.. وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ...)"الحجر: 85







    وهو الشعور بالتعاطف والرحمة والحنان ، والطريق إلى الشعور بالسلآم
    الداخلي وإلى الخروج من الظلمة إلى النور، والتخلص من قيود الماضي..
    (.. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ..) "الحجرات:10"

    أن التسامح أخواتي مبدأ عظيم
    وشجرة طيبة تطرح ثماراُ طيبة..
    ومنح هدية منكِ وإليك ..
    وهو أقوى دليل على الإيمان بالله عز وجل
    وامتثال لأوامره سبحانه وتعالى؟!
    قال تعالى: (..خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْمعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ..)"الأعراف199"
    ومهارة عظيمة تحمل في مضامينها مجموعة من القيم والمبادئ
    وتشكل أُسس، وثوابت في تعامل الإنسان مع الأخرين، ليتعايش في عالم
    من العواطف النبيلة والمعاني الإنسانية السامية..




    لقد جاء الإسلام بالحب ، والصفح ، والتسامح ؛
    ليكون معاً وحدة متينة من الأخلاق الراقية التي تسهم في وحدة الأمة ،
    ورفعتها والعيش بأمن وسلام ، ومحبة وتآلف بين البشر..
    وبالصبر على الأذى ، واحتساب الأجر من الله تعالى..
    حيث جاءت نصوص قرآنية وأحاديث نبوية لتأكيد هذهِ المفاهيم ،
    وإقامة أركان المجتمع على الفضل، وحسن الخلق ومنها:
    قال تعالى : ( ..خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ..)" الأعراف199"
    وقال تعالى : ( .. فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ..)"الحجر85"
    وقال سبحانه وتعالى: ( .. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
    وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ..)"النور22 "


    هذا هو التسامح الذي جاء به ديننا الحنيف ..
    ولمعرفة عظمته أكثريجب علينا أن نتعرف على مكانتهٍ في حياة وسلوك رسولنا الكريم
    كما جسده في سيرتهٍ الطاهرة ؛
    فكانت القيمة التي علمّها لصحابتهِ و للمسلمين..
    كي يتعايشوا معها وبها, إلى جانب الصفات الحميدة..
    كالصدق ، والرفق ، والرضا ، والرحمة ، والإيثار ، والأمانة ، والصبر ، وصلة الرحم..
    لأنه ؛ النموذج الأسمى والأسوة الطيبة ، والقدوة الحسنة في التسامح ، والعفو والصفح..
    اخلاق عظيمة تحلَّى بها رسلنا الكريم
    كانت تمثل القناعة الراسخة ، والتوجهه الثابت في شخصيته .
    فهو الأحرص على القيام بعلاقته مع كفة الناس على أساس من العدل والتسامح..
    لأنه القدوةَ الرائعةَ والأسوةَ الحسنة في ذلك ،

    ففي السنة النبوية الشريفة يمكن لنا أن نستحضر بعض المواقف..
    من رسولنا الكريم ؛ فهو خير قدوة لنا في التسامح
    حيث ، كان لرسول الله جاراً يهودياً يحرص على وضع القاذورات أمام بابه ،
    فلما غاب اليهودي عن الرسول ثلاثة أيام .. ذهب إليهٍ رسول
    يسأل عنه إلى داره ليزوره ، فعرف أنه مريض فعاده على سرير المرض ..
    فقال اليهودي:
    ( .. لما هذهِ الزيارة يا محمد..؟؟
    فقال رسول :
    ( .. لم تضع ما كنت تضعه فحسبتك مريضاً، فجئت أزورك ..)
    فقال اليهودي لرسول الله :
    ( .. آدينك يأمرك بهذا يا محمد..؟؟
    فقال : ( .. بل أكثر من هذا ..)
    فقال اليهودي: (.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .. )
    ايضاً قصته مع زعيم المنافقين عبدالله بن أبيّ بن سلول ، الذي
    آذى رسول الله في عرضه ، ووصف أهله بأقذع النعوت ، وتسبب في حزن عظيم ، وكرب
    بكى فيه نبينا ، ومع ذلك فإنه لما مرض هذا
    المنافق زاره ، ثم لما مات صلى عليه وتبع جنازته بل ،
    ونزل في قبره وخلع قميصه ولفّه فيه..
    وهنآك من النماذج الكثيرة ..
    والقصص العظيمة التي تدلل على عفوه وتسامحه ..
    فهذهِ الأفعال القيمة من التسامح والعدل .. التي بدت في أجلى صورها ،
    في حياة رسول الله ، وحياة أصحابه وأتباعه الصادقين من بعده ..


    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 02-05-2011, 07:28 PM. سبب آخر: بارك الله فيك غاليتي ............ شعار

    ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
    . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
    ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
    فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
    فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

    فيڪڪونّ ‘






    غاليتي:
    ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
    الفانية







  • السهى
    كبار الشخصيات
    • Jun 2007
    • 11941

    #2
    مهارة التسامح :

    علينا استخدم مهارة التسامح أمام كل شي يعيق تقدمنا في الحياة ،
    وننظرإليهِ ؛ وكأنه رحلة تنقلنا عبر جسر خيالي من عالم الخوف والقلق ،
    إلى عالم من الوئام , لنتحرر من مخاوفنا ومن إزعاجات الماضي ..




    ما الذي يجب فعله..؟؟

    عندما نواجه مشكلة ما ، نتجنب أولاً التمسك بوجهة نظرنا ؛ فيمكن يكون الحل خارج الذي نفكر فيه ،
    لذلك عنما نقوم بتوسّيع دائرة التفكير ، نتستطيع الوصول إلى حلول مناسبة..




    أريد أن أسامح ولكن كيف..؟؟
    بخطوات بسيطة نستطيع أن نصفح ونسامح ..~


    1- نتذّكر دائماً أن الأجر من الله ولا تنتظر مقابل من الغير..
    (.. مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ..)"الشورى40 "
    فالتسامح لايعني أن نتفق في الرأي مع الآخر, ولا يعني أن نتستمرفي قبول أسلوبهٍ الجارح..

    2- ضرورة التعبيرعن المشاعر ..
    حتى وأن كانت عن طريق التخيل بالحديث مع الآخر بكلمات معبرة..
    أو بكتابة رسالة للإفضاء له بكل شىء .. ثم القيام بمزق هذه الرسالة فيما بعد..

    3- التوقف عن لوم ذاتنا ، ومحاولة التجاوز عن عقبات الإحساس بالذنب..
    وجعل الهدف راحة البال ، وليس تغيير شخصية وطبيعة الآخر بمعاقبته.


    4-تذكر النقاط الإيجابية .. والتخلى عن الإحساس الضحية ، ومحاول نسيان الماضي .. حتى يختفي تدريجياً ..



    فوائد العفووالتسامح..

    عندما نتدبر آيات الله ، نجد أن الله تعالى أمرنا بالعفو عمن أساء إلينا ، فما هو سر ذلك..؟؟
    ولماذا يأمرنا القرآن بالعفو دائماً حتى ، ولو كان أقرب الناس إلينا ..؟؟
    يقول تعالى: (.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ
    وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ..) [التغابن: 14].


    فما هي فوائد العفو علمياً..؟؟

    لقد كشفت بعض الدراسات من بعض علماء النفس ، أن الذي يعود نفسه على التسامح ، فمع مرور الزمن..
    عندما يتعرض لأي موقف يتعرض له بعد ذلك .. لا يحدث له أي توتر نفسي ،
    أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها...
    ويتجنب الكثير من الأحلام المزعجة ، والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير
    المستمر بالانتقام ممن أساء إليه..
    فمن أراد أن يسُرَّ عدوه يفكِّر بالانتقام منه ، لأنه سيكون الخاسر الأكبر ..!!
    وهكذا إخواتي .. ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل..
    العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا..!!
    يقول سبحانه تعالى: (.. وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ..)"البقرة 219"..

    فتأملي غاليتي!!
    بسبب اهميته ؛ فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه.. ( العفوّ)
    يقول تعالى: (.. إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرً..)"النساء 149".


    دعوة للعفو والتسامح..
    قد أمر الله رسوله ، وأمر كل مؤمن بأخذ العفو ، ليجعل العفو منهجاً
    يمارس في كل لحظة ، فنعفوعن أصدقاء أساؤوا إلينا ، نعفو عن أقاربنا ، وأولآدنا
    أوعن طفل صغيرأوشيخ كبير،
    نعفو عن أي إنسان غشنا أوخدعنا واستهزأ بنا ؛
    لأن العفو والتسامح يبعدنا عن الحقد، ويوفر لنا الوقت والجهد..
    فمن روائع القصص في الآثر: أن رجلاً لم يعمل في حياته حسنة قط..!!
    فتأملي معي .. ماذا كان يعمل .. وما مصيره..؟؟
    أنه كان يتعامل مع الناس في تجارته فيقول لغلامهٍ إذا بعثه لتحصيل الأموال:
    ( .. إذا وجدتَ معسراً فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عني ..
    فلما مات تجاوز الله عنه وأدخله الجنة ، سبحان الله..!!
    هل أدركتِ أختي كم نحن غافلون عن أبواب الخير والثواب ، الذي ينتظرنا مقابل قليل من التسامح..؟؟
    وأخيراً أختي الكريمة .. هل تقبلين بنصيحة الله لك ..؟؟!
    إذا أردت أن يعفو الله عنك يوم القيامة فاعفِ ..!! يقول تعالى مخاطباً كل واحد منا:
    (.. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ..)"النور22"

    فالحمد لله الذي جعل التسامح نعمة من نعمه تعالى علينا..
    فلنسامح بعضناً من أجل الإسلآم ، ومن آجل قلوب صافية ومطمئنة..



    همسة إليكِ لأنكِ كبيرة ..

    اجعلي عنوانكِ التسامح..
    وانظري للجانب المشرق في الحياة
    استبشري بالخير يأتك ؛ فالحياة أبسط مما نتصور..
    والتسامح دلالة القوة والثقة
    وليس مؤشراً للضعف أوللسذاجة ..









    ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
    . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
    ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
    فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
    فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

    فيڪڪونّ ‘






    غاليتي:
    ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
    الفانية







    تعليق

    • الثمال
      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
      • Mar 2002
      • 44054

      #3



      بارك الله فيك غاليتي
      موضوع رائع ومتميز
      حفظك الرحمن ورعاك
      ما هو منهج ابن تيمية في التسامح:
      وضع ابن تيمية قاعدة للتسامح في حياته السلوكية والعملية ،
      هذه القاعدة هي مقولته المشهورة :
      " أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"
      لقد كان لسان حال شيخ الإسلام مع أعدائه :
      من ضاق صدره عن مودتي، وقصرت يده عن معونتي كان الله في عونه
      وتولى جميع شؤونه، وإن كل من عاداني وبالغ في إيذائي
      لا كدر الله صفو أوقاته ولا أراه مكروهاً في حياته،
      وإن كل من فرش الأشواك في طريقي، وضيق عليّ السبل،
      ذلل الله له كل طريق وحالفه النجاح والتوفيق.

      ولأن ابن تيمية رجل يقول الخير ويفعله، ويؤسس التسامح ويمارسه،
      لذلك وجدنا حياته كلها صورة صادقة وتعبير دقيق لهذا القاعدة،
      إنها فلسفة الثمار التي يؤمن بها .
      وهذا مثال
      موقف ابن تيمية من بعض خصومه لما بلغه وفاتهم .
      الإنسان في الغالب يفرح إذا سمع بموت أحد خصومه، وأحيانا يتشفى بذلك !
      لكن ابن تيمية يختلف عن هؤلاء ..
      لقد ُبلغ يوماً بوفاة أشد خصومه عداوة له وهجوماً عليها،
      بُلغ ذلك عن طريق أقرب تلاميذه له، والذي بلغه وهو فرح بذلك.
      فماذا كان موقف شيخ الإسلام ابن تيمية ؟
      يقول عنه تلميذه البار الإمام الحافظ ابن قيم الجوزية :
      ( كان يدعو لأعدائه، ما رأيته يدعو على واحد منهم،
      وقد نعيت إليه يوماً أحد معارضيه الذي كان يفوق الناس في إيذائه وعدائه،
      فزجرني، وأعرض عني، وقرأ : "إنّا لله وإنا إليه راجعون" وذهب لساعته إلى منزله، فعزى أهله،
      وقال : " اعتبروني خليفة له ، ونائباً عنه،
      وأساعدكم في كل ما تحتاجون إليه" وتحدث معهم بلطف وإكرام بعث فيهم السرور، فبالغ في الدعاء لهم حتى تعجبوا منه) .
      الله أكبر ... من يطيق ما تطيقه يا ابن تيمية ؟!


      رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في مستقر رحمته…
      التعديل الأخير تم بواسطة السهى; 06-05-2011, 04:48 PM. سبب آخر: بارك الله فيك غاليتي ... اضافة شعار

      تعليق

      • السهى
        كبار الشخصيات
        • Jun 2007
        • 11941

        #4

        المشاركة الأصلية بواسطة ثِمِال



        بارك الله فيك غاليتي
        موضوع رائع ومتميز
        حفظك الرحمن ورعاك
        ما هو منهج ابن تيمية في التسامح:
        وضع ابن تيمية قاعدة للتسامح في حياته السلوكية والعملية ،
        هذه القاعدة هي مقولته المشهورة :
        " أحللت كل مسلم عن إيذائه لي"
        لقد كان لسان حال شيخ الإسلام مع أعدائه :
        من ضاق صدره عن مودتي، وقصرت يده عن معونتي كان الله في عونه
        وتولى جميع شؤونه، وإن كل من عاداني وبالغ في إيذائي
        لا كدر الله صفو أوقاته ولا أراه مكروهاً في حياته،
        وإن كل من فرش الأشواك في طريقي، وضيق عليّ السبل،
        ذلل الله له كل طريق وحالفه النجاح والتوفيق.

        ولأن ابن تيمية رجل يقول الخير ويفعله، ويؤسس التسامح ويمارسه،
        لذلك وجدنا حياته كلها صورة صادقة وتعبير دقيق لهذا القاعدة،
        إنها فلسفة الثمار التي يؤمن بها .
        وهذا مثال
        موقف ابن تيمية من بعض خصومه لما بلغه وفاتهم .
        الإنسان في الغالب يفرح إذا سمع بموت أحد خصومه، وأحيانا يتشفى بذلك !
        لكن ابن تيمية يختلف عن هؤلاء ..
        لقد ُبلغ يوماً بوفاة أشد خصومه عداوة له وهجوماً عليها،
        بُلغ ذلك عن طريق أقرب تلاميذه له، والذي بلغه وهو فرح بذلك.
        فماذا كان موقف شيخ الإسلام ابن تيمية ؟
        يقول عنه تلميذه البار الإمام الحافظ ابن قيم الجوزية :
        ( كان يدعو لأعدائه، ما رأيته يدعو على واحد منهم،
        وقد نعيت إليه يوماً أحد معارضيه الذي كان يفوق الناس في إيذائه وعدائه،
        فزجرني، وأعرض عني، وقرأ : "إنّا لله وإنا إليه راجعون" وذهب لساعته إلى منزله، فعزى أهله،
        وقال : " اعتبروني خليفة له ، ونائباً عنه،
        وأساعدكم في كل ما تحتاجون إليه" وتحدث معهم بلطف وإكرام بعث فيهم السرور، فبالغ في الدعاء لهم حتى تعجبوا منه) .
        الله أكبر ... من يطيق ما تطيقه يا ابن تيمية ؟!


        رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في مستقر رحمته…


        ::
        بارك الله فيك غاليتي،،
        وجزاكِ خير على الاضافه القيمه
        وشكراً لمرورك النير الذي آناار .. الموضوع وزااده رونقاُ..
        ..~

        ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
        . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
        ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
        فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
        فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

        فيڪڪونّ ‘






        غاليتي:
        ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
        الفانية







        تعليق

        • درة السنة
          كبار الشخصيات
          • Apr 2004
          • 5620

          #5



          لقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إشاعة جو التسامح والسلام بين المسلمين،
          وبينهم وبين غيرهم من الأمم، واعتبر ذلك من مكارم الأخلاق،
          فكان في تعامله مع المسلمين متسامحاً حتى قال الله تعالى فيه :
          " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ"
          (التوبة:128)

          وكان مع غير المسلمين ينطلق من هذا المبدأ العظيم ليكرّس قاعدة التواصل والتعاون والتعارف بين الناس،
          ولتكون العلاقة الطيبة الأساس الذي تُبنى عليه علاقات ومصالح الأمم والشعوب،
          وحتى مع أعدائه الذين ناصبوه العداء كان متسامحاً إلى حد العفو عن أسراهم واللطف بهم والإحسان إليهم.

          نعم هوا خلق جميل
          فاالتسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا
          إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن نعالج قلوبنا وروحنا
          إنه الاختيار ألا نجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين
          بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
          التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان
          ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهما بدا لنا العالم من حولنا .
          التسامح هو أن تكونى مفتوحة القلب،
          وأن لاتشعرى بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي أمامك،
          التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي،
          التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.

          السهى

          زآدك الله قلما نافعا للدين
          سلمت الأيادى المبدعة
          التعديل الأخير تم بواسطة السهى; 06-05-2011, 04:50 PM. سبب آخر: بارك الله فيك غاليتي... اضافة شعار


          اغتيال الحرية ... انتهى

          عذرا سيدنا يوسف ..
          فعزيز مصر بات ذليلها وبائعها وخائنها ..
          وشرفاؤها سجنوا كما سجنت أنت من قبل ..
          وإخوتك تآمروا علينا من جديد وتركونا للذئاب ..
          اكتملت فصول قصتك سيدي من جديد .. وبقي الفصل اﻷخير ..
          ولن نقول إلا كما قال أبيك سيدنا يعقوب من قبل ..
          "فصبر جميل .. والله المستعان على ما تصفون"

          تعليق

          • ام سيف2007
            كبار الشخصيات
            • Oct 2007
            • 8252

            #6
            راااااااااااااائع جدا غاليتي
            بارك الله فيك



            الرجاء الرد من الاخوات فقط

            تعليق

            • **جواهر**
              النجم البرونزي
              • Jun 2008
              • 500

              #7
              موضوع جدا رائع بارك الله فيك .. ولكن السؤال ماذا لو كان عفوي عن المسيئ سيزيد الطين بله فيزيد ويتمادى ولن يردعه سوى هجره والبعد عنه تجنبا من اذاه

              تعليق

              • السهى
                كبار الشخصيات
                • Jun 2007
                • 11941

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة درة السنة



                لقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إشاعة جو التسامح والسلام بين المسلمين،
                وبينهم وبين غيرهم من الأمم، واعتبر ذلك من مكارم الأخلاق،
                فكان في تعامله مع المسلمين متسامحاً حتى قال الله تعالى فيه :
                " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ"
                (التوبة:128)
                وكان مع غير المسلمين ينطلق من هذا المبدأ العظيم ليكرّس قاعدة التواصل والتعاون والتعارف بين الناس،
                ولتكون العلاقة الطيبة الأساس الذي تُبنى عليه علاقات ومصالح الأمم والشعوب،
                وحتى مع أعدائه الذين ناصبوه العداء كان متسامحاً إلى حد العفو عن أسراهم واللطف بهم والإحسان إليهم.

                نعم هوا خلق جميل
                فاالتسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا
                إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن نعالج قلوبنا وروحنا
                إنه الاختيار ألا نجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين
                بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
                التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان
                ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهما بدا لنا العالم من حولنا .
                التسامح هو أن تكونى مفتوحة القلب،
                وأن لاتشعرى بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي أمامك،
                التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي،
                التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.

                السهى

                زآدك الله قلما نافعا للدين
                سلمت الأيادى المبدعة



                آللهم آميين..
                ولكٍ بما دعيتٍ بهٍ غاليتي ..
                بارك الله فيكِ ، وأنار الله قلمك بما اضفتي بهٍ للموضوع..

                ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
                . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
                ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
                فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
                فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

                فيڪڪونّ ‘






                غاليتي:
                ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
                الفانية







                تعليق

                • السهى
                  كبار الشخصيات
                  • Jun 2007
                  • 11941

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام سيف2007
                  راااااااااااااائع جدا غاليتي
                  بارك الله فيك

                  وبارك فيك الرحمن غاليتي
                  شكراً لمرورك العطر أم سيف
                  ..~

                  ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
                  . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
                  ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
                  فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
                  فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

                  فيڪڪونّ ‘






                  غاليتي:
                  ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
                  الفانية







                  تعليق

                  • لكـ أبتسامة
                    عضو نشيط
                    • Jan 2010
                    • 217

                    #10
                    جزاكِ الله خيراً

                    تعليق

                    • QUEEN1
                      عضو نشيط
                      • Feb 2011
                      • 452

                      #11
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      جزاك الله عنا كل خير
                      موضوع رائع
                      واسأل الله ان يرزقنا هدا الخلق النبيل ويحفظك ياعزيزتي

                      تعليق

                      • السَّــلوى~
                        كبار الشخصيات
                        • Jun 2010
                        • 5068

                        #12

                        ؛
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        موضوع قيم جدا.. السهى
                        هذه الصفة، لو استجابت أمة محمد صلى الله عليه وسلم واتصفت بها
                        لما استطاعت أمة أخرى أن تنافسها في كرمِ العيش وهنيئِهِ
                        بارك الله في أناملكِ السخية
                        ودمتِ مبدعة
                        ؛
                        ؛
                        قال تعالى :( ... ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) فصلت/34
                        هذه هي أخلاق الإسلام.. تتجلى رقة وحنانا واستيعابا للآخرين

                        وقاعدة الإسلام الذهبية هي: بالأخلاق وطيبة القلب والعفو، نحدد علاقاتنا بالناس أجمعين

                        وسجيته صلى الله عليه وسلم.. انطلقت من ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ...) آل عمران / جزء من آية 159

                        هكذا إسلامنا.. إسلام التسامح والرحمة والعفو

                        وهكذا دعا إلى تأسيس العلاقة بين بني الإنسان

                        والتسامح كله خير.. وأول خيره ما يعود به على المُتصِف ِبه..
                        في هذا المعنى يقول الشافعي:
                        لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ*** أرحتُ نفسي من هم العداواتِ
                        إني أُحيي عدوي عند رؤيته *** لأدفع الشر عني بالتحياتِ
                        ؛
                        جعلنا الله وإياكِ من الـ متسامحين
                        ؛
                        ؛
                        التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 11-05-2011, 02:03 PM. سبب آخر: بارك الله فيك غاليتي ............ شعار

                        تعليق

                        • @~حبيبة زوجها~@
                          النجم الفضي
                          • Jan 2010
                          • 1706

                          #13
                          و عليكم السلام ورحمة الله

                          و الله حطيتي ايدك على الجرح

                          جرح لم يلتئم مهما حاولت اني اداويه

                          انا مثال حي على عدم قدرتي على التسامح

                          كنت ملتزمة و في هذا الوقت كنت احس بالسعادة و الصفاء و لا ارى عدوا الا الشيطان


                          قبل مدة حدثت لي مشكلة اظهرت لي الناس المقربين على اكثر من حقيقتهم كنت اواجه هذه العاصفة لوحدي

                          و من قوتها فقدت صبري و ايماني و امتلئ قلبي غلا و بغضا بعد ان كان فيه حبا حتى للذي اساء الي

                          و الله ثم و الله ان عدم التسامح ينزل بالإنسان الى اسفل درجة

                          احاول ان اسامح و في قلبي و في صلاتي ادعو لكل من ظلمني و ابحث له عن عذر


                          و لكن عندما اريد ان اخطو خطوة و اكثر بأن اتصل او اذهب الى هؤلاء اتراجع و احس بعزة النفس


                          و تقول لي نفس الأمارة انت لم تظلميهم هم من يجب ان يعتذرو لك و هم من يجب ان يخطو هذه الخطوة


                          ادعولي ان يطهر الله قلبي من الغل و ان يجدد ايماني


                          و الله اتألم كثير

                          تعليق

                          • **جواهر**
                            النجم البرونزي
                            • Jun 2008
                            • 500

                            #14
                            اختي حبيبه زوجها اشعر باحساسك ومشاعرك وعظيم جرحك فقد كررت بمثل تجربتك من اعز الناس ومن ابعد الناس ايضا نفوس البشر غريبه فلو قراتي ردي على هذا المقال لعرفت ما اقصد ... لكنني ماذا فعلت ولست ادري هل ما فعلت صائب ام خاطئ فالشخص البعيد حاوله جاهده تجنب الاحتكاك به لانني كلما التقيت به تتجدد الجراح ويزيد غيضي والحمد لله لم اعد اراه سوى في المناسبات بشكل رسمي ومع مرور الوقت صدقيني سيقل غيضك لا شعوري والذاكرة ستنسى مع الايام الموقف ولكن المهم ان لا يصدر منك تصرف تندمين عليه تجاههم اجعلي الخطاء عليهم باكمله واكثري من الدعاء والاستغفار فللاستغفار اثر عجيب في نقل المسلم من الضيق الى الفرج وسيهي لك الله باذنه موقف لا تتوقعيه من احد الاطراف يقشع عنك هذه السحابه وتري خيوط الشمس الذهبيه مشرقه من جديد .......... فرج الله كربي وكربك .

                            تعليق

                            • السهى
                              كبار الشخصيات
                              • Jun 2007
                              • 11941

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة @~حبيبة زوجها~@
                              و عليكم السلام ورحمة الله

                              و الله حطيتي ايدك على الجرح

                              جرح لم يلتئم مهما حاولت اني اداويه

                              انا مثال حي على عدم قدرتي على التسامح

                              كنت ملتزمة و في هذا الوقت كنت احس بالسعادة و الصفاء و لا ارى عدوا الا الشيطان


                              قبل مدة حدثت لي مشكلة اظهرت لي الناس المقربين على اكثر من حقيقتهم كنت اواجه هذه العاصفة لوحدي

                              و من قوتها فقدت صبري و ايماني و امتلئ قلبي غلا و بغضا بعد ان كان فيه حبا حتى للذي اساء الي

                              و الله ثم و الله ان عدم التسامح ينزل بالإنسان الى اسفل درجة

                              احاول ان اسامح و في قلبي و في صلاتي ادعو لكل من ظلمني و ابحث له عن عذر


                              و لكن عندما اريد ان اخطو خطوة و اكثر بأن اتصل او اذهب الى هؤلاء اتراجع و احس بعزة النفس


                              و تقول لي نفس الأمارة انت لم تظلميهم هم من يجب ان يعتذرو لك و هم من يجب ان يخطو هذه الخطوة


                              ادعولي ان يطهر الله قلبي من الغل و ان يجدد ايماني


                              و الله اتألم كثير

                              بارك الله فيك غاليتي،،
                              أن الاحساس بالظلم احساس كتير صعب ومؤلم .,
                              واصعب احساس في الدنيا ان الواحد يحس انه مظلوم
                              ربنا يكون في العون،،


                              فنصيحتي المتواضعة لكٍ أن تفوضي آمرك لربك .. وحاولي إنك تسامحي ..
                              فدينا دين مسامحه وعفو ..
                              ورددٍ كثيراً .. "اللهم آرزقني العفو عند المقدرة "،
                              ومع الايام ستجد نفسك أن شاء الله تمكنتٍ من المسامحه ,.
                              فحاولي أن لا تشغلي تفكيرك بمن أساء إليكٍ وانسى ،
                              فالنسيان نعمه وهبنا الله لنا ؛ حتى نتمكن من متابعه حياتنا ونعيش ما تبقى لنا
                              برآحه وسعاده ، اتركٍ آمرك لله وتوكلي عليه ..
                              وكوني دائماً على يقين انا الله سيعوضك خيراً ..
                              الله يفرجها عليك ويسخر لكٍ خلقه،
                              ويرزقك راحة البآل ..
                              دمت بحفظ الرحمان
                              ..~


                              ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
                              . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
                              ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
                              فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
                              فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

                              فيڪڪونّ ‘






                              غاليتي:
                              ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
                              الفانية







                              تعليق

                              يعمل...