يكفيني ما معي..*نسمات لطيفة*
"القناعة كنز لا يفنى"
قال تعالى: " وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّـهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّـهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٣٢﴾</SPAN>"
قال صلى الله عليه وسلم (( طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به )) صحيح الجامع2/ 3931.
قال الإمام الشافعي:
رأيت القناعة رأس الغنى *** فصرت بأذيالها ممتسك
فلا ذا يراني على بابه *** ولا ذا يراني منهمك
فصرت غنيا بلا درهم *** أمر على الناس شبه الملك
أيتها النفس العزيزة القانعة بما آتاك الله تعالى بكل رضى اعلمي:
[ أنك إن كنت تطلبين ما يرضيك فكل شيء في الدنيا لا يكفيك وإن كنت تطلبين ما يكفيك فأقل شيء في الدنيا يرضيك ]
واعلمي:
أن سعادتك مبنية .. على الرضا والقناعة برزق رب البرية ..
هي القناعة لا تبغي بها بدلا فيـها النعيم وفيـها راحة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن
قال صلى الله عليه وسلم (( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة
ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له )) صحيح الجامع2/ 26510.
**
لماذا تفكر في المفقود، ولا تشكر على الموجود؟؟!
وتنسى النعمة الحاضرة!
وتتحسر على النعمة الغائبة!
وتحسد الناس وتغفل عما لديك!
قال تعالى: " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ۖ ... ﴿٥٤﴾</SPAN></SPAN>"
كيّف نفسك على الوضع والحالة التي تعيش فيها..ارضي بما أعطاك الله ولا تنظر إلى ما عند الآخرين.
تلك هي سعادتك في الدنيا والآخرة.
</SPAN>
الروابط المفضلة