بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا ونبينا وطب قلوبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وبعد اخوانى واخواتى فى الله أتقدم اليكم بهذا الجهد المتواضع سآلة المولى عز وجل ان ينفع به ويجعله خالصا لوجه الله الكريم
وهو بعنوان " لمثل هذا فليعمل العاملون "
الى كل من أثقلته الهموم وشكى من حاله وضيق رزقه ، الى كل زوج قاسى من حياته مع زوجته ، الى كل اخت فى الله تركت زخارف الدنيا وتقربت لله بطاعته ولم تظر زينتها التى أومرت بسترا الا لمحارمها وتحملت الشدائد وقاومت الفتن من أجل الله
نعم اليكم جميعا أقدم لمثل هذا فليعمل العاملون
يا احبتى فى الله ما الدنيا الا أيام قلائل وما العمر الا لإنقضاء وما من طبع الليالى الأمان ولا لها من بقاء ومهما طال العمر لابد من يوم لدخول القبر وعندها الحساب ثم المآل الى جنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين أو الى نار تلظى لا يشقاها الا الأشقى أعاذنا الله واياكم منها
اتعلمون أن هذا الموضوع ما هو الا دعوة لكم على الصبر على البلاء لأنه هناك الأجمل نعم كما قال ربنا ووعد ولنعم أجر العاملين وما الحباة الدنيا الا فناااااااااء لأنها دار الغرور
أتعلمون من الناجى منها
الذى يغفر إذا ظلم ، ويصفح عن الذلات ويتقرب من رب العباد ، الذى هو بالمؤمنين رحيم ، الذى إذا احب أحب لله وإذا أبغض أبغض فى الله
نعم انه هو الناجى
وأيضا الذى على روعة مناجاة الله بالليل والناس نيام ولم يتقرب الا لرب الأنام دون سمعة او رياء
أتعلمون ما جزاء هؤلاء
الجنة
نعم انها هى ولكن أتكلم عن أجزاء من نعيمها وتربتها وصفتها ولكن ساتكلم عن يسير من كثير فيها
أهم من الجنة أحبتى فى الله رضوان الله الذى نسأله سبحانه بفضله أن يمن علينا جميعا به
أتعلمون ما هو رضا الله
أن يستر ويستر عليك كل شئ - ان يحببك الى الخلق - أن يجاوز عن ذلاتك ويغفر هفواتك وسقطاتك و... الخ هذا فى الدنيا
أما فى الأخرى فاليك جزء يسير من عطاء المنعم إذا تكرم على العباد
نعم
أولها أن ييسر عليك عثرات القيامة وأن يثبتك على الصراط فلاتزل قدمك فتلقى فى جنم وأنما ينجيك من الصراط وأهواله وما فيها من خطاطيف وكلاليب
- أن تعبر جسر جهنم بسلام وتفتح لك أبواب الجنان ويقال لك ادخلوها بسلام فنعم اجر العاملين
- هل تعرف ماذا ينتظرك فيها
نعيم ما بعد نعيم قصور وجوارى وغلمان - الفرش من استبرق والسندس وكل ما تشتهيه الانفس وتلذ به الأعين
لكن ليس هذا ما جلست أحدثكم عنه وانما جئتكم بإثنتين تحديدا
نتابع ان شاء الله وبفضله وقوته
الروابط المفضلة