ماشاء الله الاخوات جاوبوا باستفاضة ولا شيء اضيفه غير الدعوات والمباركات
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وان شاء الله متحسيش بالم الا بسيط جدا ووقتي لاول مرة فقط ويزول في لحظتها فلا تقلقي
وان شاء الله ربنا ييسر لك الامور
واحذري ثم احذري ثم احذري من نهااااااااااار رمضان وخاصة انكم في اول ايام العرس
كونوا حريصين نهارا بالله عليك لان الحرمة كبيرة وعندكم الليل كله ان شاء الله
هل يجوز نكاح الزوجة في شهر رمضان ؟.
الظاهر أن مراد السائل بالنكاح الجماع .
وجماع الزوجة في رمضان له حالان ،
إما أن يكون ليلاً ، وإما أن يكون نهاراً .
أما الجماع في الليل فمباح ،
( والليل من أول غروب الشمس إلى طلوع الفجر ) .
وقد كان الحكم في أول الإسلام إباحة الجماع في ليالي رمضان ما لم ينم ، فإذا نام حرم عليه الجماع ، ولو استيقظ قبل طلوع الفجر ، ثم خفف الله تعالى هذا الحكم وأباح الجماع في ليالي رمضان مطلقاً ، وقد دل على ذلك قول الله تعالى :
( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ )
وأما الجماع في نهار رمضان ممن يجب عليه الصوم ،
فقد أجمع العلماء على تحريمه وأنه من مفسدات الصيام .
" لا نَعْلَمُ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ خِلَافًا , فِي أَنَّ مَنْ جَامَعَ فِي الْفَرْجِ فَأَنْزَلَ أَوْ لَمْ يُنْزِلْ , أَوْ دُونَ الْفَرْجِ فَأَنْزَلَ , أَنَّهُ يَفْسُدُ صَوْمُهُ إذَا كَانَ عَامِدًا , وَقَدْ دَلَّتْ الأَخْبَارُ الصَّحِيحَةُ عَلَى ذَلِكَ" اهـ .
بل الجماع أعظم مفسدات الصيام ، فإنه تجب فيه الكفارة .
روى البخاري (2600) ومسلم (1111)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلَكْتُ
قَالَ وَقَعْتُ بِأَهْلِي فِي رَمَضَانَ
قَالَ فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ
قَالَ فَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا
قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ بِعَرَقٍ وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ فِيهِ تَمْرٌ فَقَالَ اذْهَبْ بِهَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ
قَالَ عَلَى أَحْوَجَ مِنَّا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ مِنَّا
قَالَ اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ
والكفارة عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ماذا يجوز للصائم من زوجته الصائمة ؟
فأجاب : الصائم صوماً واجبا لا يجوز له أن يستعمل مع زوجته ما يكون سبباً لإنزاله ، والناس يختلفون في سرعة الإنزال ،
فمنهم من يكون بطيئاً ،
وقد يتحكم في نفسه تماماً ،
كما قالت عائشة رضي الله عنها
في رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان أملككم لأربه) .
ومنهم من لا يملك نفسه ويكون سريع الإنزال فهذا
يحذر من مداعبة الزوجة ومباشرتها بقبلة أو غيرها في الصوم الواجب
فإذا كان الإنسان يعرف من نفسه أنه يملك نفسه فله أن يقبل وأن يضم حتى في الصوم الواجب
ولكن إياه والجماع فإن الجماع في رمضان
ممن يجب عليه الصوم يترتب عليه أمور خمسة :
الأول : الإثم .
الثاني : فساد الصوم .
الثالث : وجوب الإمساك فكل من أفسد صومه في رمضان بغير عذر شرعي فإنه يجب عليه الإمساك وقضاء ذلك اليوم .
الرابع : وجوب القضاء لأنه أفسد عبادة واجبة فوجب عليه قضاؤها .
الخامس : الكفارة وهي أغلظ الكفارات : عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً .
أما إذا كان الصوم واجبا في غير نهار رمضان كقضاء رمضان وصوم الكفارة ونحوها فإنه يترتب على جماعه أمران :
الإثم والقضاء .
وأما إذا كان الصوم تطوعاً وجامع فيه فلا شيء عليه اهـ .
الإسلام سؤال وجواب
وطبعا اختى الحبيبة انتم هتكونوا لسة زوجين جداد فخدوا بالكم من فترة النهار كى لا تذهب بكما لشيء اخطر واعظم
الروابط المفضلة