تفسير الآيه الكريمه "
"لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءجُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ"تفسير "أبن كثير "
سوره الحشر الايه "14" مدنيه
قال تعالى " لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر " يعني أنهم من جبنهم وهلعهم لا يقدرون على مواجهة جيش الإسلام بالمبارزة والمقاتلة بل إما في حصون أو من وراء جدر محاصرين فيقاتلون للدفع عنهم ضرورة . ثم قال تعالى " بأسهم بينهم شديد " أي عداوتهم فيما بينهم شديدة كما قال تعالى" ويذيق بعضكم بأس بعض " ولهذا قال تعالى " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى " أي تراهم مجتمعين فتحسبهم مؤتلفين وهم مختلفون غاية الاختلاف قال إبراهيم النخعي يعني أهل الكتاب والمنافقين ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " .
وبالنسبه "لتفسير القرطبيلَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا ...يعني اليهود
إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ..أي بالحيطان والدور ; يظنون أنها تمنعهم منكم
أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ...أي من خلف حيطان يستترون بها لجبنهم ورهبتهم .
بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ..يعني عداوة بعضهم لبعض . وقال مجاهد : " بأسهم بينهم شديد " أي بالكلام والوعيد لنفعلن كذا . وقال السدي : المراد اختلاف قلوبهم حتى لا يتفقوا على أمر واحد . وقيل : " بأسهم بينهم شديد " أي إذا لم يلقوا عدوا نسبوا أنفسهم إلى الشدة والبأس , ولكن إذا لقوا العدو انهزموا .
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا... يعني اليهود والمنافقين ; قاله مجاهد . وعنه أيضا يعني المنافقين . الثوري : هم المشركون وأهل الكتاب . وقال قتادة : " تحسبهم جميعا " أي مجتمعين على أمر ورأي .
وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى.....متفرقة . فأهل الباطل مختلفة آراؤهم , مختلفة شهادتهم , مختلفة أهواؤهم وهم مجتمعون في عداوة أهل الحق . وعن مجاهد أيضا : أراد أن دين المنافقين مخالف لدين اليهود ; وهذا ليقوي أنفس المؤمنين عليهم .
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ.....أي ذلك التشتيت والكفر بأنهم لا عقل لهم يعقلون به أمر الله .
فاليهود حسبي الله عليهم من صفاتهم الجبن والخسه والنقص والنفاق والفساد والعنف تجمعت بهم كل الصفات السيئهصدق الله العظيم بكل صفاتهم وأكبر دليل علي جبنهم
* بنائهم سابقا لخط بارليف " في سيناء-مصر"
وحاليا جدار الفصل العنصري الذي تبنيه إسرائيل_ ولا أحب ان أقولها_لعزل الاراضي الفلسطينيه وهل ببنائهم هذا الجدار سيكونوا محميين لا والله فخوفهم ورعبهم هو ما جعلهم يبنوه .
جبنهم من حجاره في يد طفل صغير وهم بايديهم الرشاشات وأحدث الاسلحه .
جبنهم وهم يحاربون المدنيين العزل الذي لاحول لهم ولاقوه ومعهم أقوي الاسلحه المدمره ومحصنين بدبابات وطائرات
هم انفسهم مجتمعين علي راي واحد كما يقولون ولكنهم في حقيقه الامر يوجد لديهم عنصريه وتمييز لا توصف .....
...............آسفه للاطاله ولكن أحببت أن أقول بعض من الواقع ...،،،
أتمني أن أكون قد وفقت ..،،،،،،،
المصدر : موقع http://quran.al-islam.com/
الروابط المفضلة