أجمل ما قيل في النساء من الذكر الحكيم

القرآن والزواج

الزوج والزوجة من نفس واحدة

" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا " النساء آية 1

المهر

"وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه فكلوه هنيئا مريئا " النساء آية 4

العدل بين النساء

" ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما " النساء 129

يتامى النساء

" ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان وأن تقوموا لليتامى بالقسط وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما " النساء 127

القرآن والطلاق

المفارقة بالمعروف

"وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فامسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتخذوا آيات الله هزوا واذكروا نعمت الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شيء عليم " البقرة 231

تحريم الطلاق بالاكراه

" يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبو ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " النساء 19

السعي وراء الصلح

" وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا "النساء 34

النفقة الواجبة على زوجها

" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده وعلى الوارث مثل ذلك فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما وإن أردتم أن تسترضعواأولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير" البقرة 233

أحكام عامة للنساء

الميراث

"للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا " النساء 7

ميراث البنت

" يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له أخوة فلأمه السدس من بعد وصية يوصي بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما " النساء 11

ميراث الأخت

"يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانت اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم " النساء 176

ميراث الزوجة

" ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم " النساء 12



في السنة

أفضل ما في النساء دينها

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نكح المرأة لمالها وجمالها حرم جمالها ومالها , ومن نكحها لدينها رزقه الله مالها وجمالها " رواه الطبراني

خير النساء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير النساء أحستهن وجوها وأرخصهن مهورا " اخرجه ابن حبان من حديث ابن عباس "خيرهن ايسرهن صداقا " وله من حديث عائشة " من يمن المرأة تسهيل أمرها وقلة صداقها " وروى ابو عمر التوقاني في كتاب معاشرة الأهلين " ان أعظم النساء بركة أصبحهن وجوها وأقلهن مهرا " وصححه .

تتصدق على زوجها ولها أجران

عن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن " قالت فرجعت إلى عبد الله بن مسعود فقلت : إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله فإن كان ذلك يجزيء عني وإلا صرفتها الى غيركم فقال عبد الله :بل إئتيه أنت . فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد القيت عليه المهابة فخرج علينا بلال فقلنا له : إئت رسول الله صلى الله علي وسلم فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك :أتجزيء الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ؟ ولا تخبره من نحن . فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هما ؟ فقال امرأة من الأنصار وزينب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الزيانب هي ؟ قال : امرأة عبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لهما أجران : أجر القرابة وأجر الصدقة " متفق عليه