سألني صديق .. متى نتذوق طعم الراحة ؟ وجدته كحال الكثير من الأعضاء خاصة والبشر عامة ، يشكون من كثرة الهموم والأحزان والضيق والنكد ..!
قلت في هذه الدنيا لا توجد راحة .. هنا الكل يعمل .. الرجل في ماكتب الله له .. والمرأة في بيتها أو عملها .. أنظر ياصديقي لمن حولك .. هذا يشيد بناء جديد على أحدث طراز .. وذاك مشغول بجمع الأموال .. وآخر يقتني أفخر أنواع السيارات .. فهل فكر أحدهم بالمـــــــــــــــــــــوت .؟ قد يفكر القليل والقليل جداً ..!
دعني أسألك أين والدك وجدك وعمك وخالك وغيرهم .. أين كبارنا .. أين الملوك والرؤساء . أين ذهب أصحاب البلايين وتلك المجمعات السكنية والأبراج ؟
نعم من حق الجميع أن يعمل ويعمر ويقتني ويجمع المال .. لكن شريطة ألا ينسى الإيمان .. !
ياصديقي إذا كنت من أهل الإيمان لن تتذوق الراحة إلا في الجنة .. هناك الأنهار .. البساتين .. كل أنواع الفاكهة .. اللحوم مما لذ وطاب .. هناك الراحة الحقيقة .. فلا نكد ولا هم ولا حزن ولا ضيق .. هناك شباب مستمر وصحة دائمة .. وهناك أكثر من ذلك .. قال ماذا ؟ بعد كل ذلك النعيم هناك نعيم مابعده نعيم حيث يتجلي رب العزة والكرامة لأهل الجنة فتكون قمة السعادة برؤية الخالق .. فهل هناك نعيم او جائزة أفضل من ذلك ..؟
تعالوا نتخيل هذا المشهد ... فماذا ننتظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر رعاكم الله ؟؟؟ هيا بنا إلى طريق الإيمان لنتذوق طعم الراحة الحقيقة الأبدية ...!!
!]اللهم ادخلنا الجنة برحمتك وأرزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم وأنت راض عنااااا ..
الروابط المفضلة